أسعار النفط تلامس الـ84 دولارا للبرميل وسط توقعات شح الإمدادات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار النفط، خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، وسط توقعات بتقلص الإمدادات في ظل تعطل محتمل للإنتاج في كندا بسبب حرائق الغابات، فضلا عن قوة الطلب وتخفيضات طوعية في الإنتاج.
صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 18 سنتا إلى 79.30 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 1224 بتوقيت غرينتش.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا إلى 83.55 دولاراً للبرميل.
ومع بدء موسم حرائق الغابات في كندا، تسابق رجال الإطفاء أمس الاثنين لاحتواء حريق واحد في كولومبيا البريطانية واثنين في ألبرتا بالقرب من قلب صناعة النفط في البلاد. ولم يجر الإبلاغ عن أي اضطرابات تشغيلية.
وارتفعت أسعار النفط بنحو واحد بالمئة عند التسوية في جلسة التداول السابقة بفضل تحسن الطلب من الولايات المتحدة والصين.
وتوقعت مجموعة سائقي السيارات الأمريكية (إيه.إيه.إيه) ارتفاع الرحلات البرية في عيد العمال خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة من 25 إلى 27 مايو إلى أعلى مستوى منذ 2000، في حين أظهرت البيانات الصينية في مطلع الأسبوع ارتفاع أسعار المستهلكين للشهر الثالث على التوالي.
وواصلت السوق أيضا التفاعل مع تعليقات وزير النفط العراقي حيان عبد الغني الأحد، والتي قال فيها إن بغداد ستلتزم بتخفيضات الإنتاج الطوعية التي توصل إليها تحالف أوبك+ في اجتماعه المقبل في الأول من يونيو.
ويضم التحالف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين من خارجها بقيادة روسيا.
ويعدل الوزير بهذه التصريحات عن أخرى أدلى بها، السبت، بأن العراق أجرى ما يكفي من التخفيضات الطوعية ولن يوافق على أي تخفيضات جديدة في الإنتاج.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند
نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر قولهم بأن روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند.
وفي وسابق؛ ذكرت تقارير إعلامية ان واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، ارتفع بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.
وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.
أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.
صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.
وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.