مدرب منتخب مصر يستدعي محمد صلاح ضمن المحترفين ويبدي حالة من القلق
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال حسام حسن مدرب منتخب مصر إنه سيستدعي كل المحترفين ضمن تشكيلة المنتخب لخوض مباراتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو في تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، وعلى رأسهم محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي.
ويستعد منتخب مصر لمواجهتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو يومي السابع والعاشر من يونيو/حزيران القادم ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات.
وتضم المجموعة الأولى مصر وبوركينا فاسو وغينيا بيساو وجيبوتي وسيراليون. ويتصدر المنتخب المصري المجموعة حاليا بـ6 نقاط بالفوز في أول جولتين على جيبوتي وسيراليون.
وكشف حسن عن صعوبة ضم عمر مرموش لاعب آينتراخت فرانكفورت مؤكدا خضوعه لجراحة عاجلة في يده مع نهاية مباريات الفريق في دوري الدرجة الأولى الألماني.
وأضاف حسن في تصريحات للصحفيين اليوم الاثنين "سوف أضم محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي بسبب خبرته الكبيرة، برفقة مصطفى شوبير الذي يقدم مستويات قوية".
وأبدى حسن حالة من القلق، بسبب قصر فترة التحضير قبل مواجهة بوركينا فاسو.
وقال حسن "نتائج المنتخب في الفترة الماضية كانت غير مرضية"، موضحا أن خروج مصر من بطولة الأمم الأفريقية الماضية دون تحقيق فوز وحيد لا يليق باسم مصر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!