وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-02-16@22:39:11 GMT
صور من الفضاء تكشف ما فعلته إسرائيل بالأراضي الزراعية في غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
سرايا - دمرت إسرائيل ما يقرب من نصف الأراضي الزراعية في قطاع غزة، وأصابته بخراب قد يستغرق سنوات للتعافي منه، وفق خبير في تحليل صور الأقمار الاصطناعية.
وقال هي يين أستاذ الجغرافيا المساعد بجامعة ولاية كينت في أوهايو، لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، الإثنين: "ما نراه في صور وبيانات الأقمار الاصطناعية أمر مدمر حقا".
وأضاف أنه وزملاءه "رصدوا حفرا وآثار جرافات وعلامات احتراق في صور من الفضاء"، موضحا أن "ما يقرب من نصف الأراضي الزراعية في غزة دُمر".
وأكد أستاذ الجغرافيا أن "سكان غزة اعتمدوا على المساعدات الخارجية قبل الحرب بسبب عدم كفاية الأراضي للزراعة، ومع اختفاء ما يقرب من نصف الأراضي الزراعية، لا يمكن أن يكون الوضع إلا أكثر خطورة".
واستعان بصورتين لمنطقة زراعية في غزة، حملت الأولى تاريخ 10 مايو 2023 والثانية 7 فبراير 2024، لكشف حجم الدمار الذي لحق بها.
كما حذر الأكاديمي الأميركي من تداعيات ذلك على المزارعين لسنوات عديدة.
وقال: "ليس الأمر كما أنه لو انتهت الحرب الآن فيمكن للمزارعين زراعة الأشجار والحصاد في العام المقبل".
بل أوضح: "يمكنك أن تتخيل أنه حتى لو توقفت الحرب الآن، فلا توجد طريقة لتعافي قطاع الزراعة سريعا. إنه تأثير طويل المدى".
إقرأ أيضاً : خطوة "إسرائيلية" باتجاه مصر .. اتصال استخباراتي هدفه رفحإقرأ أيضاً : 14 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيراتإقرأ أيضاً : كيف ستنفق واشنطن 26 مليارا على تل أبيب؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأراضی الزراعیة
إقرأ أيضاً:
بعد الاقتراح الفرنسي لخروج جيشها من الأراضي اللبنانيّة.. هكذا ردت إسرائيل!
كشفت وسائل إعلام إسرائيليّة، اليوم الجمعة، أن تل أبيب رفضت مقترحا فرنسيا يقضي باستبدال الجيش الإسرائيلي في نقاط رئيسية بلبنان بقوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، تضم أيضا قوات فرنسية.وبحسب ما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست"، جاء هذا المقترح لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 شباط، إلا أن إسرائيل اختارت البقاء في خمسة مواقع حاسمة.
وقالت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة سمحت بوجود قوات إسرائيلية "طويل الأجل" في جنوب لبنان، بعد أن أفادت مصادر لـ "رويترز" بأن إسرائيل طلبت تمديد الموعد النهائي المحدد في 18 شباط لسحب قواتها.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بعد مؤتمر حول سوريا في باريس: "لقد عملنا على صياغة اقتراح يمكن أن يلبي التوقعات الأمنية لإسرائيل، التي كانت تخطط للبقاء فترة أطول في نقاط معينة على الخط الأزرق".
وأضاف أن الاقتراح يتضمن استبدال قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل، بما في ذلك القوات الفرنسية، بالقوات الإسرائيلية في نقاط المراقبة، وأن الأمم المتحدة تدعم الفكرة.
وأشار بارو إلى أن "الأمر الآن يعود إلينا لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل من المرجح أن يسمح بانسحاب كامل ونهائي".