يورونيوز : اتهام عامل رعاية أطفال سابق بالاعتداء جنسياً على 91 طفلة في أستراليا
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد اتهام عامل رعاية أطفال سابق بالاعتداء جنسياً على 91 طفلة في أستراليا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي قالت الشرطة إن الرجل اتهم بـ1.623 جريمة منفصلة، بينها 136 جريمة اغتصاب و110 جرائم إقامة اتصال جنسي مع طفلة أصغر من 10 سنوات، والان مشاهدة التفاصيل.
اتهام عامل رعاية أطفال سابق بالاعتداء جنسياً على 91...
قالت الشرطة إن الرجل اتهم بـ1.623 جريمة منفصلة، بينها 136 جريمة اغتصاب و110 جرائم إقامة اتصال جنسي مع طفلة أصغر من 10 سنوات.
وجهت السلطات الأسترالية الاتهام إلى عامل رعاية أطفال سابق بالاعتداء جنسياً على 91 طفلة، في قضية وصفتها الشرطة الثلاثاء بأنها "الأكثر فظاعة" بين جرائم الاستغلال الجنسي.
وقالت الشرطة إن الاعتداءات حدثت بين عامي 2007 و2022 في 10 مراكز مختلفة لرعاية الأطفال، واستهدفت حصراً "فتيات لم يصلن بعد إلى سن البلوغ".
وأضافت الشرطة أن الرجل اتهم بـ1.623 جريمة منفصلة، بينها 136 جريمة اغتصاب و110 جرائم إقامة اتصال جنسي مع طفلة أصغر من 10 سنوات.
وقام المحققون بفحص كميات هائلة من المواد المصورة المروعة الموجودة على هاتف الرجل البالغ 45 عاماً، مؤكدين أن هذه المواد مكنتهم من التعرف على جميع ضحاياه.
وذكرت الشرطة أن المتهم سبق وأن اجتاز جميع عمليات التدقيق الصارمة اللازمة للعمل مع الأطفال. وقال محقق رفيع في الشرطة إن "ما اقترفه هذا الشخص بحق هؤلاء الأطفال يتجاوز حدود خيال أي شخص".
وأضاف متحدثاً لفرانس برس "كل ما بإمكاني قوله هو أنك تحاول ألا تصاب بصدمات بعد فترة عمل طويلة في الشرطة، لكن هذه قضية مروعة".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اتهام عامل رعاية أطفال سابق بالاعتداء جنسياً على 91 طفلة في أستراليا وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إنقاذ ترامب
يزور زعيم الإمبراطورية الكونية دونالد ترامب منطقتنا منتصف الشهر القادم، ومن المتوقع أن يستقبله القادة العرب بمنح اقتصادية وسياسية تخرجه من أزمة التراجع والهزيمة التي بدأت إدارته تعاني منها.
الرئيس الأمريكي الذي شن حربًا تجارية عالمية على كل دول العالم، وأظهر قدرًا غير مسبوق من الغرور والغطرسة، عاد ليتراجع عن كل رسومه الجمركية، وصرح مؤخرًا أنه سيصل إلى صفقة تجارية واقتصادية مع الصين، عدوه الاقتصادي الأول.
وعندما جاء الرجل ليطبق سياسة الضغوط القصوى على كل دول العالم، نجح المجتمع الدولي في التماسك والوقوف دون رعب في مواجهة تهديدات ترامب.
واستطاعت الصين تحويل نقاط ضعفها إلى أوراق ضغط قوية أجبرت الرجل على التراجع، فأمريكا تصدر للصين أكثر بقليل من 100 مليار دولار، مقابل 500 مليار دولار منتجات صينية لأمريكا. وعندما رفعت إدارة ترامب الرسوم الجمركية على تلك المنتجات للضغط على بكين نجحت الأخيرة في قلب الطاولة رأسًا على عقب، وقدمت عروضًا لمنتجات صينية بنصف الأسعار أو بربعها، وهو ما هدد الصناعة الأمريكية بالدمار الشامل، فتراجع ترامب.
وبعد تهدد أمريكا بالعزلة الدولية، يأتي الرجل وسط زفة إعلامية عربية غير مسبوقة وكأنه سيأخذهم معه إلى القمر!.
واستبعد ترامب بشكل متعمد مصر من زياراته التي تشمل السعودية والإمارات وقطر.
صحيح أنه إن زار القاهرة لن يحصل على أموال أو صفقات أسلحة، ولكن مصر هي أكبر دولة عربية وهي الفاعل الأساسي في قضية الصراع العربي مع الكيان الإسرائيلي، وحتى من الناحية الاقتصادية فهي أكبر سوق في المنطقة بـ110 ملايين مواطن، ولم يكن استبعادها فقط بسبب اليقين بأن ترامب لم يحصل على أموال منها، ولكن هناك أسبابًا كثيرة أولها ضرب الثقة بين مصر وأشقائها العرب، وإحداث فتنة تغذيها إسرائيل منذ اغتصابها لفلسطين عام 1948، إضافة إلى محاولة إضعاف الدور المصري الذي ينطلق من ضرورة أن يتخذ العرب موقفًا موحدًا وجماعيًا لحماية أمن واستقرار ووحدة أوطاننا العربية.
وهو أيضًا ضرب للدور المصري المساند بشكل لا لبث فيه لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود ما قبل الخامس من يونيو 1967.
والغريب أن ترامب جاء ليزف إلينا البشرى بأنه سيعرض على السعودية صفقة أسلحة بـ100 مليار دولار، فهو من حدد حجم الصفقة، ونوع الأسلحة وتوقيتها، وهو من أعلنها، وهذا عكس كل الأعراف التجارية التي تقول أن المشتري، وليس البائع هو صاحب كل تلك الحقوق.
كما أن الأوساط الأمريكية بدأت الحديث حول صفقات سياسية تتضمن موافقة السعودية على التطبيع مع إسرائيل، إضافة إلى صفقات تجارية واقتصادية كبرى مع الإمارات وقطر، وكل هذا يتم التحضير له في شكل احتفالي عالمي، وكأن على العرب أن يدفعوا فقط ثمنًا لمباركة الرجل الأعظم ترامب لأراضيهم.
ولم يطرح حتى الآن أي مطالب عربية للرئيس الأمريكي مقابل كل هذه المليارات التي سيدفعها العرب راقصون فرحون بعدو أمتهم الأعظم.