سواليف:
2025-02-03@12:42:29 GMT

في ذكرى ميلاد قيثارة فلسطين

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

في ذكرى ميلاد #قيثارة_فلسطين
أد أمل نصير

تصادف هذه الأيام ذكرى ميلاد الشاعر الخالد #سميح_القاسم المعروف بقيثارة فلسطين.
عرفته أيام الشباب المبكرة لما كنت طالبة في المدرسة الثانوية، وكنت أنا وزميلاتي نتنافس في حفظ أشعاره الوطنية، وما أن يقول الأستاذ المشرف على المسابقات الثقافية حينها: مَن قائل…. حتى نجيب بحماس كبير : سميح القاسم، وكان في بعض الأحيان يطلب إلينا إنشاد أبيات من شعره لاعتقاده أن معرفة اسمه ربما كان من باب الصدفة، فيجدنا نحفظ الكثير.

كان سميح من أركان ذلك الزمن الجميل الذي كان الناس فيه ما زالوا يحتفظون بقدر من الكرامة العربية، وكان ما زال للغة العربية ألقها وقد أصبغ عليها سميح ورفاقه قدرا من الجمال جعل جيلنا يعجب بها ويفاخر، ويختارها تخصصا له لا من ضعف وقلة حيلة، ولكن من باب الإعجاب والتقدير.

سميح القاسم آخر الراحلين من «ثالوث» شعراء المقاومة، وأحد أهم الشعراء العرب المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن، حمل دمه في كفه، ونعشه على كتفه، ومشى مرفوع الهامة يدافع عن فلسطين، لم يثنه عن ذلك سجنه غير مرة، ووضعه رهن الإقامة الجبرية، والاعتقال المنـزلي، والطرد من العمل مرات عديدة.

مقالات ذات صلة الأكثر إنتاجا للمخيمات 2024/05/14

كان شعرة محط إعجاب كثيرين، فحاز على”غار الشعر” من إسبانيا، وعلى جائزتين من فرنسا، وعلى جائزة البابطين، و”وسام القدس، وعلى جائزة نجيب محفوظ…

عًرف “بقيثارة فلسطين” و”سيّد الأبجدية”، “ومغني الربابة، وشاعر الشمس، وكان يمتلك عمارة وقوة تسمحان له بأن يكون البطل الدائم في عالمه الشعري”.

وهو الشاعر النبوئي، و”شاعر الغضب الثوري” و”مارد السجن في قمقمه”.

عرف مواكب الشمس، وغنى للدروب، وعرف دخان البراكين، وشهد سقوط الأقنعة، ولم يستأذن أحداً في عشقه لوطنه، والدفاع عن حقوق شعبه.

وعرف الأرض المراوغة، والحرير الكاسد، وهو من خذلته الصحاري، ومن عاين عجائب قانا الجديدة، وبقي منتصب القامة يمشي …

رحل سميح القاسم بعدما سكنت أشعاره وجدان الجماهير العربية، وتحوّل بعضها إلى أناشيد ثورية يرددها المدافعون عن أوطانهم، رحل تاركا بيننا أجمل لحن:

منتصبَ القامةِ أمشي مرفوع الهامة أمشي

في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي

وأنا أمشي وأنا أمشي….

قلبي قمرٌ أحمر قلبي بستان

فيه فيه العوسج فيه الريحان

شفتاي سماءٌ تمطر نارًا حينًا وحبًا أحيان….

في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي

وأنا أمشي وأنا أمشي

رحم الله سميح القاسم رحمة واسعة وأسكنه الفسيح من جنانه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سميح القاسم

إقرأ أيضاً:

محمد صبحي عن اعتذار أيمن بهجت قمر: بحبه جدًا وأنا مع حرية الرأي دون تجريح

 

تحدث الفنان الكبير محمد صبحي عن اعتذار الشاعر والمؤلف أيمن بهجت قمر، مؤكدًا أنه لم يسمع التصريحات التي اعتذر عنها، لكنه يقدر الاعتذار كصفة إنسانية عظيمة.

  محمد صبحي يرد ع اعتذار ايمن بهجت قمر 

 

وقال محمد صبحي، خلال استضافته في برنامج "سبوت لايت" مع الإعلامية شيرين سليمان على قناة صدى البلد: "أنا بحب أيمن بهجت قمر جدًا، ومش عايز أعرف كان قال إيه، لأن الشخص اللي بيعتذر عندي شيء عظيم جدًا".

 

 

وأضاف: "أنا مع حرية الرأي، ومن حق أي شخص يقول إنه مش بيحب محمد صبحي، وماعنديش مشكلة في ده، لكن دون تجريح".

واستكمل محمد صبحي كلامه: "أنا بحب أيمن كشخص، وبحب شعره وشغله، وتعاملنا مع بعض قبل كده، لكن لم يجمعنا عمل فني مكتمل. ومع ذلك، اعتذاره له قيمة كبيرة عندي".


 

مقالات مشابهة

  • الحجاب مش تدين ولبست بدلة رقص.. نهال عنبر تكشف سرا أخفته 4 سنوات
  • نور يتحدى الهلال: الوعد في ملعبي وأنا أعشق التحديات .. فيديو
  • منى أحمد تكتب: قيثارة السماء الخالدة
  • شهادة ميلاد الأطفال ببصمة القدم باركود الأطفال والرقم القومى
  • في مثل هذا اليوم.. 99 عاما على ميلاد سعاد محمد
  • روبن نيفيز يحتفل بيوم ميلاد ابنه .. صور
  • إحالة بلوجر شهير للمحاكمة بتهمة هـ.تك عرض طالبة في التجمع
  • شاهد بالفيديو.. نساء (الحاج يوسف) بمدينة بحري يخرجن لاستقبال جنود الجيش بالزغاريد والدموع بعد أيام عصيبة من المعاناة طوال فترة الحرب
  • محمد صبحي عن اعتذار أيمن بهجت قمر: بحبه جدًا وأنا مع حرية الرأي دون تجريح
  • في مثل هذا اليوم.. 60 عاما على ميلاد محمد هنيدي