سواليف:
2024-11-09@02:34:22 GMT

في ذكرى ميلاد قيثارة فلسطين

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

في ذكرى ميلاد #قيثارة_فلسطين
أد أمل نصير

تصادف هذه الأيام ذكرى ميلاد الشاعر الخالد #سميح_القاسم المعروف بقيثارة فلسطين.
عرفته أيام الشباب المبكرة لما كنت طالبة في المدرسة الثانوية، وكنت أنا وزميلاتي نتنافس في حفظ أشعاره الوطنية، وما أن يقول الأستاذ المشرف على المسابقات الثقافية حينها: مَن قائل…. حتى نجيب بحماس كبير : سميح القاسم، وكان في بعض الأحيان يطلب إلينا إنشاد أبيات من شعره لاعتقاده أن معرفة اسمه ربما كان من باب الصدفة، فيجدنا نحفظ الكثير.

كان سميح من أركان ذلك الزمن الجميل الذي كان الناس فيه ما زالوا يحتفظون بقدر من الكرامة العربية، وكان ما زال للغة العربية ألقها وقد أصبغ عليها سميح ورفاقه قدرا من الجمال جعل جيلنا يعجب بها ويفاخر، ويختارها تخصصا له لا من ضعف وقلة حيلة، ولكن من باب الإعجاب والتقدير.

سميح القاسم آخر الراحلين من «ثالوث» شعراء المقاومة، وأحد أهم الشعراء العرب المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن، حمل دمه في كفه، ونعشه على كتفه، ومشى مرفوع الهامة يدافع عن فلسطين، لم يثنه عن ذلك سجنه غير مرة، ووضعه رهن الإقامة الجبرية، والاعتقال المنـزلي، والطرد من العمل مرات عديدة.

مقالات ذات صلة الأكثر إنتاجا للمخيمات 2024/05/14

كان شعرة محط إعجاب كثيرين، فحاز على”غار الشعر” من إسبانيا، وعلى جائزتين من فرنسا، وعلى جائزة البابطين، و”وسام القدس، وعلى جائزة نجيب محفوظ…

عًرف “بقيثارة فلسطين” و”سيّد الأبجدية”، “ومغني الربابة، وشاعر الشمس، وكان يمتلك عمارة وقوة تسمحان له بأن يكون البطل الدائم في عالمه الشعري”.

وهو الشاعر النبوئي، و”شاعر الغضب الثوري” و”مارد السجن في قمقمه”.

عرف مواكب الشمس، وغنى للدروب، وعرف دخان البراكين، وشهد سقوط الأقنعة، ولم يستأذن أحداً في عشقه لوطنه، والدفاع عن حقوق شعبه.

وعرف الأرض المراوغة، والحرير الكاسد، وهو من خذلته الصحاري، ومن عاين عجائب قانا الجديدة، وبقي منتصب القامة يمشي …

رحل سميح القاسم بعدما سكنت أشعاره وجدان الجماهير العربية، وتحوّل بعضها إلى أناشيد ثورية يرددها المدافعون عن أوطانهم، رحل تاركا بيننا أجمل لحن:

منتصبَ القامةِ أمشي مرفوع الهامة أمشي

في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي

وأنا أمشي وأنا أمشي….

قلبي قمرٌ أحمر قلبي بستان

فيه فيه العوسج فيه الريحان

شفتاي سماءٌ تمطر نارًا حينًا وحبًا أحيان….

في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي

وأنا أمشي وأنا أمشي

رحم الله سميح القاسم رحمة واسعة وأسكنه الفسيح من جنانه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سميح القاسم

إقرأ أيضاً:

12 سنة بحاول| محمد القس يكشف طريقة دخول عالم التمثيل في مصر

كشف الفنان محمد القس، تفاصيل جديدة عن حياته الشخصية وبدايته في عالم الفن، موضحًا أن كان يحاول جاهدًا أن يعمل في قطاع الفن في مصر.

ربع قرش سعودي| هدية غريبة من محمد القس لـ منى الشاذلي

وأضاف محمد القس، خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم" الذي يذاع على قناة "ON"، أن" بقالي 12 سنة بحاول اشتغل في مصر، حاولت واشتغلت مع مخرجين كتير مصريين، لكن برة مصر، وكل مخرج منهم يقولي انت كويس أوي انت لازم تنزل تشتغل في مصر، ومجرد ما يسافر ميردش عليا".

وتابع الفنان محمد القس، أن نجاحي في مصر كان بتوفيق ربنا ودعوة أمي، والتمثيل والفن كان من المجالات المحبوبة في العائلة، وكان خالي بيعمل استاند أب كوميدي، وأنا كنت سعيد بالتجربة دي جدًا، ومن وقتها وأنا حبي للفن بيزيد".

مقالات مشابهة

  • 12 سنة بحاول| محمد القس يكشف طريقة دخول عالم التمثيل في مصر
  • ذكرى ميلاد العامري فاروق.. سنوات في خدمة القلعة الحمراء والرياضة المصرية عنوانها الإخلاص
  • أنس بوخش: أمي من أقرب الأصدقاء لي.. وأنا وأخواتي الـ9 ما شُفناش دلع 
  • “رحلة مستمرة للعطاء ورحيل مبكر”.. اليوم ذكرى ميلاد العامري فاروق نائب رئيس الأهلي
  • أحمد بلال: كرة "كوكا" ركلة جزاء وكان لا بد استدعاء "فار"
  • بوتين: ترامب رجل شجاع وكان لدي انطباع أنه تعرض لتنمر خلال ولايته الأولى
  • نجم الأهلي: كهربا جه عشان يغيظ الزمالك.. وكان لازم يمشي من سنتين
  • محاميه: محمد عادل تابع لاتحاد الكرة وكان يجب حمايته
  • صنعاء.. لقاء ووقفة بمديرية مناخة تدشينًا لفعاليات ذكرى الشهيد وتضامنًا مع فلسطين ولبنان
  • ‎اختناقات مرورية تضرب شوارع بغداد