سواليف:
2024-11-21@23:14:03 GMT

في ذكرى ميلاد قيثارة فلسطين

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

في ذكرى ميلاد #قيثارة_فلسطين
أد أمل نصير

تصادف هذه الأيام ذكرى ميلاد الشاعر الخالد #سميح_القاسم المعروف بقيثارة فلسطين.
عرفته أيام الشباب المبكرة لما كنت طالبة في المدرسة الثانوية، وكنت أنا وزميلاتي نتنافس في حفظ أشعاره الوطنية، وما أن يقول الأستاذ المشرف على المسابقات الثقافية حينها: مَن قائل…. حتى نجيب بحماس كبير : سميح القاسم، وكان في بعض الأحيان يطلب إلينا إنشاد أبيات من شعره لاعتقاده أن معرفة اسمه ربما كان من باب الصدفة، فيجدنا نحفظ الكثير.

كان سميح من أركان ذلك الزمن الجميل الذي كان الناس فيه ما زالوا يحتفظون بقدر من الكرامة العربية، وكان ما زال للغة العربية ألقها وقد أصبغ عليها سميح ورفاقه قدرا من الجمال جعل جيلنا يعجب بها ويفاخر، ويختارها تخصصا له لا من ضعف وقلة حيلة، ولكن من باب الإعجاب والتقدير.

سميح القاسم آخر الراحلين من «ثالوث» شعراء المقاومة، وأحد أهم الشعراء العرب المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن، حمل دمه في كفه، ونعشه على كتفه، ومشى مرفوع الهامة يدافع عن فلسطين، لم يثنه عن ذلك سجنه غير مرة، ووضعه رهن الإقامة الجبرية، والاعتقال المنـزلي، والطرد من العمل مرات عديدة.

مقالات ذات صلة الأكثر إنتاجا للمخيمات 2024/05/14

كان شعرة محط إعجاب كثيرين، فحاز على”غار الشعر” من إسبانيا، وعلى جائزتين من فرنسا، وعلى جائزة البابطين، و”وسام القدس، وعلى جائزة نجيب محفوظ…

عًرف “بقيثارة فلسطين” و”سيّد الأبجدية”، “ومغني الربابة، وشاعر الشمس، وكان يمتلك عمارة وقوة تسمحان له بأن يكون البطل الدائم في عالمه الشعري”.

وهو الشاعر النبوئي، و”شاعر الغضب الثوري” و”مارد السجن في قمقمه”.

عرف مواكب الشمس، وغنى للدروب، وعرف دخان البراكين، وشهد سقوط الأقنعة، ولم يستأذن أحداً في عشقه لوطنه، والدفاع عن حقوق شعبه.

وعرف الأرض المراوغة، والحرير الكاسد، وهو من خذلته الصحاري، ومن عاين عجائب قانا الجديدة، وبقي منتصب القامة يمشي …

رحل سميح القاسم بعدما سكنت أشعاره وجدان الجماهير العربية، وتحوّل بعضها إلى أناشيد ثورية يرددها المدافعون عن أوطانهم، رحل تاركا بيننا أجمل لحن:

منتصبَ القامةِ أمشي مرفوع الهامة أمشي

في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي

وأنا أمشي وأنا أمشي….

قلبي قمرٌ أحمر قلبي بستان

فيه فيه العوسج فيه الريحان

شفتاي سماءٌ تمطر نارًا حينًا وحبًا أحيان….

في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي

وأنا أمشي وأنا أمشي

رحم الله سميح القاسم رحمة واسعة وأسكنه الفسيح من جنانه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سميح القاسم

إقرأ أيضاً:

رضا عبدالعال: ناصر منسي أفضل من أسامة فيصل وكان يستحق الانضمام للمنتخب

أكد رضا عبدالعال محلل برنامج "البريمو" أن ناصر منسي مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الزمالك كان يستحق الانضمام لمنتخب مصر قبل مباراتي بوتسوانا وكاب فيردي في تصفيات كأس الأمم الإفريقية.

وقال رضا عبدالعال محلل برنامج "البريمو" على قناة "تن" مع الإعلامي محمد فاروق:" أسامة فيصل لم يكن موفقاً في مباراة منتخب مصر وبوتسوانا وكان يجب عدم مشاركته في المباراة من الأساس لأنه لم يقدم الاداء المنتظر منه حتى الأن مع حسام حسن".

وأضاف:"من وجهة نظري أن ناصر منسي أفضل من أسامة فيصل وكان يستحق الانضمام للمنتخب".

مقالات مشابهة

  • درة: أنا ضد الصورة النمطية عن دعم القضية الفلسطينية في الأعمال الفنية
  • عمرو سعد:" دخلت معهد السينما وسقطت وكان عندي ثقة في نفسي"
  • عمرو سعد: "شوفت نجيب محفوظ وأنا عندي 18 سنة"
  • ليلى مراد.. قيثارة الغناء التي تركت بصمتها في السينما ورحلت في صمت
  • سميح عليوي.. قاوم الاحتلال 4 عقود وارتقى شهيدا في سجونه
  • رضا عبدالعال: ناصر منسي أفضل من أسامة فيصل وكان يستحق الانضمام للمنتخب
  • خميس : وضع المنتخب غير مقبول وكان يجب التصحيح منذ البداية .. فيديو
  • علي جمعة: قارون أعظم مثال ضربه الله للمعاندين في القرآن الكريم وكان مصيره الخسف
  • في ذكرى ميلاد حسن البارودي.. رفضه يوسف وهبي كممثل والصدفة منحته دورا كبيرا
  • وحدة الساحات بين غزة ولبنان