552 مليون دولار إيرادات "فيرتيغلوب" في الربع الأول من 2024
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلنت فيرتيغلوب، المسجلة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2024، حيث بلغت الإيرادات 552 مليون دولار، والأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 223 مليون دولار، فيما بلغ صافي الربح المعدل 119 مليون دولار.
وقالت الشركة في بيان اطلعت عليه سكاي نيوز عربية، أن أسعار الأمونيا تراجعت في الربع الأول من عام 2024 عن مستوياتها في الربع الرابع من عام 2023 بفضل التخفيف من حدة الاضطرابات في العرض وانخفاض أسعار الغاز مقارنة بالربع السابق، في حين تأثرت أسعار اليوريا باتجاهات متباينة، حيث حفّز الطقس الملائم ارتفاع الطلب في أميركا الشمالية، بالتزامن مع تأخر موسم الزراعة في أوروبا، بالإضافة إلى الطلب الأقل من المتوقع في الهند، والذي قابله جزئياً ارتفاع معدلات الطلب في مناطق أخرى مثل البرازيل وأستراليا.
وارتفع حجم المبيعات المنتجة لدى فيرتيغلوب في الربع الأول من عام 2024 بنسبة 5 بالمئة على أساس سنوي، مدفوعاً بزيادة حجم مبيعات الأمونيا المنتجة لدي الشركة بنسبة 22 بالمئة وزيادة حجم مبيعات اليوريا المنتجة لدى الشركة بنسبة 1 بالمئة.
وتراجعت أرباح "فـیـرتـیـغلوب" الصافية بنحو 18 بالمئة إلى 154 مليون دولار في الربع الأول من 2024، بالمقارنة مع 189 مليون دولار كانت قد سجلتها في الربع المماثل من العام الماضي.
وأظهرت نتائج أعمال الشركة على موقع سوق أبوظبي المالي أن الإيرادات الفصلية قد انخفضت بنسبة 20 بالمئة لتصل إلى 552 مليون دولار، مقارنة مع 694 مليونا كانت قد سجلتها في نفس الفترة من العام الماضي.
وبهذه المناسبة، قال أحمد الحوشي، الرئيس التنفيذي لشركة فيرتيغلوب: "يسرنا تحقيق أداء تشغيلي قوي خلال الربع الأول من عام 2024، وتحقيق زيادة بنسبة 5 بالمئة على أساس سنوي في حجم المبيعات المنتجة لدى الشركة، مدفوعة بارتفاع الإنتاج وانخفاض المخزون، ما أدى إلى زيادة بنسبة 22 بالمئة و1 بالمئة في حجم مبيعات الأمونيا واليوريا المنتجة لدى الشركة على التوالي. يعكس هذا الأداء القوي الجهود المكثفة التي بذلها فريق فيرتيغلوب تجاه تحقيق أهدافنا الاستراتيجية الرئيسية، عن طريق التركيز على التميز في العمليات التشغيلية والاستفادة من قدراتنا التجارية و اللوجيستية الفريدة. وقد حققنا هذه النتائج الجيدة في بيئة تتسم بتقلبات السوق وانخفاض الأسعار في الربع الأول من عام 2024، بسبب انخفاض أسعار المحاصيل والطاقة وانخفاض الواردات من الهند وأوروبا، إضافة إلى تحسن العرض ورجوع بعض الطاقات الانتاجية للانتاج في الفترات الأخيرة".
وأوضح الحوشي: "تواصل فيرتيغلوب تحقيق تقدم جيد في برنامج تحسين كفاءة التكلفة، حيث تم بحلول نهاية مارس 2024 تنفيذ 60 بالمئة من اجمالي الوفورات السنوية المستهدفة والتي تبلغ 50 مليون دولار. وتسير الشركة على المسار الصحيح لتحقيق الهدف الكامل بحلول نهاية عام 2024. إضافة إلى ذلك، هناك إمكانية لتحقيق ما لا يقل عن 100 مليون دولار من الأرباح السنوية الإضافية قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بحلول نهاية عام 2025 مقارنة بعام 2023، وذلك من خلال خطة تحسين التصنيع بما يؤثر إيجاباً على تحسين كفاءة الإنتاج و استهلاك الطاقة. ويمكن لهاتين المبادرتين معاً توليد ما يقرب من 150 مليون دولار من الأرباح الإضافية قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بحلول نهاية عام 2025، أي ما يمثل زيادة بنسبة 15 بالمئة تقريباً مقارنة بالأرباح المعدلة في عام 2023".
وأضاف: "تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز التدفقات النقدية لشركة فيرتيغلوب عبر دورات العمل، ما يدعم بشكل أكبر قدرتنا على تحويل التدفقات النقدية الحرة واعتماد ميزانية عمومية قوية. كما أنها تمكّن فيرتيغلوب من مواصلة تحقيق توازن بين توزيعات الأرباح والإنفاق الاستراتيجي على المشاريع ذات القيمة المضافة".
وتابع بقوله: "تحافظ فيرتيغلوب على تركيزها القوي على التكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي، وتستثمر في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها لتعزيز القيمة والكفاءة وتقليل الانبعاثات. وتسخر الشركة تكامل البيانات وتطبيقات التحليلات الاستباقية لدعم أهداف العمل من خلال تحسين أداء المعدات والعمليات والمرافق، مع تنفيذ التحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في مواقعها لتعزيز السلامة واستمرارية العمل".
واختتم الحوشي حديثه بالقول: "أتوجه بخالص الامتنان إلى فريقنا المتميز، الذي يمثل القوة الدافعة وراء نجاح شركتنا. بفضل التزامهم بالسلامة وتميزهم في أدائهم، تحولت فيرتيغلوب إلى شركة عالمية متميزة، وستبدأ حقبة جديدة من النمو وتعزيز القيمة بعد استحواذ "أدنوك" على حصة شركة "أو سي أي" البالغة 50 بالمئة، لتصبح أدنوك المساهم المالك لحصة الأغلبية في فيرتيغلوب بملكية إجمالية تبلغ 86.2 بالمئة. وأنا على ثقة بأننا مستعدون لاستمرار تحقيق إنجازات مميزة في السنوات المقبلة".
توزيعات الأرباح
أعلنت شركة فيرتيغلوب، بتاريخ 31 مارس 2024، عن تسجيل ديوناً صافية بقيمة 743.4 مليون دولار، ما يعني أن نسبة صافي الدين /الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك المعدلة خلال الأشهر الـ 12 الماضية قد بلغت 0.8 ضعف، وهو ما يسمح للشركة بموازنة فرص النمو المستقبلية وتوزيع الأرباح، مدعومة بتوفر التدفق النقدي الحر وميزانية عمومية قوية.
في أبريل 2024، وافق مساهمو الشركة على توزيعات أرباح عن النصف الثاني من عام 2023 بقيمة 200 مليون دولار، أي ما يعادل 9 فلس/سهم، تُدفع في مايو 2024.
وبذلك يصل إجمالي توزيعات الأرباح لعام 2023 إلى 475 مليون دولار، بما في ذلك أرباح النصف الأول من عام 2023 البالغة 275 مليون دولار والتي تم دفعها في الربع الرابع من عام 2023.
وتواصل فيرتيغلوب التزامها بتقديم المزيد من القيمة للمساهمين، والاستفادة من برنامج ومبادرات تحسين التكلفة والتصنيع لتعزيز توليد التدفقات النقدية والحفاظ على ميزانية عمومية قوية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار الغاز أسعار اليوريا أميركا الشمالية حجم المبيعات فيرتيغلوب سوق أبوظبي المالي فيرتيغلوب أدنوك فيرتيغلوب سوق أبوظبي المالي الشركات الإماراتية اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي أسعار الغاز أسعار اليوريا أميركا الشمالية حجم المبيعات فيرتيغلوب سوق أبوظبي المالي فيرتيغلوب أدنوك أخبار الإمارات الربع الأول من عام 2024 فی الربع الأول من بحلول نهایة ملیون دولار الشرکة على من عام 2023
إقرأ أيضاً:
بحثا عن ملاذات آمنة.. ارتفاع أسعار الذهب لمستويات غير مسبوقة
ارتفعت أسعار الذهب الاثنين، بعد أن لامست مستوى تاريخياً الأسبوع الماضي، مدعومة بزيادة الطلب على الملاذات الآمنة وسط استمرار التوترات الجيوسياسية والقلق المتزايد بشأن الرسوم الجمركية وتصاعد الخلافات التجارية، بالإضافة إلى توقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة.
وارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 2986.53 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن تجاوز المعدن النفيس مستوى الثلاثة آلاف دولار للأوقية لأول مرة في التاريخ يوم الجمعة الماضي، مسجلاً مستوى قياسياً جديداً عند 3004.86 دولار للأوقية.
وفي المقابل، انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2 بالمئة إلى 2994.60 دولار للأوقية.
وأوضح كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى شركة "أواندا"، كلفن وونغ، أن "الارتفاع الأخير في أسعار الذهب جاء مدفوعاً بمخاوف من حدوث ركود تضخمي".
وأظهرت بيانات حديثة تراجع ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى في نحو عامين ونصف العام خلال شهر آذار/مارس الجاري، بينما ارتفعت توقعات التضخم وسط مخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أشعلت حرباً تجارية عالمية، قد تعزز ارتفاع الأسعار وتقوض الاقتصاد.
كما استمرت التوترات الجيوسياسية في التأثير على الأسواق، حيث توعدت الولايات المتحدة بمواصلة مهاجمة جماعة الحوثيين في اليمن حتى توقف هجماتها على السفن، في حين أسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد 15 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية
جاء التحرك الأمريكي رداً على إعلان جماعة الحوثيين مساء الثلاثاء الماضي استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية "في مناطق العمليات المحددة بالبحر الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن"، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحتها لتل أبيب لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وكان الحوثيون قد بدأوا منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن الاحتلال الإسرائيلي أو المرتبطة بها في البحر الأحمر ومناطق أخرى يمكن أن تصلها الصواريخ والطائرات المسيرة، وذلك في إطار التضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية غير مسبوقة.
ويعد الذهب، الذي يُعتبر تحوطاً ضد المخاطر السياسية والتضخم، قد حقق مكاسب بنحو 14 بالمئة منذ بداية العام الحالي.
وتترقب الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي المقرر يوم الأربعاء القادم، يليه خطاب رئيس البنك جيروم باول.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد انخفضت الفضة بنسبة 0.1 بالمئة إلى 33.76 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.1 بالمئة إلى 994.50 دولار للأوقية، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.1 بالمئة إلى 963.83 دولار للأوقية.