???? لماذا لاتحترق الخرطوم ؟؟!!
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
لماذا لاتحترق الخرطوم ؟؟!!
*عقر الناقة رجل واحد من ثمود قوم سيدنا صالح فقال الله تعالى عقروها أي كل القوم* *فشملهم العذاب لأنهم رضوا بهذا الفعل.*
*كيف احترقت الخرطوم*
# الخرطوم في آخر خمس سنين لم تعد هي الخرطوم ذات الدين والوقار، والشارع المحترم،
# صاحبة جائزة الخرطوم الدولية لحفظ القرآن الكريم
ومهرجانات الحفظ، وتكريم الحفظة،
# حتى البسملة فيها صارت غريبة مستغربة مستنكرة،
لا تُرَوَّس بها الخطابات ولا يفتتح بها الكلام
# ولا هي مقر جامعة القرآن الكريم، ولا هي بلد الخمسة ألف مسجد التي تصدح بالأذان وتعج بعباد الله
# ولا هي البلد الذي يستضيف آلاف الأفارقة في جامعة أفريقيا وغيرها لدراسة علوم الإسلام
# كنست الخرطوم كل ذلك وفتحت ذراعيها للملاحدة والمثليين والمجاهرين بالرذيلة.
# صارت الخرطوم بلد الداعيات المحجبات، تمرح فيها الكاسيات العاريات، داعيات المساواة والجندر، ومنكرات الميراث وظلم الدين للمراة
# وصار مفتي الخرطوم هو القراي الذي قال
أن (سورة الزلزلة تخيف الأطفال)،
و(الله ذاتو ما عربي)،
و(القرآن ما عربي)
و(ما محتاجين لزكاة الإبل)، ثم صور الله في مناهجه في صورة رجل عاري،
شل الله لسانه وأعمي بصره كقلبه
#لماذا لا تحترق ومجموعات من الشباب ( بنات وبنين ) يسهرون حتي الفجر ويجلسون في خشوع المصلين في انتظار أشعة الشمس الاولي
# لماذ لا تحترق واصبح الربا يمارس علي قارة الطريق
# واصبحت العاهرات والشواذ هم نجوم المجتمع واصحاب الترند واعلي مشاهدات ولايكات
# لماذا لا تحترق واصبح السماسرة والمتبطلين هم من يتحكم في السوق ومن يجلسون مع ستات الشاي هم الاغلبية وتجدهم منذ الفجر وحتي الفجر القادم ولا تري احد يذهب للعمل او الدراسة او الانتاج
# الخرطوم التي طالبت فيها إحداهن من خارج السودان إباحة التعدد للزوجة كما الرجل والمبيت مع العشيق حال ذهاب الزوج لزوجته الثانية،
ومافيش حد أحسن من حد، ولم ينكر قولها أحد.
# الخرطوم التي فتحت إذاعاتها وتلفزيونها الرسمي لدعاة الصليب والتبشير والكنائس، والله ثالث ثلاثة، ولم ينكر ذلك أحد،
وتعرَّت المذيعات في تلفزيوناتها، ولم ينكر ذلك أحد
# الخرطوم التي قال وزير تعليمها (علي المرأة ألا تخجل من جسدها)،
ووضع فيها الملحدون أمثال لقمان غير الحكيم
والرشيد سعيد الضال الشقي في رئاسة أجهزة الإعلام ولم ينكر ذلك أحد
# وأحد الملاحدة ورفاقه يسخرون من (تبت يدا أبي لهب وتب) والقرآن كله، والوضوء والصلاة والطهارة على الملأ وفي الإذاعات،
تبت أياديهم وشلت، ولم ينكر ذلك أحد
# وفتاة معتوهة تقول إن أمنيتها الوحيدة في الخرطوم هي (أن تبول في الشارع)، وتُكرر ذلك وتضحك
فضحكنا ولم ينكر ذلك أحد
# وصاحب برنامج أهطل ثقيل يحتفي بمن لا يعرفون عدد ركعات الصبح ولا يحسنون قراءة الفاتحة ولا والد النبي محمد ولا أمه، ولا صحابته وسط الضحك الماجن الخليع
# ومن يصفونه بأنه أيقونة الثورة الملعونة وشهيدها الملعون كشة يسأل الله عن حاله قائلاً.. (الله كيف تمام..؟)
ويسخر بالقول ..
(الله كريم ولا ترحال..؟)، تعالي الله عن ذلك علواً كبيراً، ولم ينكر ذلك أحد
# ودار جمعية القرآن الكريم تنتزع وتسلم للمثليين، ويسيرون المواكب ويعترف بهم الساقط السكران رئيس وزراء الغفلة عبد الله حمدوك،
ويعين مساعدة له ممثلة لهم فسكت الكل، ولم ينكر ذلك أحد
# وأحد أيقونات ثورة الخراب يقول (لو إمتدت يد الله للمتاريس لقطعناها)، إذهب للجحيم أنت وثورتك، وتعالي الله عن ذلك علواً كبيراً،
وذهبت الثورة للجحيم، ولكن للأسف أخذت معها البلد
# وقد كان لابد للخرطوم أن تحترق والنار تحرق الشياطين والمردة والأبالسة لتصفو وتنفي خبثها ويبقى ما ينفع الناس ويذهب الزبد والقحاطة والجنجويد ودعاة الإلحاد والفساد والمثلية
وأشباههم ويعبد الله وحده..
عبدالرحيم يوسف
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لماذا لا
إقرأ أيضاً:
لماذا خلق الله البعض فقراء والآخر أغنياء؟.. الأطفال يسألون الإمام بمعرض الكتاب
يقدِّم جناح الأزهر الشريف بـمعرِض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره كتاب "الأطفال يسألون الإمام.. الجزء الثاني"، يشتمل على إجابات لـ ٣١ سؤالًا للأطفال، يجيب عنها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من إصدارات سلسة كتاب "نور".
وفي الجزء الثاني من الكتاب، يسأل أحد الأطفال: أحزن كثيرًا لأن أبي فقير ولا يستطيع أن يشتري لي أشياء أتمناها مثل الأطفال الآخرين؛ لذا أتساءل دائمًا: لماذا خلق الله بعضنا فقراء وبعضنا أغنياء؟
ويُجيبُ شيخ الأزهر بالقول: ابني العزيز التفاوت بين البشر أمر طبيعي، وهذا التَّفاوت قد يتخذ أشكالًا متنوعة، فهناك تفاوت في الأعمار والأرزاق وتفاوت في الفهم والعلم وغير ذلك، والله عزَّ وجلَّ له حكمة بالغة في هذا التفاوت؛ وهي أن يشعر الإنسان باحتياجه إلى الله تعالى وكذلك إلى من حوله من البشر مهما كان مستواه الاجتماعي، وقد عبر القرآن الكريم عن ذلك تعبيرًا بيانيًّا عظيمًا فقال عز وجل: {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [الزخرف : ٣٢].
ويضيف فضيلة الإمام أنَّ التفاوت بين الناس في الأموال مهم جدًّا لتسير عجلة الحياة ويستمر العمران البشري، ولا تظن أن الفقير هو الذي يحتاج إلى الغني فقط، بل الغني أيضًا يحتاج إلى الفقير، على أنَّ مفهوم الفقر والغنى يحتاج إلى إعادة نظر، فليس الغنى مجرد كثرة المال فقط، كما أن الفقر ليس مجرد قلة المال فقط، يقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: "ليس الغنى عن كثرة العرض، ولَكِنَّ الغنى غنى النفس"، فالغنى الحقيقي هو غنى النفس، فكم من غني هو من أفقر الناس نفسًا، وكم من فقير هو من أغنى الناس بقناعته ورضاه، كما أن الله تعالى وصف كل الناس بالفقر إليه سبحانه، قال عز وجل: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) [فاطر : ١٥].
ويقدِّم شيخ الأزهر النصيحة للطفل بالقول: "أنصحك يا بني بالقناعة وعدم النظر إلى ما في يد غيرك، واعلم أن الأب والأم ينفقون ما هو أغلى من المال؛ فهم ينفقون أعمارهم ليوفروا لأولادهم ما ترجونه ولا يبخلون عليهم بشيء، وأذكرك بقوله تعالى: (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ) [ طه : ۱۳۱]."
يُذكر أنَّ أسئلة كثيرة تدور في ذهن الأطفال الصغار لا يستطيع الكبار الإجابة عنها أحيانا ظنًّا منهم أنَّ تلك الأسئلة مسيئة للعقيدة ويطلبون من أطفالهم التوقف عن ذلك؛ لهذا جاءت فكرة هذا الكتاب الذي جمع أسئلة مهمة للأطفال ليجيب عنها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بنفسه، ليرشدهم ويعلمهم صحيح دينهم، وتكون رسالة تربويَّة لأولياء الأمور توجههم إلى أهمية الانتباه إلى أسئلة أبنائهم الصغار والإجابة عنها بعقل متفتح بل وتشجيعهم على التفكير والتدبر في أمور العقيدة وغيرها من الأمور الحياتية.