صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الثقافة محمد وسام المرتضى البيان الآتي: "تسلّم اليوم سفير لبنان لدى جمهورية المانيا الاتحادية الدكتور مصطفى أديب رأس أشمون الأثري، من رئيس مكتب الشرطة الجنائية - فرع الممتلكات الأثرية والفنية في ولاية بافاريا- السيد Christian Klein". أضاف البيان: "تأتي عملية التسليم في سياق المبادرة التي قامت بها وزارة الثقافة اللبنانية بالتعاون مع وزارة الخارجية اللبنانية ممثلة بالسفارة اللبنانية في برلين، وقد توجهت السفارة بالشكر الى كل من وزارة الخارجية الألمانية، الشرطة الجنائية في ولاية بافاريا ودار المزاد Gorney &Mosch وسوف يصار الى شحن القطعة الاثرية المستعادة الى لبنان بالطرق المناسبة وتسليمها الى وزارة الثقافة".

تابع: "وكان الوزير المرتضى قد وجّه عبر وزارة الخارجية كتاباً الى السفارة اللبنانية في برلين لاسترداد قطعة أثرية مسروقة من لبنان كانت مدرجة ضمن لائحة المزاد المنظم من Gorney & Mosh في مدينة ميونيخ الألمانية، وبنتيجة اتصالات سفارة لبنان في برلين مع الجهات الألمانية المعنية، تم سحب القطعة الأثرية واستلامها من  السفارة يوم أمس". ختم البيان: "يشار الى ان رأس أشمون الأثري المستعاد مدرج على لائحة الجرد الخاص بالمديرية العامة للآثار وتم توثيقه وفق الأصول من العالم دونان الذي كان يشرف على الحفريات الأثرية - موقع بستان الشيخ بالقرب من مدينة صيدا، وقد أودع الرأس حينها في مستودعات صيدا ثم نقل الى مستودعات جبيل حيث تمّت سرقته بين 29-30 تموز من العام 1981".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار أمر بالغ الأهمية

أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم، مبينا أن هذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم (الولايات المتحدة وفرنسا)، مشددا على الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان، بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وأوضح ميقاتي، خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والذي عقد في العاصمة الإيطالية روما، أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب، ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد، ومن شأن تطبيق هذا التفاهم أن يمهّد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده الحكومة اللبنانية بالكامل، لافتا إلى أن هذا النهج يهدف إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها، وحل النزاعات على الخط الأزرق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701.

وأشار وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الأحد، إلى أن الالتزام بتطويع أعداد إضافية من عناصر الجيش تتماشى مع مندرجات قرار مجلس الأمن الرقم 1701، وبما يؤكد الالتزام الثابت بالتنفيذ الكامل لهذا القرار، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان زاد من معاناة الشعب اللبناني وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضرارا جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي.

وقال ميقاتي، إن النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين أدى إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي اهتماما ودعما فوريين من المجتمع الدولي.. ووفقاً لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار.

وفي ما يتعلق بسوريا، قال رئيس الحكومة اللبنانية إن "سوريا تشهد تحولا كبيرا من المتوقع أن يؤدي إلى إعادة رسم المشهد السياسي فيها للسنوات المقبلة، وما يعنينا بشكل أساسي في هذا الملف هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وأن تكون علاقاتنا مع سوريا مرتكزة على مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار".

ولفت إلى أن منطقة الشرق الأوسط، التي عانت طويلا من الصراعات وعدم الاستقرار، تشهد مؤشرات واعدة للتحول نحو الاستقرار على المدى الطويل، ولا يمثل هذا التحول بصيص أمل فحسب، بل يوفر أيضًا فرصة مميزة لتلاقي الإرادات لإرساء الاستقرار والازدهار، مبينا أنه من ابرز عوامل التحوّل في الشرق الأوسط، إعطاء العديد من الدول العربية الأولوية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، يقوم على مبدأ حل الدولتين.

اقرأ أيضاًنجيب ميقاتي: طوينا مرحلة قاسية لم يعشها اللبنانيون على مدار تاريخهم

نجيب ميقاتي: نجري سلسلة من الاتصالات لوقف التصعيد على الجنوب اللبناني

رسميا.. تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: سنعيد فتح سفارتنا في سوريا عندما تصبح الظروف “مناسبة”
  • ميقاتي يوجه بإعادة فتح السفارة اللبنانية في دمشق
  • ميقاتي: وجهنا بإعادة فتح السفارة اللبنانية بدمشق
  • ميقاتي استقبل الخليفي في السرايا.. وقرار بإعادة فتح السفارة اللبنانية في سوريا
  • ‏الخارجية الأمريكية توافق على رفع العلم السوري الجديد على مبنى السفارة في واشنطن
  • اتفاقيات التعاون اللبنانية - السورية رهن الإلغاء أو التعديل
  • سفير ألمانيا بالقاهرة: العلاقات المصرية الألمانية تاريخية تقوم على التعاون المشترك والاحترام المتبادل
  • دينية النواب تناقش طلب إحاطة بشأن مسجد العمري الأثري بكفر الشيخ
  • دينية النواب تناقش طلب إحاطة بشأن مسجد العمرى الأثري بكفر الشيخ
  • رئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار أمر بالغ الأهمية