السفير الروسي بواشنطن: حظر واردات اليورانيوم الروسية يسبب اضطراب في العلاقات الاقتصادية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال السفير الروسي بواشنطن أناتولي أنتونوف إن الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على واردات اليورانيوم من روسيا يؤدي إلى اضطراب جديد في العلاقات الاقتصادية الدولية.
وتابع أنتونوف، ردا على سؤال لوسائل الإعلام: "تواصل الإدارة الأمريكية سياستها الميتة المتمثلة في إلحاق هزيمة اقتصادية استراتيجية بروسيا، ليس فقط على بلادنا، ولكن أيضًا على السوق العالمية لوقود اليورانيوم المستخدم في محطات الطاقة النووية، حيث يؤدي إلى صدمات جديدة في العلاقات الاقتصادية الدولية".
وأضاف:"إن التوازن بين المصدرين والمستوردين لمنتجات اليورانيوم مهدد، وواشنطن تفتقر إلى القدرة الوطنية الكافية على التخصيب وبالتالي تضر باقتصادها، بجانب إن الخسائر المالية للولايات المتحدة ستكون أكبر بكثير من روسيا، ومع ذلك، فإن الشيء الرئيسي بالنسبة للاستراتيجيين المحليين هو الإضرار ببلدنا".
وأضاف السفير الروسي في واشنطن:"سياسة العقوبات التي تنتهجها الإدارة الأمريكية لا تؤدي إلى النتائج التي تتمناها، لأن الواقع اظهر أن الاقتصاد الروسي مستعد لأي تحديات ويستجيب بسرعة للصعوبات الناشئة، حتى أنه يجني أرباحًا من أي وضع، وسيكون الأمر كذلك هذه المرة أيضًا".
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع مؤخرًا مرسوما يحظر واردات اليورانيوم من روسيا إلى الولايات المتحدة.
وبحسب بيان الخدمة الصحفية للبيت الأبيض، وقع بايدن أمرا تنفيذيا يوم الاثنين يحظر استيراد اليورانيوم غير المشعع منخفض التخصيب المنتج في روسيا أو من قبل شركة روسية.
وكان في 30 إبريل ، أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي تشريعاً يحظر واردات اليورانيوم المخصب من روسيا. ولكن، كان في الحالات القصوى، وغياب إمدادات أخرى من اليورانيوم للحفاظ على تشغيل المفاعلات الأمريكية، أو إذا كانت هذه المشتريات في "المصلحة الوطنية"، يسمح القانون بمواصلة المشتريات حتى يناير 2028، كما طالب التشريع وزارة الطاقة للتحقيق وتقديم تقرير إلى الكونجرس بشأن الخيارات المتاحة لاستبدال إمدادات اليورانيوم الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير الروسي بواشنطن الولايات المتحدة روسيا اليورانيوم واشنطن الإدارة الأمريكية الرئيس الأمريكى بايدن من روسیا
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الروسي: الاقتصاد العالمي في مرحلة حرجة واقتصاد روسيا يواصل النمو
أشار وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إلى أن الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة حرجة، بينما يواصل الاقتصاد الروسي نموه.
وأوضح سيلوانوف في بيانه بمناسبة اجتماعات الربيع لأجهزة صنع القرار في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي: "يواجه الاقتصاد العالمي مرحلة حرجة، حيث خفضت توقعات النمو بشكل كبير. نحن نشهد مخاطر متزايدة على الاستقرار المالي، وضغوطا تضخمية متصاعدة، وضعفا في الانضباط المالي".
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الخارجية الصعبة، فإن الاقتصاد الروسي يظهر مرونة ملحوظة، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي معدلات نمو بلغت 4.1% في 2023 و4.3% في 2024، مع توقع تباطؤ طفيف في وتيرة النمو خلال عام 2025.
ويوم أمس صرح الرئيس فلاديمير بوتين بأن نمو الاقتصاد الروسي هذا العام سيتباطأ، وأن هذا الاتجاه يأتي ضمن خطة الحكومة لتحقيق "هبوط ناعم" للاقتصاد وكبح التضخم.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا نما العام الماضي 2024 بنسبة 4.3% وهو مستوى يفوق تقديرات سابقة تم الإعلان عنها.