الكشف عن توغل عفاش بالعمالة لليهود ومخططات التدمير القادمة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
وفي فضيحة جديدة يسعى طارق عفاش لمخططات تدمير قادمة وتحويل مديريات (المخا، الخوخة، باب المندب، موزع، الوازعية، جزيرة ميون) إلى مديريات تابعة للإمارات والتمهيد لذلك من خلال الإعلان عما قريب عن إنشاء محافظة الساحل الغربي وعاصمتها "المخا" .
وقالت مصادر مطلعة لـ"26 سبتمبر نت" ان المدعو "طارق عفاش" يسعى لضم تلك المديريات وجزيرة "ميون" وعسكرتها لصالح كيان الإحتلال الإسرائيلي وحلفائه "الأمريكان، والبريطانيين" على غرار ماحدث في جزيرة "سقطرى" التي أضحت تابعة لدويلة التطبيع "الإمارات" والتي بدورها تنفذ فيها أجندات استعمارية لصالح العدو العالمي "الأمريكان، والصهاينة".
وأفادت المصادر ذاتها أن "طارق عفاش" يسعى لتدمير تلك المناطق من خلال إنهاك المواطنين فيها وهدم البنى التحتية حتى يسهل أكثر السيطرة عليها.
وأضافت تلك المصادر: ان "طارق عفاش" يستقدم ما بين الحين والاخر ضباط وخبراء أمريكان وصهاينة إلى جزيرة "ميون" الواقعة وسط باب المندب والتابعة له إداريا والذين يقدمون عبر مطار "المخا" الذي تم إنشاؤه بالمقام الأول لأغراض عسكرية استخباراتية تخدم دول العدوان السعودي - الإماراتي - الأمريكي - الصهيوني.
وتشير المصادر أن مليشيات "طارق عفاش" تسلمت قبل أشهر دفعة جديدة من أجهزة التشويش والرصد والتنصت والتي وصلت عبر مطار "المخا" وتم وضعها في عدد من المواقع والجبال للتشويش على الطائرات المسيرة التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية من العاصمة صنعاء صوب سفن العدو الإسرائيلي وحلفائه "الأمريكان والبريطانيين".
كما كشفت المصادر انه سيجري خلال الأشهر القادمة عمليات تهجير للسكان الأصليين في جزيرة "ميون" وإغرائهم بمبالغ مالية كبيرة نظير ترك الجزيرة وفي حال رفضهم سيتم الزج بهم في السجون وتهجيرهم بالقوة وانه قد تم انزال كتيبتين للجزيرة لتنفيذ أعمال التهجير وحماية الضباط الامريكان والصهاينة وأجهزة التشويش والرادارات التي أنشئت حديثا.
على ذات السياق كشف الإعلامي "أنيس منصور" عن علاقة "طارق عفاش" بالعدو الأمريكي الإسرائيلي والمهمة الموكلة إليه في الساحل الغربي.
ونشر " أنيس منصور " وثيقة سرية في حسابه الرسمي على منصة " إكس " علق عليها " ضمن وثائق طارق عفاش " عدم فاعلية أجهزة التشويش لإسقاط الطائرات المسيرة اتجاه البحر .
الوثيقة السرية الصادرة عن ما يسمى بقائد قوات خفر السواحل التابع لتحالف دول العدوان " عبدالجبار عبده حسن زحزوح " يخاطب فيها من يسميه بقائد المقاومة الوطنية " طارق محمد عبدالله صالح عفاش " عن عدم فاعلية أجهزة التشويش التي تم وضعها في عدد من المناطق لرصد الطائرات المسيرة التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية من وصفها بقوات الحوثيين باتجاه السفن الإسرائيلية.
وبحسب الوثيقة " يؤكد ما يسمى بقائد خفر السواحل لطارق عفاش بأن أجهزة التشويش الذي تم تزويدهم بها من قبل الحلفاء " أمريكا وبريطانيا " لم تكن لها بالفاعلية المطلوبة في التشويش وإسقاط الطائرات المسيرة التابعة للجيش اليمني "من يسمونهم بالحوثيين" والتي قالت الوثيقة انهم يستهدفون الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
مضيفاً " أما بخصوص الجانب الإسرائيلي نقترح مخاطبتهم للإيفاء بوعودهم التي تم الاتفاق عليها في جيبوتي مالم نقترح إلغاء الاتفاقية معهم.
وكانت وثائق عدة قد كشفت تورط "طارق عفاش" بعلاقات تطبيع مع كيان الإحتلال الإسرائيلي بل ومع اليهود مباشرة ومن ذلك ما تم الكشف عنه قبل أشهر من وثيقة سرية مسربة عن اعتماد "طارق عفاش" الموالي للإمارات مبالغ مالية بالعملة الصعبة للطائفة اليهودية المقيمة في جمهورية مصر بصورة شهرية من عائدات مديرية المخا بمحافظة تعز.
وبحسب الوثيقة التي تداولتها وسائل التواصل فقد اعتمد "طارق عفاش" ما يقارب 90 مليون ريال يمني لعائلة يهودية تقيم في العاصمة المصرية القاهرة.
وتشير الوثيقة الموجهة من ما يسمى بالأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية " عبدالله أبو حورية " إلى ما يسمى برئيس المكتب السياسي "طارق عفاش" بشأن اللقاء مع " الحاخام "يحيى يوسف" في القاهرة لترتيب أوضاعه وعائلته ".
وجاء بالوثيقة: بناء على توجيهاتكم الكريمة فقد تم اللقاء مع " الحاخام يحيى يوسف " حاخام الطائفة اليهودية في اليمن وبحضور عدد من أفراد أسرته وقد تم مناقشة وضعهم في مصر والذي أكدوا إنهم في وضع إنساني سيء وعليهم التزامات كبيرة خصوصاً وعددهم يتجاوز 26 شخص.
ولذا " وبناء على توجيهاتكم اقترح اعتماد إعاشة شهرية " من ألف وخمسمائة دولار أو ألفين دولار " .
وبناء على مقترح ما يسمى بالأمين العام المساعد " عبدالله ابوحورية " فقد وجه "طارق عفاش" المالية التابعة له باعتماد مبلغ 2000 ألفين دولار لكل شخص بصورة شهرية.
وبحسب توجيهات "طارق عفاش" فقد تم اعتماد صرف مبلغ 2000 دولار لكل فرد لعدد 26 شخص بإجمالي 52000 ألف دولار شهرياً.
ووفق أسعار صرف الدولار أمام الريال اليمني في عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الشرعية 1700 فإن إجمالي المبلغ المعتمد شهرياً من "طارق عفاش" للحاخام " يحيى يوسف " وأسرته تصل إلى 99 مليون ريال يمني.
يشار إلى أن اعتماد "طارق عفاش" مبلغ 90 مليون ريال يمني للحاخام " يحيى يوسف " تدفع من عائدات ميناء "المخا" والجبايات والأموال التي تفرض على التجار في الوقت الذي يفتقر فيه أبناء "المخا" لأبسط الخدمات الأساسية ويعانون من الفقر المدقع وانعدام فرص العمل وتهميشهم وتجويعهم المتعمد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الطائرات المسیرة أجهزة التشویش طارق عفاش یحیى یوسف ما یسمى
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تُدين إدراج أمريكا لأنصار الله لما يسمى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية
الثورة نت|
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إدراج أمريكا لأنصار الله لما يسمى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، أن هذا التصنيف يستهدف الشعب اليمني برمته وموقفه المشرف المساند لمظلومية الشعب الفلسطيني ويعكس حجم انحياز الإدارة الأمريكية الحالية للكيان الصهيوني الغاصب.
وأشارت إلى أن أمريكا دأبت على تصنيف كل من يناهض سياساتها ويرفض املائاتها وغطرستها في قوائم الإرهاب وفرض العقوبات عليهم.
وقال البيان “من ينبغي أن يدرج في قوائم الارهاب الدولية هو من تلطخت أيديهم بدماء المدنيين في غزة ولبنان والعراق وسوريا وأفغانستان وغيرها من الدول”.
ولفتت البيان إلى أن العدوان والحصار المفروضين على اليمن منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ أُعلن من واشنطن وتم بالشراكة الكاملة معها، وأن أمريكا ومنذ أن أعلنت صنعاء موقفها الإنساني والديني والقومي المناصر لغزة – انتهجت سياسة الضغوط لثنيها عن هذا الموقف من خلال عرقلة التوقيع على خارطة الطريق والمضي قدماً في عملية التسوية في اليمن، وتشكيل ما يسمى بتحالف حارس الازدهار لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والعدوان على اليمن بالشراكة مع بريطانيا وبعض الدول التي تدور في فلكها، والضغط على المنظمات لوقف مساعداتها الإنسانية للشعب اليمني.
ودعت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه التصنيف الذي سيكون له تداعيات سلبية على الوضع الإنساني في اليمن.
وأكدت أن هذا التصنيف لن يزيد صنعاء الا تمسكاً بموقفها المبدئي الداعم والمساند للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، والدفاع عن اليمن ضد كل من تسول له نفسه المساس بسيادتها وأمنها واستقرارها.