حرب غزة: غارات مكثفة على شمال القطاع وجنوبه واستمرار فرار المدنيين من رفح
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
توغلت القوات الإسرائيلية في شمال قطاع غزة وسط الخراب وأنقاض المباني المدمرة، ودارت اشتباكات عنيفة مع الفصائل الفلسطينية المسلحة، بينما تواصلت حركة نزوح المدنيين هرباً من القصف ولا سيّما في رفح المهدّدة بعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة رغم التحذيرات الدولية.
في اليوم الـ221 للحرب على غزة، تجددت معارك طاحنة مع الجيش الإسرائيلي في الجزء الشرقي من مخيم جباليا ومناطق أخرى شمالي القطاع، وسط تجدد حملة القصف العنيف على عدة مدن، وذلك بالتزامن مع التوغل البري في مدينة رفح جنوباً.
ويواصل الجيش الإسرائيلي محاولة التوغل إلى عمق مخيم جباليا بعدما فشل في تحقيق هذا الهدف في حملة مماثلة قبل أشهر، وتقصف مدفعيته بشكل متواصل منازل المدنيين في المخيم الأكبر في القطاع والأكثر اكتظاظاً بالسكان والأبنية.
سياسياً قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان الإثنين إن الولايات المتحدة لا تعتبر أن إسرائيل ترتكب "إبادة" في قطاع غزة لكنها تدعو الدولة العبرية إلى "بذل مزيد من الجهد لحماية المدنيين" الفلسطينيين.
آخر التطورات:شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البيت الأبيض: لا نعتبر ما تقوم به إسرائيل في غزة إبادة جماعية "كانوا يضحكون ويقفزون فوق أكياس الرز".. مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات كانت متجهة إلى غزة فلسطيني يروي مآسي الاحتجاز شهرين ونصف بسجون إسرائيل مخيم جباليا قطاع غزة حركة حماس رفح - معبر رفح هدنة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الصين قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الصين مخيم جباليا قطاع غزة حركة حماس رفح معبر رفح هدنة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الصين الحرب في أوكرانيا مهاجرون محكمة الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«تقنيات إدارة الأزمات» يعرض الحلول المبتكرة في مجال الطوارئ
هالة الخياط (أبوظبي)
سلّط معرض «تقنيات إدارة الأزمات» المصاحب للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات، التي انطلقت أمس الضوء على دور دولة الإمارات العربية المتحدة، في تعزيز الشراكات العالمية والابتكار في إدارة الطوارئ والأزمات، مبرزاً التزام الدولة بالتقدم المشترك والتعاون في هذا المجال الحيوي.
ويهدف المعرض الذي يختتم أعماله اليوم إلى تعزيز التعاون والشراكات بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وعرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات.
وشهد المعرض مشاركة الجهات الحكومية المعنيّة في منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث، وشركات القطاع الخاص في دولة الإمارات، والشركات الخارجية العالمية إلى جانب القطاع البحثي والمعاهد في الدولة، والمنظمات الدولية ذات الصلة بالطوارئ والأزمات والكوارث.
وشكّل المعرض منصة مهمة للمعرفة، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الاستعداد للطوارئ، وتشجيع الابتكار من خلال تسليط الضوء على المشاريع الجديدة. كما وفّر فرصاً استثمارية تسهم في تطوير القطاع وتحسين الاستجابة والكفاءة. وأوضح سلمان علي السلمان المتحدث الرسمي عن المعارض المصاحبة للقمة العالمية للطوارئ والأزمات، أن القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات المنعقدة في أبوظبي لأول مرة، تنظم معرضين مصاحبين لها، ومنها معرض تقنيات إدارة الأزمات ومعرض الأجيال. وأشار السلمان في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن المشاركة في المعرض المصاحب للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، أتاحت الفرصة للشركات والجهات المعنية للتواصل وتبادل الخبرات، مما يعزّز الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة سواء داخل أو خارج الدولة. وقال إن المعرض يفيد في عرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، مما يسهم في تحسين الاستجابة والكفاءة، إلى جانب الاطلاع على ما هو جديد حول أفضل الممارسات والأساليب الجديدة في التعامل مع الطوارئ والأزمات.
ولفت إلى أهمية المعرض في توفيره مساحة لعرض المشاريع والاستثمارات المحتملة في هذا المجال، مما يعزّز النمو الاقتصادي ويسهم في تطوير القطاع، ويسلّط الضوء على المشاريع والتقنيات الجديدة، التي يمكن أن تحسّن من فعالية إدارة الطوارئ والأزمات، ويسهم في إفساح المجال أمام المؤسسات المحلية والوطنية للاستفادة من التجارب والخبرات القادمة من بقية العالم. والالتقاء بالجهات الوطنية والمحلية ذات الصلة، والتي من شأنها أن تتيح للعارضين توسيع نطاق التعاون.
مكافحة حرائق الطائرات
عرضت شركة نافكو الإماراتية سيارة دفع رباعي إماراتية الصنع بالكامل مخصّصة لإطفاء الحرائق في المطارات، بكفاءة 6 آلاف لتر في الدقيقة للإطفاء.
وأوضح محمد عساف المدير العام لشركة نافكو أبوظبي أن ما يميّز مركبة الدفع الرباعي «فالكون» قدرتها على مكافحة الحريق والطائرة في مرحلة النزول تسير بسرعة 120 كلم في الساعة، وقادرة على إطفاء محرك الطائرات وهي في مرحلة النزول، وفيها تكنولوجيا للتحكم في التحرك للعامود الأعلى الخاص بإصدار المواد الخاصة بإطفاء الحرائق.
«تسلا سايبر»
عرضت شرطة دبي خلال مشاركتها في معرض تقنيات إدارة الأزمات مركبة تسلا سايبر، التي انضمت مؤخراً لأسطول سيارات شرطة دبي.
وأوضح الملازم أول عبدالله أحمد المرزوقي في القيادة العامة لشرطة دبي من إدارة الشرطة السياحية، أن هذه السيارة انضمت إلى الدوريات الأمنية السياحية في شرطة دبي، وأبرز مهامها التواجد الأمني في المرافق السياحية، لخلق بيئة آمنة للجمهور والسياح والمشاركة في المعارض وجميع الفعاليات على المستويين المحلي والدولي. وتعتبر هذه السيارة من أكثر السيارات الكهربائية تميّزاً في العالم، وتتميّز بهيكل خارجي مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، والذي يوفّر لها متانة عالية، وحماية من العناصر الخارجية، وزجاجها مقاوم للكسر، ما يزيد من مستوى الأمان، وتعمل السيارة بمحركات كهربائية تمنحها قدرة على التسارع من 0 إلى 100 كم في الساعة، خلال 2.9 ثانية فقط، ما يجعلها واحدة من أسرع السيارات على الإطلاق، كما تتمتع بمدى يصل إلى 800 كم بشحنة واحدة.