الكرملين يصوّب تصريحا للخارجية الروسية بشأن تشبيه الهجوم بالمسيّرات على موسكو بتفجيرات 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
رد الكرملين صباح اليوم الثلاثاء سريعا على تصريحات لوزارة الخارجية الروسية قالت فيها إن "السبل الإرهابية" التي تستخدمها كييف في استهداف "موسكو سيتي" (حي تجاري وسط العاصمة الروسية) تقارن بهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة.
وذكر الكرملين أنه "لا شبه على الإطلاق بين هجوم المسيرة على موسكو سيتي ومأساة البرجين في الولايات المتحدة"، في إشارة إلى برجي مركز التجارة العالمية في نيويورك اللذين انهارا عقب ارتطام طائرتين من الطائرات الأربع التي شاركت بتنفيذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول.
وشددت الخارجية الروسية اليوم على أن "موسكو سيتي منطقة مدنية لا علاقة لها بالبنية التحتية العسكرية على الإطلاق"، في حين رجح ليونيد سلوتسكي رئيس لجنة الشؤون الدولية في البرلمان الروسي مسؤولية شبكة عملاء لأوكرانيا داخل روسيا عن إطلاق المسيّرات على موسكو.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دميترييف: موسكو وواشنطن بدأتا مناقشات بشأن المعادن والمشاريع في روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميترييف بأن موسكو وواشنطن بدأتا مناقشات حول المعادن الأرضية النادرة وحول مشاريع شتى في روسيا.
وقال دميترييف لصحيفة "إزفيستيا": "المعادن الأرضية النادرة مجال مهم للتعاون، وبالتأكيد بدأنا مناقشات حول معادن أرضية نادرة مختلفة ومشاريع في روسيا"، مضيفا أن بعض الشركات أبدى بالفعل اهتماما بهذه المشاريع.
يأتي ذلك بعد أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع حول تطوير صناعة المعادن الأرضية النادرة في نهاية فبراير الماضي أن تطوير هذا القطاع ضروري للمنافسة بنجاح في الأسواق العالمية وتطوير أهم مجالات الاقتصاد الروسي.
ولاحقا، أعرب الرئيس الروسي في مقابلة مع مقدم برامج القناة الروسية الأولى بافل زاروبين عن استعداد موسكو لعرض فرص التعاون مع الولايات المتحدة في مجال المعادن الأرضية النادرة.
وخصصت السلطات الروسية حوالي 60 مليار روبل لتطوير صناعة المعادن النادرة والأتربة النادرة ضمن مشروع "تنمية صناعة المعادن النادرة والأتربة النادرة".
وسبق أن أشار دميترييف إلى أن الشركات الأمريكية خسرت أكثر من 300 مليار دولار جراء انسحابها من السوق الروسية، مؤكدا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف إلى الحوار وإيجاد الحلول على العكس من إدارة سلفه جو بايدن، وأن هناك الكثير ممن يحاولون إفشال هذا الحوار.