"الأونروا": أكثر من 150 ألف امرأة حامل في غزة يواجهن ظروفا ومخاطر صحية رهيبة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من أن أكثر من 150 ألف امرأة حامل في قطاع غزة "يواجهن ظروفا ومخاطر صحية رهيبة، خاصة مع حركة النزوح المعاكسة من رفح".
وشددت "الأونروا" في منشور على منصة "إكس" على أنه "لا ينبغي لأي طفل في العالم أن يعاني هكذا، نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن".
وختمت الوكالة بـ"استنكار" الوضع الإنساني المتردي واصفة إياه بـ:"مستوى جديد من اليأس، يتكشف تحت أنظار العالم"، وذلك مع نزوح الفلسطينيين من جديد من مدينة رفح نحو خان يونس، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
Habiba was born in a small tent. She’s 2 weeks old and less than 2 kg of weight.
More than 150,000 pregnant women are facing terrible sanitary conditions and health hazards amid displacement and war.
No child in the world should suffer like this. We need a #ceasefireNowpic.twitter.com/nWI03GkYE5
وفي وقت سابق، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أن 95% من النساء الحوامل أو المرضعات يواجهن نقصا غذائيا حادا، بينما أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن 62 حزمة مساعدات من المواد الخاصة بحالات الولادة تنتظر السماح لها بالدخول عبر معبر رفح.
وكانت مصادر طبية في قطاع غزة، قد أعلنت، أمس الاثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 35,091 قتيلا وأكثر من 78,827 مصابا، في حصيلة غير نهائية، "إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
المصدر: "RT"+"وفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب حقوق المرأة طوفان الأقصى الأمم المتحدة الأونروا
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة ترحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
رحبّت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “بالإفراج مؤخرًا عن عدد من المحتجزين، من بينهم بعض من تمّت الإشارة إليهم في بيان سابق بشأن الاعتقالات التعسفية في مختلف أنحاء البلاد”.
وأكدت البعثة “أن مئات الأشخاص لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي في أنحاء ليبيا، وتدعو إلى الإفراج الفوري عنهم”.
وأعربت “عن قلقها إزاء التقارير المتعلقة بالاختفاء القسري لـ”محمد القماطي”، وحثّت السلطات المختصة على إجراء تحقيق شفاف والكشف عن مكان وجوده”.
وذكّرت البعثة جميع الأطراف الفاعلة “بضرورة الالتزام بالقانون والخضوع للمساءلة عن أي انتهاكات لحقوق الإنسان”.