حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من أن أكثر من 150 ألف امرأة حامل في قطاع غزة "يواجهن ظروفا ومخاطر صحية رهيبة، خاصة مع حركة النزوح المعاكسة من رفح".

صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية في القطاع

وشددت "الأونروا" في منشور على منصة "إكس" على أنه "لا ينبغي لأي طفل في العالم أن يعاني هكذا، نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن".

وختمت الوكالة بـ"استنكار" الوضع الإنساني المتردي واصفة إياه بـ:"مستوى جديد من اليأس، يتكشف تحت أنظار العالم"، وذلك مع نزوح الفلسطينيين من جديد من مدينة رفح نحو خان يونس، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

Habiba was born in a small tent. She’s 2 weeks old and less than 2 kg of weight.

More than 150,000 pregnant women are facing terrible sanitary conditions and health hazards amid displacement and war.

No child in the world should suffer like this. We need a #ceasefireNowpic.twitter.com/nWI03GkYE5

— UNRWA (@UNRWA) May 13, 2024

وفي وقت سابق، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أن 95% من النساء الحوامل أو المرضعات يواجهن نقصا غذائيا حادا، بينما أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن 62 حزمة مساعدات من المواد الخاصة بحالات الولادة تنتظر السماح لها بالدخول عبر معبر رفح.

وكانت مصادر طبية في قطاع غزة، قد أعلنت، أمس الاثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 35,091 قتيلا وأكثر من 78,827 مصابا، في حصيلة غير نهائية، "إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

المصدر: "RT"+"وفا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب حقوق المرأة طوفان الأقصى الأمم المتحدة الأونروا

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للغة الأم.. ما أكثر اللغات المهددة بالانقراض؟

تُعتبر اللغة هي الوسيلة الأساسية للحفاظ على ثقافة وهوية المجتمع وضمان نقل المعرفة والعلوم إلى مختلف أنحاء العالم، ويوافق اليوم 21 فبراير ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة لأول مرة عام 1999، بغرض تعزيز اللغات الأم والحفاظ على التنوع اللغوي وحماية التراث الثقافي.

وانطلاقًا من الدور المهم للغات، تبذل الأمم المتحدة جهود كبيرة للحفاظ على لغات الشعوب الأصلية المهددة بالانقراض، نستعرض أبرزها وفق ما ذكره موقع the guardian، كالتالي:

 لغة كريمتشاك

تُعتبر لغة كريمتشاك من أكثر اللغات المُهددة بالانقراض، وهي اللغة الرسمية لشعب القرم الذي يعيش في شبه جزيرة أوكرانيا، إذ يوجد نحو 200 شخص فقط يتحدثون بهذه اللغة الآن.

 لغة السامي

هي لغة يتحدثها نحو 25 ألف شخص في المناطق الشمالية كالسويد والنرويج وروسيا وفنلندا، وتُصنف ضمن أبرز اللغات المهددة بالانقراض.

لغة رابا نوي

هي لغة يتحدثها حوال 3000 شخص فقط في جزيرة الصفح وهي جزيرة بركانية تقع في بولينيزيا بالمحيط الهادي.

لغة أكا

هي لغة يتحدثها سكان قرية أروناشال براديش التي توجد في غابات شمال شرق الهند، وقد أختار سكانها تعلم اللغة الهندية والتحدث بها مؤخرًا، ما يهدد بانقراضها.

لغة أوتاوا

هي لغة يتحدث بها نحو 7000 شخص فقط في جنوب أونتاريو بكندا وشمال ميشيغان في الولايات المتحدة.

لغة أودي

تعتبر أودي من أقدم اللغات في شمال القوقاز، ويتحدثها الآن حوالي 5000 شخص فقط في جورجيا وأذربيجان وأرمينيا.

مقالات مشابهة

  • تفكيك شبكة للإتجار بالبشر في إسبانيا استغلت أكثر من ألف امرأة
  • الأونروا: بدء جولة جديدة للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزة لتحصين نحو 600 ألف طفل
  • دمج المليشيات في الجيش الصومالي.. إصلاح أمني ومخاطر محتملة
  • نتنياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج من الأسرى الفلسطينيين وحماس ترد
  • نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: أزمة خبز خانقة تهدد سوريا
  • ندوة حقوقية: استهداف الأونروا محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين
  • عرض بمقر الأمم المتحدة.. “طريق الآلام” فيلم يوثق نضال المسيحيين الفلسطينيين
  • اليوم العالمي للغة الأم.. ما أكثر اللغات المهددة بالانقراض؟
  • الأمم المتحدة عن اقتصاد سوريا: قد يستغرق 50 عاماً ليتعافى