حرائق الغابات في غرب كندا تدفع الآلاف لإخلاء منازلهم
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تواصلت في غرب كندا، عمليات إجلاء السكّان من مناطق تقع على مقربة من بلدة تتهدّدها حرائق الغابات التي أتت هذا العام قوية رغم أنّ الموسم لا يزال في بدايته.
وقالت بوين ما، وزيرة إدارة الطوارئ في مقاطعة كولومبيا البريطانية الواقعة على ساحل المحيط الهادئ إنّ "الساعات الثماني والأربعين المقبلة ستكون حاسمة".
وحتى اليوم، صدرت أوامر لنحو خمسة آلاف شخص بإخلاء هذه المنطقة بسبب حريق اعتُبر خارج نطاق السيطرة والتهم أكثر من 5200 هكتار من الغابات الواقعة شمال فورت نيلسون.
وأضافت الوزيرة خلال مؤتمر صحافي "نحن قلقون للغاية" نظراً إلى الظروف الجوية الصعبة وتضافر عاملي "الجفاف الشديد ووصول الرياح الغربية".
وتابعت "من النادر جداً أن يكون لدينا هذا العدد الكبير من الأشخاص الذين صدرت لهم أوامر إخلاء في هذا الوقت من العام".
وفي المجمل، سجّلت المقاطعة 137 حريق غابات كان لا يزال مستعراً حتى صباح الإثنين، بينها 14 حريقاً خارج نطاق السيطرة.
وفي مقاطعة ألبرتا المجاورة، كانت المروحيات تكافح 45 حريقاً نشطاً، بما في ذلك حريقان خرجا عن السيطرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كندا حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
حريق غابات جديد يجتاح «لوس أنجلوس» ويجبر الآلاف على الإخلاء
اندلع حريق غابات جديد، الأربعاء، في شمال لوس أنجليس، ما أجبر آلاف السكان على إخلاء منازلهم في منطقة شهدت مؤخرا حرائق أخرى مدمرة.
وأصدرت السلطات أوامر إخلاء واسعة شمال لوس أنجلس، بعد أن التهم حريق غابات جديد 1400 هكتار خلال ساعات قرب بحيرة كاستايك. ساهمت رياح سانتا آنا الحارة والجافة في تسريع انتشار النيران وتصاعد الدخان الكثيف.
وانتشرت النيران بسرعة بالقرب من بحيرة كاستايك حيث أتت على 1400 هكتار في أقل من ساعتين، وساعدت رياح قوية حارة وجافة في تأجيجها.
وصدرت أوامر إخلاء لنحو 31 ألف شخص حول البحيرة التي تقع على بعد نحو 56 كيلومترا شمال لوس أنجليس، وعلى مقربة من مدينة سانتا كلاريتا. وقال رجل لقناة «كيه تي إل إيه» التلفزيونية «أصلي لكي لا يحترق منزلنا».
وجاء هذا الحريق في وقت لا تزال فيه منطقة لوس أنجليس تعاني من تبعات حريقين هائلين أسفرا عن مقتل أكثر من عشرين شخصا وتدمير آلاف المباني. وحض روبرت جينسن من إدارة شرطة مقاطعة لوس أنجليس، كل من هم في المنطقة المتضررة بالحريق الجديد، المعروف باسم «حريق هيوز»، على المغادرة فورا. وقال «لقد رأينا الدمار الذي تسبب فيه عدم اتباع الناس تلك الأوامر في حريقي باليسايدس وايتون»، مضيفا «لا أريد أن أرى هذا في منطقتنا أيضا».
وقال روبرت لونا قائد شرطة مقاطعة لوس أنجليس “إن سجن بيتشيس في كاستايك تلقى أمر إخلاء تم على إثره نقل نحو 500 سجين إلى منشأة مجاورة”.
وأضاف ” أن نحو 4,600 نزيل في سجون أخرى بالمنطقة يحتمون في أماكنهم، لكن الحافلات جاهزة في حال تغيرت الظروف واحتاجوا للمغادرة”.
واعتبر برنت باسكوا من إدارة الإطفاء في كاليفورنيا أن ظروفا وعوامل اجتمعت لتجعل الموقف على هذه الدرجة من الخطورة. وقال «نحن نواجه الرياح، ونواجه انخفاضا في الرطوبة، ولم تر هذه الشجيرات أي رطوبة منذ فترة طويلة».
وأعرب خبير الأرصاد الجوية دانيال سواين عن قلقه من الحريق. وقال «هناك مروحيات. هذا هو الخبر السار. أما الخبر السيئ فهو أن الرياح سوف تشتد في وقت لاحق لدرجة أن المروحيات قد لا تتمكن من التحليق»، مرجحا تمدد الحريق إلى مقاطعة فينتورا.
على الرغم من أن شهر يناير هو منتصف موسم الأمطار في المنطقة، إلا أن مناطق جنوب كاليفورنيا لم تشهد أي هطولات غزيرة منذ نحو ثمانية أشهر، ما ترك الريف جافا.