بايدن يوقع قانونا بشأن "اليورانيوم المخصب الروسي"
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
وقع الرئيس الأميركي جو بايدن تشريعا يحظر استيراد اليورانيوم المخصب الروسي ليصبح قانونا، وذلك في أحدث مساعي واشنطن لتجفيف أحد مصادر تمويل الكرملين.
ويبدأ الحظر على واردات الوقود لمحطات الطاقة النووية في غضون 90 يوما تقريبا، رغم أنه يسمح لوزارة الطاقة بإصدار إعفاءات في حالة وجود مخاوف بشأن الإمدادات.
وروسيا أكبر مورد لليورانيوم المخصب في العالم، ويأتي نحو 24 بالمئة من تلك المادة التي تستخدمها محطات الطاقة النووية الأميركية، من روسيا.
وسيخصص القانون أيضا نحو 2.7 مليار دولار من التمويل في التشريعات السابقة، لتعزيز صناعة وقود اليورانيوم في الولايات المتحدة.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في بيان: "وقع الرئيس على سلسلة تاريخية من الإجراءات التي ستعزز أمن الطاقة والاقتصاد في بلادنا، من خلال تقليل اعتمادنا على روسيا للحصول على الطاقة النووية المدنية، والتخلص منه في نهاية المطاف".
وأضاف سوليفان أن القانون "يحقق الأهداف المتعددة الأطراف التي حددناها مع حلفائنا وشركائنا"، بما في ذلك التعهد الذي تسنى الاتفاق عليه في ديسمبر الماضي مع كندا وفرنسا واليابان وبريطانيا، باستثمار 4.2 مليار دولار بصورة جماعية لتوسيع قدرة تخصيب اليورانيوم.
وتسمح الإعفاءات، إذا ما نفذتها وزارة الطاقة، بجميع إمدادات اليورانيوم الروسي التي تستوردها الولايات المتحدة عادة حتى 2027.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطاقة النووية اليورانيوم روسيا الولايات المتحدة جو بايدن الولايات المتحدة روسيا اليورانيوم المخصب الطاقة النووية اليورانيوم روسيا الولايات المتحدة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مباحثات جزائرية أرجنتينية في مجال الطاقة النووية
استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الاثنين، بمقر دائرته الوزارية، الرئيس المدير العام للشركة الأرجنتينية “إنفابINVAP “، داريو ماريو غويسي.
وجرى هذا بحضور سفير الأرجنتين لدى الجزائر، ومحافظ الطاقة الذرية، عبد الحميد ملاح واطارات من الوزارة.
وحسب بيان وزارة الطاقة، ناقش الجانبان حالة علاقات التعاون بين محافظة الطاقة الذرية والشركة الأرجنتينية “إنفاب”، في مجال الطاقة النووية واستخداماتها الطاقوية وغير الطاقوية للأغراض السلمية وآفاق تطويرها.
وذكّر بيان الوزارة، أن تاريخ التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية مع جمهورية الأرجنتين يرجع إلى عام 1985، وهو يلبي احتياجات وطنية محددة مثل التدريب على المهارات، وإنتاج النظائر المشعة للاستخدامات الطبية والصناعية، والطب النووي، والتصوير الطبي، والعلاج الإشعاعي، والأمن والأمان النوويين، والهندسة النووية، وإدارة ومعالجة النفايات المشعة، وما إلى ذلك.
ونتيجةً لهذا التعاون، تم بناء منشآت نووية رئيسية تتألف من: مفاعل بحث نووي ”نور“ بقدرة 1 ميغاواط للأبحاث والتدريب ، ووحدة لتطوير عناصر الوقود النووي. يضيف المصدر نفسه.
كما بحث الطرفان الجزائري والأرجنتيني تحديث المنشآت النووية بمركز البحث النووي بدرارية وكذا إنشاء مخبر لإنتاج النظائر المشعة للاستخدامات الطبية والصناعية، لتمكين الجزائر من إنتاج المواد الصيدلانية المشعة لعلاج السرطان (الطب النووي، العلاج الإشعاعي، التصوير الطبي، إلخ)، وهذا طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية.
وسيوفر الإنتاج المحلي للمستحضرات الصيدلانية المشعة للجزائر سلسلة من المزايا الاستراتيجية والاقتصادية والطبية التي ستساعد على تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية وتعزيز سلامة المرضى وتعزيز التنمية الصناعية، لا سيما في مجال الطب النووي.
وللإشارة، إنفاب INVAP، هي شركة أرجنتينية توفر التصميم والتكامل والبناء وتسليم المعدات والمصانع والأجهزة. وتقدم مشاريع للقطاعات النووية، والفضائية، والكيميائية، والطبية.