البيت الأبيض: لا نعتبر ما تقوم به إسرائيل في غزة إبادة جماعية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الاثنين إن إدارة الرئيس جو بايد لا تنظر إلى ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة على أنه إبادة جماعية.
وقال سوليفان في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "لا نعتقد أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية. لقد سجلنا رفضا قاطعا لهذا الاقتراح".
وأضاف سوليفان خلال المؤتمر بأن واشنطن تريد هزيمة حماس على يد الجيش الإسرائيلي ولكنه شدد على اعتقاد الولايات المتحدة بأن عملية عسكرية إسرائيلية برية في مدينة رفح ستكون خطأً.
وقُتل ما لا يقل عن 35 ألف شخص منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر – تشرين الأول الماضي.
ويتعرض بايدن لانتقادات داخلية ودولية بشأن المساندة الأمريكية الكبيرة لإسرائيل في وقت تواجه فيه إسرائيل اتهامات بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
"كانوا يضحكون ويقفزون فوق أكياس الرز".. مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات كانت متجهة إلى غزةفيديو: صراخ ومضايقات يتعرض لها وزراء إسرائيليون خلال مراسم احتفال "يوم الذكرى الوطني"فلسطيني يروي مآسي الاحتجاز شهرين ونصف بسجون إسرائيللكن سوليفان قال إنه يمكن التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة في حال إطلاق حركة حماس سراح رهائن من الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
وأضاف المسؤول الأمريكي بأنه يجب على العالم أن يدعو حماس للعودة إلى الطاولة والموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ليبيا تلقي القبض على مسؤولين تورطوا في محاولة تهريب 26 طناً من الذهب الأول من نوعه في العالم.. قانون بلجيكي تاريخي لصالح العاملات في الدعارة "إجازات أمومة وضمان اجتماعي" رئيس الوزراء اليوناني يصل تركيا لدفع "مبادرة الصداقة" بين البلدين واشنطن إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن حركة حماس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الصين قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الصين واشنطن إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن حركة حماس فلسطين قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الصين ألمانيا فلسطين الحرب في أوكرانيا مهاجرون محكمة السياسة الأوروبية إبادة جماعیة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسحاق بريك: الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز وتلقى هزيمة مؤلمة من حماس
قال اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك، إن الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز عسكري يذكر في حربه ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، معتبراً أنها ألحقت هزيمة عسكرية ومؤلمة بجيش إسرائيل ستترك آثارا عميقة.
وفي مقال له نشرته صحيفة "معاريف"، وجه بريك الذي يلقب بـ نبي الغضب الإسرائيلي انتقادات شديدة للجيش الإسرائيلي، مؤكدا أنه "فشل في تحقيق أي من أهداف الحرب، وعلى رأسها هزيمة حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن".
ورفض بريك "تحميل السياسيين وحدهم مسؤولية الإخفاق"، قائلا "إن تصوير الجيش على أنه حقق إنجازا عسكريا غير دقيق ويجافي الواقع، مضيفا، أن الجيش " لم يهزم حماس، ولم يفرج عن الرهائن، بل خاض حربا بلا جدوى، تكبد فيها خسائر فادحة، ولم يحقق أي تحول إستراتيجي في غزة".
الأنفاق باقيةوتطرق بريك في مقاله إلى ما وصفه بـ"القصور البنيوي" في أداء الجيش الإسرائيلي، معتبرا ـ وهو العسكري السابق ـ أن حجم قواته البرية "لا يسمح بالسيطرة على المناطق التي احتلتها في القطاع، ويضطر الجيش إلى الانسحاب ثم العودة مرارا إلى نفس المناطق التي كانت تحت سيطرته، وهو ما يؤدي إلى تكرار الاشتباكات وسقوط مزيد من الجنود".
وأضاف أن "الجيش يقاتل في نفس المناطق مرة تلو الأخرى، ويخسر جنوده في كل جولة، في حين أن حماس تحتفظ بقوتها الأساسية داخل مدينة الأنفاق التي لم تدمر، وتواصل إدارة المعركة من تحت الأرض والجيش غير قادر حتى على تأسيس حكومة عسكرية بديلة من حماس داخل القطاع، وهو هدف لم يتحقق في المرحلة الأولى كما وعد القادة".
إعلانوأوضح أن حماس استعادت قوتها السابقة تقريبًا، بوجود أكثر من 30 ألف مقاتل يختبئون في الأنفاق ويشنون منها هجماتهم على الجيش، قبل أن ينسحبوا من جديد تحت الأرض. وأضاف أن الحركة تسيطر على المساعدات الإنسانية وتخزنها في مستودعاتها، ما يمنحها القدرة على الصمود أشهرا مديدة.
وأكد بريك أن "الأنفاق الممتدة من سيناء إلى داخل قطاع غزة لا تزال نشطة، وتمر عبرها الأسلحة رغم مزاعم الجيش العام الماضي، أنه سدّها بالكامل". وأضاف أن أقل من ربع أنفاق حماس تضرر، وهو اعتراف جديد "يتناقض مع التصريحات الرسمية السابقة".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي في حالته الحالية لا يمكنه الانتصار على حماس، مشددًا على أن تحقيق النصر يتطلب إعادة تأهيل الجيش المنهك وزيادة حجم القوات البرية، إلا أن ذلك "غير مطروح على الطاولة حاليًا".
كلفة باهظةوعرض بريك جملة من "الخسائر الإستراتيجية" التي تتكبدها إسرائيل جراء استمرار الحرب، أبرزها مقتل عدد من الرهائن داخل الأنفاق بسبب العمليات العسكرية، وسقوط مزيد من الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى التآكل المتواصل في القدرات البشرية والتسليحية للقوات البرية.
وقال إن "إسرائيل تدفع ثمنًا باهظًا جدًا لاستمرار القتال"، موضحًا أن العالم بدأ يدير ظهره لها، وتحوّلت في نظر كثير من الدول إلى "دولة منبوذة"، بينما يشهد اقتصادها تدهورًا حادًا، ويتعمق الشرخ الداخلي إلى حد "الوقوف على شفا حرب أهلية".
وحذّر بريك من أن استمرار الحرب "لا يخدم أي مصلحة وطنية ، بل إن التكلفة التي تدفعها إسرائيل أكبر بكثير من المكاسب المأمولة"، داعيا إلى "وقف فوري للأعمال القتالية مقابل إطلاق سراح الرهائن، معتبراً ذلك "خيارا وطنيا وأخلاقيا يخدم مصلحة إسرائيل أكثر من مواصلة النزف بلا أفق".
تهديدات إقليميةواختتم بريك مقاله، "إن التهديد الحقيقي الذي يواجه إسرائيل لا يأتي فقط من حماس، بل من جملة تطورات إقليمية خطِرة، في مقدمتها التفاهمات الدفاعية بين تركيا وسوريا، واستعداد الجيش المصري الأقوى في المنطقة لاحتمالات المواجهة، إضافة إلى التحركات الإيرانية في الأردن وتكثيف طهران تسليح الجماعات المسلحة بصواريخ وطائرات مسيّرة موجهة ضد إسرائيل".
إعلانكما أكد أن "الجيش الإسرائيلي في وضعه الراهن لا يمتلك القدرة على الدفاع عن الحدود، أو شن هجمات في العمق إذا اقتضت الحاجة"، مشددا على أن "إعادة تأهيل الجيش ضرورة أمنية ملحة تفوق في أهميتها أي معركة ضد حماس".