أمير الجوف يرعى اليوم حفل الخريجين من منشآت التدريب التقني والمهني بالمنطقة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يرعى الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف اليوم الثلاثاء، حفل التخرج الموحد للمتدربين والمتدربات في منشآت التدريب التقني والمهني بمنطقة الجوف، البالغ عددهم 2000 خريج وخريجة في مختلف التخصصات التدريبية، وذلك في قاعة مركز الجوف الحضاري.
وثمن مدير الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة ماجد بن عبدالعزيز العتيبي، لسمو أمير منطقة الجوف رعايته حفل التخرج، ومشاركته أبناءه وبناته فرحتهم، حيث يعكس ذلك مدى اهتمام وحرص سموه على دعم أبنائه وبناته الخريجين والخريجات ليسهموا في بناء مستقبل هذا الوطن الغالي وفق تطلعات القيادة الحكيمة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير الجوف منشآت التدريب التقني والمهني
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يُحذر: أي هجوم على منشآت إيران النووية قد يؤدي لكارثة بيئية بالمنطقة
حذَّر رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة محطة بوشهر المطلة على الخليج العربي، قد يتسبب في كارثة بيئية ومائية تؤثر على جميع دول المنطقة.
خطر يهدد مياه الخليجوفي مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون، القريب من الرئيس السابق دونالد ترامب، كشف الشيخ محمد أن قطر أجرت محاكاة لآثار مثل هذا الهجوم، وتوصلت إلى أن البحر سيصبح ملوثًا بالكامل، مما سيؤدي إلى نفاد المياه العذبة في قطر خلال ثلاثة أيام.
وأشار إلى أن بلاده زادت من سعة تخزين المياه منذ ذلك الحين، لكنها لا تزال تواجه خطرًا مشتركًا مع بقية دول الخليج في حال وقوع كارثة نووية أو بيئية.
تداعيات خطيرة على المنطقةوأكد رئيس الوزراء القطري أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى تلويث مياه الخليج بالكامل، مما سيؤثر على إمدادات مياه الشرب في قطر وبقية دول الخليج التي تعتمد على تحلية مياه البحر. كما سيؤدي ذلك إلى تدمير الحياة البحرية، مما يتسبب في انهيار الثروة السمكية في المنطقة.
وشدد على أن ضرب "نووي" إيران سينتج عنه مخاطر بيئية وصحية طويلة الأمد، تؤثر على سكان الخليج العربي.
موقف قطر من التصعيد العسكريأكد الشيخ محمد أن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران، وأنها ترى أن الحل يجب أن يكون دبلوماسيًا بين واشنطن وطهران. وأضاف أن إيران أبدت استعدادها لإصلاح علاقاتها مع دول الجوار، مما يعزز فرص التوصل إلى حل سياسي بدلاً من المواجهة العسكرية.
تأتي هذه التصريحات في نفس اليوم الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه دعا إيران إلى المحادثات النووية، لكنه قال أيضًا: "أفضل التوصل إلى اتفاق سلام، لكن الحل الآخر (العمل العسكري) يظل خيارًا".
وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
محطة بوشهر النووية في دائرة الخطرتمتلك إيران محطة للطاقة النووية في بوشهر على ساحل الخليج، لكن منشآت تخصيب اليورانيوم، التي تعد أساسية في إنتاج الأسلحة النووية، تقع على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
وتخشى دول الخليج من أن أي ضربة عسكرية لهذه المنشآت قد تؤدي إلى كارثة نووية تمتد تداعياتها إلى جميع دول المنطقة.