مقتل أول موظف للأمم المتحدة في غزة على يد الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول الحادث أو هوية وجنسية الموظفين
أعلن نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق وفاة أحد أفراد أجهزة الأمن التابعة للمنظمة في هجوم استهدف سيارته في مدينة رفح يوم الإثنين.
وأكد حق أن هذه الحادثة تُعتبر الأولى من نوعها منذ اندلاع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة قبل 221 يوما.
اقرأ أيضاً : مسؤولون أمريكيون: الاحتلال حشد ما يكفي من القوات لاجتياح رفح
وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أبدى حزنه العميق لوفاة أحد أعضاء إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة، وإصابة آخر، جراء القصف الذي تعرضت له مركبتهما أثناء توجههما إلى المستشفى الأوروبي في رفح.
وطالب الأمين العام بإجراء تحقيق كامل حول الحادث، مُدينا جميع الهجمات ضد موظفي الأمم المتحدة.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول الحادث أو هوية وجنسية الموظفين، بينما أكدت إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن دورها في تأمين وكالات المنظمة وبرامجها في أكثر من 130 دولة.
ويشار إلى أن الاحتلال استهدف منذ بداية العدوان عشرات الموظفين التابعين للمنظمات الدولية بشكل مباشر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، مقتل 782 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 1143 آخرين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء حصار قوات الدعم السريع للمدينة منذ أشهر.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، إن "الحصار المستمر للفاشر والقتال المتواصل يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وأضاف: "هذا الوضع المثير للقلق لا يمكن أن يستمر، ويجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار الرهيب".
ودعا المسؤول الأممي أطراف النزاع إلى "وقف الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية .. والامتثال لالتزاماتهم وتعهداتهم بموجب القانون الدولي".
وذكر تقرير للمفوضية الأممية أن "الحصار المستمر والأعمال العدائية في الفاشر، أديا إلى مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا، وإصابة أكثر من 1143 آخرين"، وفق البيان.
وأوضح أن "آلاف المدنيين محاصرون دون ضمانات بالمرور الآمن خارج المدينة، وهم معرضون لخطر الموت أو الإصابة بسبب الهجمات العشوائية التي تشنها جميع أطراف النزاع".
وأشار التقرير الأممي إلى أنه "خلال الـ7 أشهر منذ بدء الحصار، تحولت الفاشر إلى ساحة معركة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها".
وخلص إلى أن أطراف الصراع "استخدمت أسلحة متفجرة في المناطق المأهولة بالسكان بطريقة تثير مخاوف جدية فيما يتعلق باحترام مبدأ الحيطة وحظر الهجمات العشوائية".
وحذر المفوض الأممي من أن الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية "قد ترقى إلى جرائم حرب".
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو/ أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.