عربي21:
2025-04-30@21:07:48 GMT

يريدون احتلالا عربيا لغزة

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

عندما تنتهي الحرب الإسرائيلية على غزة، وستنتهي يوما، لا شك في ذلك، سيصطدم العالم بأسئلة حول من يُعمّر القطاع ومن يديره وكيف.

اليوم يبدو سؤال من يحكم ومن يُعمِّر متواريا لأسباب منها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يمتلك أي فكرة حول «اليوم التالي» وفي حالة إنكار تمنعه من تخيّل ذلك اليوم الذي يعني حتما نهايته المذلّة.



مشكلة «اليوم التالي» أن كل خياراته صعبة وربما مستحيلة. خيار عودة حماس لتحكم كما كانت قبل السابع من أكتوبر مرفوض من خصومها. السلطة الفلسطينية مشلولة وعاجزة عن أن تدير القطاع كما تريد لها بعض الأطراف الدولية. حكم العشائر الذي تحبذه إسرائيل فاشل وهو استنساخ لتجارب أخرى ماتت في المهد.

من الأفكار التي طُرحت نشر قوات دولية تتولى الإدارة الأمنية للقطاع بمشاركة قوة عربية.

في البداية رفضت الدول العربية هذا الخيار، خصوصا الدول التي جرى التلميح إلى احتمال مشاركتها في القوات الدولية المفترضة. وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبد الله بن زايد، استنكر حديث نتنياهو عن مشاركة محتملة لأبوظبي في إدارة القطاع. تعلّمنا في هذه المنطقة إذا نفى مسؤول عربي خبرا أو معلومة فاعلم أنها صحيحة أو في الطريق لتصبح كذلك. صحيفة «الفاينانشال تايمز» تحدثت الإثنين الماضي عن «ليونة» عربية لم تكن موجودة، ونقلت عن دبلوماسيين عرب استعداد بعض العواصم العربية للمشاركة في القوات الدولية المحتملة. قالت الصحيفة إن هذا الاقتراح واحد من مجموعة أفكار سُلِّمت حديثا للإدارة الأمريكية.

لم يحدد الدبلوماسيون الذين تحدثوا للصحيفة دولا بعينها، لكن من السهل تخيّل أنها لن تخرج عن دائرة الأردن ومصر والإمارات والبحرين والمغرب.

نظريا وبعيدا عن تعقيدات الحالة الفلسطينية وغزة، يبدو الاقتراح مثاليا، إذ لا يوجد أفضل من قوة عربية متجانسة لمهمة كهذه على أرض عربية. لكن على الأرض سيكون الاقتراح وصفة مثالية لكارثة وإخفاق آخر من الإخفاقات الكبرى التي مُنيت بها المنطقة.

ليس من الظلم للجيوش العربية أن يقول المرء إنها تصلح لأي شيء إلا الحرب أو فرض السلام. لقد تعرضت هذه الجيوش للإهانة خلال حروبها مع إسرائيل. كما برهنت عن إخفاق فادح في مواقف ميدانية أخرى مثل حرب تحرير الكويت (مثلا: نشرت مصر فرقتين مدرعتين لكن سرعان ما قامت أمريكا بتهميشهما عندما عجزتا عن التعامل مع مقاومة محدودة من الجيش العراقي. الجيش السعودي غارق في مستنقع اليمن منذ 2015 على الرغم من الدعم الأمريكي المستمر له).

ولا يوجد ما يوحي بحدوث تغيير نحو الأفضل رغم الأموال الباهظة التي أنفقها العرب على التسلح والتمارين الميدانية.

المشكلة لم تكن يوما مالية. إنفاق الجيوش العربية مجتمعة ليس بعيدا عن إنفاق دول حلف شمال الأطلسي. وتقديرات مجلة الإيكونومست العريقة تفيد أن إنفاق دول مجلس التعاون الخليجي الست، ومعها مصر والأردن، على التسلح والخدمات العسكرية، بلغ العام الماضي 120 مليار دولار، وهو ثلث ما أنفقت دول حلف شمال الأطلسي الـ30 مجتمعة في العام ذاته.

كل هذا وعند أول امتحان عسكري أو استراتيجي تسارع الحكومات العربية للاستنجاد بأمريكا وبريطانيا.
جوهر المشكلة أن الإنفاق العسكري العربي يذهب غالبا لشراء ولاءات في العواصم الغربية وكسب ودّ المجموعات واللوبيات النافذة هناك. لهذا كثيرا ما شملت المشتريات عتادا وأسلحة لا حاجة لها أو تجاوزها الزمن. وهذا سببه أن إرادة صاحب القرار السياسي تطغى على خبرة القائد العسكري ورأيه، فيوافق السياسي على صفقات من دون العودة إلى العسكري أو حتى إبلاغه.

وسينسحب هذا الخلل على غزة فيطغى رأي السياسي الجالس في قصر فخم على رأي العسكري الذي يواجه تعقيدات الميدان الأمنية والسياسية والنفسية.

قبل أيّ حديث عن تفاصيل عملية وفنية، يجب القول إن أكبر عائق أمام تنفيذ الفكرة معنوي: العار الأخلاقي المرافق لها.

عمليا، الحديث عن قوات حفظ سلام يتطلب وجود طرفين متحاربين. لكن المنتظر أن إسرائيل لن تكون موجودة في غزة بعد الحرب الحالية، فأي صراع يُخشى منه وإسرائيل غير موجودة؟ هل المقصود حفظ الأمن والنظام العام؟ هذا يعني الخوف من وجود جهات غير نظامية تكدّر الأمن العام. هل المقصود حماس أم «داعش» مثلا؟ هل يُخشى من اضطرابات اجتماعية من أجل الخبز والكرامة وحرية التنقل؟ في هذه الحالة، هل ستتصدى القوة المقترحة إلى سكان غزة إذا ما احتجوا على أوضاعهم المعيشية التي ستكون أكثر من مأساوية؟

العقبة الأخرى هي أن إسرائيل لم تُبد أي اهتمام بموضوع القوات الدولية المُطعَّمة عربيا. إسرائيل، كما يتسرب في إعلامها المحلي، تفضل أن يتولى إدارة الشؤون المدنية في غزة بعض قادة العشائر من الجنوب.

أما العقبة الأكبر فهي أن العرب، بسبب ظروفهم المعقدة وخلافاتهم العميقة وهشاشتهم، غير مؤهلين ليكونوا قوة قائدة تفرض رأيها وقرارها. ناهيك عن أن الجيوش العربية لا تمتلك أي خبرة في حفظ السلام بالطريقة التي دأبت عليها الأمم المتحدة. لهذا فالأرجح أن تكون القوة العربية مجرد تابع للقوات الدولية كما كانت في حرب الخليج وغيرها.

أما إذا تعلّق الأمر بحفظ النظام العام، فأين هو الجيش العربي (وحتى الشرطة) الذي يمتلك هذه الخبرة والحنكة؟

كيفما قلبنا الأوراق النتيجة واحدة: نحن أمام مشروع استعماري لغزة يريح إسرائيل من الصداع اليومي. إنه فخ تنصبه أمريكا للعرب بعد فخ تمويل إعادة الإعمار. إذا ما خرجت الفكرة إلى النور ستكتفي إسرائيل بترف السيطرة على الجو وتتولى أمريكا السيطرة على البحر (من خلال الميناء العائم الذي يجري بناؤه) بينما يتحمل الآخرون، ومنهم العرب، تبعات المواجهة اليومية مع أهالي غزة الذين لن يستطيع أحد أن يُنسيهم أن هذه القوة هي ثمرة صفقة أمريكية لئيمة.

الجيوش العربية مكوَّنة في العادة من أبناء عامة الناس الذي تسكن المعاناة الفلسطينية وجدانهم. وهذا يجعل من الصعب أن يرضى جندي عربي بأن يجد نفسه في مواجهة مع سكان غزة أو جزء منهم. إن أقل واجب تجاه سكان غزة بعد الأهوال التي عاشوها أن يُمنحوا حق اختيار مَن يحكمهم.

(القدس العربي)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال رفح مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

“حسام شبات” الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد

#سواليف

كتبت .. #روبين_أندرسون

قُتل الصحفي الشابّ في قناة #الجزيرة، #حسام_شبات، يوم الرابع والعشرين من مارس/ آذار، حين استهدفته طائرة مُسيّرة إسرائيلية بصاروخ واحد أثناء وجوده داخل سيارته.

وقد أفاد صحفي آخر قام بتوثيق آثار #الجريمة أن حسام كان قد أنهى للتوّ مقابلة صحفية، وكان متوجهًا إلى المستشفى الإندونيسي في شمال #غزة من أجل بث حي على قناة الجزيرة مباشر.

مقالات ذات صلة تقدم في محادثات غزة.. وتوافق على وقف اطلاق نار طويل الأمد  2025/04/29

وقد اعتبرت لجنة حماية الصحفيين عملية قتله #جريمة_قتل_متعمدة. وكان حسام يساهم أيضًا في موقع “دروب سايت نيوز” الأميركي، حيث استخدم الصحفي جيفري سانت كلير تقاريره الميدانية الحية ضمن “يوميات غزة” التي نشرها.

ترك حسام رسالة قبل استشهاده جاء فيها:

“إذا كنتم تقرؤون هذه الكلمات، فهذا يعني أنني قد قُتلت – على الأرجح استُهدفت – من قبل قوات #الاحتلال الإسرائيلي.. لقد كرست الثمانية عشر شهرًا الماضية من حياتي كاملةً لخدمة شعبي.

وثقتُ أهوال شمال غزة دقيقةً بدقيقة، مصممًا على #كشف_الحقيقة التي حاولوا طمسها.. وأقسم بالله إنني قد أديتُ واجبي كصحفي. خاطرتُ بكل شيء لنقل الحقيقة، والآن، أرقد بسلام…”.

في وقت سابق من يوم استشهاده، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي محمد منصور، العامل لدى قناة فلسطين اليوم، مع زوجته وابنه، عبر قصف مباشر لمنزله في خان يونس.

وبعد اغتيال شبات، احتفى الجيش الإسرائيلي بقتله علانيةً، إذ نشر عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” منشورًا تفاخر فيه بـ”تصفية” حسام، قائلًا: “لا تدعوا السترة الصحفية تخدعكم، حسام كان إرهابيًا”. وكان الاحتلال قد زعم قبل ستة أشهر أن شبات وخمسة صحفيين آخرين – جميعهم يعملون لدى قناة الجزيرة – ينتمون إلى حركة حماس.

في ذلك الوقت، كان شبات يغطي الأحداث من شمال غزة، تلك المنطقة التي لم يتبقَّ فيها سوى قلة من الصحفيين، حيث كانت إسرائيل قد أطلقت حملة إبادة مركزة، وكان شبات وزملاؤه يرابطون هناك لتوثيق الجرائم الإسرائيلية وتقديم تغطية مستمرة.

كان حسام يدرك أن إعلان الاحتلال له كـ”عنصر من حماس” يعني نية مبيّتة لاستهدافه. لذلك دعا مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى رفع أصواتهم مستخدمين وسم “#احموا_الصحفيين”، قائلًا:

“أناشد الجميع نشر الحقيقة حول ما يتعرض له الصحفيون، لفضح خطط الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى فرض تعتيم إعلامي. انشروا الوسم وتحدثوا عنا!”.

وكانت آخر رسالة صحفية له، والتي أُرسلت قبل ساعات من مقتله، قد تُرجمت من العربية إلى الإنجليزية بواسطة شريف عبد القدوس، وافتتحت بهذه الكلمات:

“كانت الليلة حالكة السواد، يغمرها هدوء حذر. خلد الجميع إلى نومٍ قلق. لكن السكون سرعان ما تحطّم تحت وطأة صرخات مفزعة. وبينما كانت القنابل تمطر السماء، كانت صرخات الجيران تعلن اللحظات الأولى لاستئناف الحملة العسكرية الإسرائيلية. غرقت بيت حانون في الذعر والرعب”.

إنه وصف مروع للواقع، يكشف بوضوح السبب الذي دفع إسرائيل إلى إسكات حسام شبات.

وصل عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قُتلوا منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 236 شهيدًا، بانضمام حسام شبات إلى هذه القائمة الدامية. وفي السابع من أبريل/ نيسان، قصفت إسرائيل خيمة إعلامية في خان يونس، مما زاد من ارتفاع عدد الضحايا.
إعلان

منذ أن أنهى نتنياهو وقف إطلاق النار، انطلقت إسرائيل في موجة قتل عارمة، أسفرت خلال الأيام الثلاثة الأولى عن استشهاد 700 شخص وإصابة 900 آخرين، ولا تزال المجازر مستمرة.

يعلم دعاة الدعاية الحربيّة أنّ خططهم تنهار أمام الشهادات الصادقة والمعارضة الحرة. فالبروباغاندا الحربية تقتضي دومًا فرض الرقابة والصمت.

لم يكن حسام شبات الفلسطيني الوحيد الذي ترك خلفه توثيقًا لعملية قتله والمسؤولين عنها. فقد كان رفاعة رضوان من بين خمسة عشر مسعفًا تم إعدامهم على يد إسرائيل، قبل يوم من اغتيال شبات، وقد ترك تسجيلًا مصورًا لعملية قتله، مما أسقط روايات الاحتلال الكاذبة.

في صباح الثالث والعشرين من مارس/ آذار، قتلت قوات الاحتلال العاملين في الإغاثة الإنسانية برفح، وكانوا ثمانية من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، وستة من الدفاع المدني الفلسطيني، وموظفًا من وكالة الأونروا، أثناء تنفيذهم مهمة انتشال الجرحى والشهداء المدنيين.

وبعد انطلاقهم لتنفيذ مهمتهم، انقطعت أخبارهم لأيام. وأطلق الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، مناشدات يائسة إلى العالم للضغط على إسرائيل لكشف مصيرهم. حتى الثلاثين من مارس/ آذار، حين تم استخراج جثثهم من قبر جماعي ضحل، وهم لا يزالون يرتدون زيهم الرسمي المضيء.

وقد كشفت الفحوصات الجنائية التي أجراها طبيب تعاقد مع مستشفى في خان يونس عن علامات تشير إلى “عمليات إعدام ميداني” بناءً على أماكن الإصابة القريبة والمقصودة.

وقد عُثر على الضحايا وهم لا يزالون يحملون أجهزة الاتصال، والقفازات، والحقائب الطبية. ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية شهادات الطبيب، وأشارت إلى أن إسرائيل قد دمرت النظام الصحي في غزة وقتلت ألفًا من العاملين في القطاع الطبي، وهو ما يرقى إلى جرائم حرب.

وفي الأول من أبريل/ نيسان، غطت صحيفة “نيويورك تايمز” المجزرة، واضعة في عنوانها اقتباسًا على لسان الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بقتل عمال الإنقاذ. لكنها افتتحت التقرير بإبراز نفي الاحتلال، حيث ادّعت إسرائيل أن تسعة من القتلى كانوا “مقاتلين فلسطينيين”.
إعلان

واتّبعت الصحيفة أسلوبها المعتاد في تقديم الروايتين (رغم الفارق بينهما)، مستعرضةً بشاعة المشهد وشهادات وكالات غزة والأمم المتحدة، ثم منح المساحة مجددًا لدفاعات الجيش الإسرائيلي غير القابلة للتصديق، بزعم أن “عددًا من المركبات كانت تتقدم نحو الجنود الإسرائيليين بطريقة مريبة ومن دون إشارات طوارئ”.

وزعمت إسرائيل أن من بين القتلى محمد أمين إبراهيم شوبكي، الذي شارك في هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، رغم استحالة تصديق هذه الرواية في ظل الكم الهائل من القنابل التي أسقطت على غزة – بكمية تفوق ما أُلقي خلال الحرب العالمية الثانية – بزعم استهداف حركة حماس فقط، لا عشرين ألف طفل فلسطيني قتلوا جراء ذلك.

غير أن العثور على الهاتف المحمول الذي سجل ما حدث قلب الرواية الإسرائيلية رأسًا على عقب. فقد التقط رفاعة رضوان هاتفه المحمول أثناء تعرض قافلتهم للنيران، وسجل رسالة مؤثرة وهو يركض باتجاه النيران الإسرائيلية محاولًا إنقاذ المصابين. خاطب والدته قائلًا:

“أمي، سامحيني… أقسم بالله إنني اخترت هذا الطريق فقط لأساعد الناس”.

وأظهرت اللقطات أن أضواء سيارات الإسعاف كانت تعمل بوضوح، ومع ذلك لم توفر لهم أي حماية.

أكد الشريط المصور ما كان العالم يعرفه بالفعل، وكشف عن شجاعة إنسانية نادرة لشاب فلسطيني واصل إنقاذ الأرواح وسط إبادة جماعية لا توصف.

لقد كان شريط رفاعة رضوان مؤثرًا إلى درجة أن صحيفة “نيويورك تايمز” اضطرت، في السادس من أبريل/ نيسان، إلى نشر عنوان صريح يشير إلى أن “عمال الإغاثة في غزة قُتلوا برصاص إسرائيلي”. ومع ذلك، منح التقرير، الذي كتبته إيزابيل كيرشنر، مساحة واسعة لمسؤولي الاحتلال لتقديم دفاعاتهم مجددًا، متجاهلًا المنهجية الإسرائيلية في استهداف القطاع الصحي في غزة.

إن المؤرخين الفلسطينيين يتحدثون بلغة الإنسانية. فهم يروون ما يجري بحقهم كما كتب حسام شبات:
إعلان

“كنت أنام على الأرصفة، في المدارس، في الخيام – في أي مكان أجده. كانت كل يوم معركة من أجل البقاء. تحملت الجوع لأشهر، ومع ذلك لم أتخلَّ يومًا عن شعبي”.

كما ترك كلمات خالدة:

“لا تتوقفوا عن الحديث عن غزة. لا تسمحوا للعالم أن يغض الطرف. استمروا في النضال، وواصلوا رواية قصصنا – حتى تتحرر فلسطين”.

إنها كلمات حكيمة ومؤثرة، ورسالة بالغة الأهمية لشعب يتعرض لإبادة جماعية. وهي تمامًا الكلمات التي يحتاج العالم إلى سماعها اليوم.

مقالات مشابهة

  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • “حسام شبات” الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • الشاب الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • الفريق القانوني الفلسطيني بالعدل الدولية: منع دخول المساعدات لغزة انتهاك صارخ للقوانين
  • مندوب مصر أمام محكمة العدل: إسرائيل انتهكت كافة القوانين الدولية التي وقعت عليها
  • محكمة العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة واستخدامها سلاح حرب
  • مصر لمحكمة العدل الدولية: سهلنا دخول المساعدات لغزة.. وإسرائيل تعرقلها
  • الأمم المتحدة: يجب أن تحترم “إسرائيل” تأمين المستلزمات الإنسانية لغزة
  • إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة