طالبة بجامعة كولومبيا تمزّق شهادتها احتجاجا على التواطؤ في إبادة الفلسطينيين / فيديو
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
#سواليف
فاجأت #طالبة في كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة #كولومبيا الحضور بتمزيق #شهادة تخرجها، احتجاجا على تواطؤ جامعتها مع #إسرائيل في الإبادة الجماعية بقطاع #غزة.
وأظهر مقطع فيديو، انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، الطالبة وهي تصعد إلى المسرح وتتجه نحو المنصة مقيدة اليدين، وفور تسلمها شهادة #التخرج رفعتها وقامت بتمزيقها بكلتا يديها.
وشهدت العديد من حفلات التخرج في الجامعات الأميركية مظاهر تضامن متنوعة مع القضية الفلسطينية، واحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث اختار خريجو كلية بيتزر الأميركية الرد على رئيس مجلس الكلية ستروم ثاكر خلال حفل التخرج، الذي أقيم السبت 11 مايو/أيار 2024، عبر ارتداء الكوفية وإهدائه عَلم فلسطين، وذلك بعد رفضه مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها.
مقالات ذات صلة التعليم العالي تعلن عن منح دراسية كاملة لجميع البرامج الدراسية – تفاصيل 2024/05/14أخريات رفعن علم فلسطين وصوراً لشهداء غزة.. طالبة من جامعة كولومبيا تمزّق شهادتها فور تسلّمها خلال حفل التخرج تضامناً مع غزة ورفضاً لتعاون الجامعة مع مؤسسات إسرائيلية. pic.twitter.com/5UJUsLvv7r
— TRT عربي (@TRTArabi) May 13, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طالبة كولومبيا شهادة إسرائيل غزة التخرج
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني: استمرار دعم إسرائيل سيجرنا إلى المحاكم بتهمة إبادة سكان غزة
أبدى النائب البريطاني محمد إقبال مخاوفه من تورط بلاده واقتيادها إلى المحاكم الدولية، بسبب التواطؤ بحرب الإبادة في قطاع غزة، مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي استشهد فيها عشرات آلاف الفلسطينيين وأصيب مئات آلاف آخرين.
وقال إقبال وهو أحد نواب مجموعة "التحالف المستقل" التي شكلها 5 نواب مستقلين يدعمون غزة، في البرلمان البريطاني، "هذا يكفي كم يجب أن يكون عدد القتلى حتى توقف الحكومة البريطانية دعمها المباشر وغير المباشر لإسرائيل التي ترتكب جرائم حرب؟".
وأكد على "ضرورة منع إسرائيل من قتل المدنيين الأبرياء في جميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية"، مطالبا "المتواطئين في هذه الجرائم إنهاء دعمهم لإسرائيل".
وأضاف: "إنهم لا يريدون أن يطلقوا عليها إبادة جماعية، لكنها إبادة جماعية، ولا يريدون أن يسموها قتلا جماعيا ولكنها قتل جماعي".
وأشار إلى أن تحالفه "يثير هذه القضية مع كثير من النواب من مختلف الأحزاب في البرلمان البريطاني في كل فرصة".
ودعا إقبال الحكومة البريطانية إلى "التوقف عن الاكتفاء بالخطابات"، مشددا على "ضرورة تحركها".
ولفت أنه "ليس من الكافي تعليق 30 ترخيصا فقط من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة لإسرائيل".
وطالب حكومة بلاده "بإيقاف إرسال قطع طائرات إف 35 إلى إسرائيل، لأن تلك الطائرات آلات القتل الأكثر شيوعا".
وفي 2 أيلول/سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة للاحتلال، مشيرا أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
في حين أفاد وزير الدفاع جون هيلي، أن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى الاحتلال لا يغير دعم لندن "حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها" على حد تعبيره.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا بفرض حظر جزئي على الأسلحة على الاحتلال ووصفته بأنه "غير كاف"، و"تم اتخاذه بعد فوات الأوان"، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وتساءل: "صناع القرار رئيس الوزراء، ووزير الخارجية والحكومة بأكملها وأعضاء البرلمان الذين يدافعون عن حق إسرائيل في ارتكاب الإبادة الجماعية، ماذا سيقولون لأبنائهم وأحفادهم حين يكبرون؟".
واستهجن تصريحات رئيس الوزراء كير ستارمر التي قال فيها إن "ما حدث في غزة ليس إبادة جماعية".
وقال إن "الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومنظمات مستقلة ومقررين أكدوا أن ما حدث في غزة ينطبق عليه تعريف الإبادة الجماعية".
وأضاف: "الإبادة الجماعية ليست مسألة أرقام، إنها مسألة نية لارتكابها".
وأضاف: "أخشى أنه عندما يُحاكم مجرمو الحرب هؤلاء، ستتم محاكمة الحكومة البريطانية لتواطؤها في هذه الجرائم".