4 عوامل سحرية جذبت مبابي لحلم ريال مدريد
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلن النجم الفرنسي كيليان مبابي رسمياً انتهاء علاقته بنادي باريس سان جيرمان، ويترقب الجميع إتمام خطوته المنتظرة بالانتقال إلى ريال مدريد.
اقرأ أيضاً: غضب في برشلونة بسبب قانون ( مبابي )
لم يكن سراً خافياً على أحد أن مبابي يرغب في تمثيل ألوان الميرنجي، وظل اسمه لسنواتٍ مُقترن بخطوة الانتقال إلى النادي دون أن يتم ذلك فعلاً.
مرت الأيام وأصبح الحلم أقرب إلى الحقيقة، وأضحى مبابي على بُعد حجر من العاصمة مدريد.
ولكن يبقى السؤال مطروحاً عن سبب انجذاب مبابي لحلم ريال مدريد على الرغم من أنه صنع لنفسه مكانة أسطورية في نادي باريس سان جيرمان، ويُعد من الأعلى دخلاً في تاريخ كرة القدم.
ويمكننا أن نوجز أسباب انجذاب مبابي لحلم ريال مدريد في 4 عوامل رئيسية.
عامل التاريخهناك فارق في التاريخ بين ناديي باريس سان جيرمان وريال مدريد، فالنادي الإسباني عريق وتأسس في عام 1902.
فيما تأخرت سنة تأسيس نادي باريس سان جيرمان حتى عام 1970، ويظهر الفارق الكبير بين تاريخ الناديين.
ويعود أول لقب لفريق باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي لموسم 1985/ 1986، حينها كان يملك ريال مدريد 17 لقباً في الدوري الإسباني ! .
اكتسب ريال مدريد شعبيته بفضل نجاحاته المُبهرة على مدار ما يزيد عن القرن، في حين نجح الباريسيون في تحقيق شعبية كبيرة بفضل النجوم الذين ضمهم النادي خلال السنوات الأخيرة.
وبالتأكيد فإن الفارق في الشعبية بين الناديين هائل ولا يُمكن تجاهله بأي صورة من الصور.
ويُمكننا أن نُدلل على فارق الشعبية بين الناديين بمُقارنة أرقام المُتابعين للحساب الرسمي على موقع تويتر (إكس) لكل نادي.
فحساب ريال مدريد الرسمي يُتابعه ما يقارب 50 مليون مُتابع، فيما لا يُتابع حساب باريس إلا قرابة 15 مليوناً فقط، وبالطبع هذا يمنحنا إشارة لفارق الشعبية.
وسيكون مبابي أيضاً مع ريال مدريد صاحب حظوظ أكبر في الفوز بالألقاب، فالنادي الإسباني هو بحق النادي الأكبر والأنجح في أوروبا وبالأرقام.
فنادي ريال مدريد على أعتاب تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا (البطولة الأهم في القارة العجوز) للمرة رقم 15 في التاريخ، في حين لم ينجح الباريسيون في حصد اللقب ولو لمرة واحدة حتى الآن.
العامل الأخير سيكون من نصيب الدون كريستيانو رونالدو أسطورة ريال مدريد، ولم يُخفي مبابي أبداً محبته الكبيرة للنجم البرتغالي.
وبالتأكيد فإن نجاح رونالدو المُبهر مع ريال مدريد هو عامل جاذب لمبابي من أجل السير على خطى قدوته ومثله الأعلى.
وحينها سيكون مبابي قد وضع قدمه على أول طريق حصد الألقاب الفردية المرموقة وعلى رأسها جائزة الكرة الذهبية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبابي باريس سان جيرمان دوري أبطال أوروبا ريال مدريد رونالدو الدوري الإسباني الدوري الفرنسى باریس سان جیرمان ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
«صدارة» ريال مدريد في «خطر» بعد «التعادل المخيب»!
مدريد (د ب أ)
واصل ريال مدريد مسلسل إهدار النقاط في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، وأجبر على التعادل 1-1 مع أوساسونا، ضمن الجولة 24 من المسابقة.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 51 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق نقطتين فقط عن أتلتيكو مدريد.
على الجانب الآخر، رفع أوساسونا رصيده إلى 32 نقطة في المركز السابع.
وتقدم ريال مدريد في الدقيقة 15 عن طريق نجمه المتألق في الفترة الأخيرة، الفرنسي كيليان مبابي، لكنه تعرض لنقص عددي في صفوفه، لدى طرد لاعب الوسط جود بيلينجهام في الدقيقة 39، بعدما بدا وأنه وجه عبارات غير لائقة لحكم المباراة خوسيه لويس مونويرا، ليقرر الأخير إشهار البطاقة الحمراء مباشرة في وجهه، كما تعرض الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، للبطاقة الصفراء، بعد اعتراضه على قرار طرد اللاعب الإنجليزي.
وفي الدقيقة 58 سجل أنتي بوديمير هدف التعادل لأوساسونا من ضربة جزاء، ليجبر ريال مدريد على التعادل الثاني على التوالي، ويستمر غياب الفريق الملكي، المنتشي بفوزه على مانشستر سيتي الإنجليزي أوروبياً، عن الانتصارات في الدوري الإسباني للمباراة الثالثة على التوالي، بعد خسارة أمام إسبانيول، وتعادلين مع أتلتيكو مدريد وأوساسونا.
ومنذ بداية المباراة اندفع ريال مدريد مهاجماً ومحاولاً تسجيل هدف التقدم سريعاً، لكن دفاع أوساسونا أحكم إغلاق منطقة جزائه.
ورغم ذلك جاءت المحاولة الخطيرة الأولى للريال سريعاً عن طريق فينسيوس جونيور، حيث لعب له كيليان مبابي كرة عرضية من الجهة اليسرى، لكن رأسيته لم تصب الشباك في الدقيقة الثالثة.
لكن ريال مدريد نجح في فك شفرة دفاع أوساسونا سريعاً، حيث سجل الهدف الأول في الدقيقة 15 عن طريق مبابي، الذي تلقى عرضية أرضية من زميله فيدريكو فالفيردي في مركز الجديد ظهيراً أيمن، ليضعها في شباك سيرجيو هيريرا، حارس أوساسونا.
وتعرض الإنجليزي جود بيلينجهام، لاعب وسط الريال، للبطاقة الحمراء المباشرة في الدقيقة 39، بعدما دخل في جدال مع حكم المباراة، ليقرر الأخير إشهار البطاقة الحمراء في وجهه. ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم ريال مدريد بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني، حاول أوساسونا إرباك حسابات الريال وباغته بالهجوم منذ الدقيقة الأولى، محاولا في ذلك استغلال النقص العددي في صفوف منافسه.
وفي الدقيقة 54 تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، وتصدى لتسديدة من جون مونكايولا في مكان قريب من المرمى، لترتد إلى المهاجم أنتي بوديمير الذي سددها، لكن كورتوا تألق مجدداً، وأبعد الخطر عن مرماه.
لكن الحكم لجا إلى تقنية «الفار»، ليقرر احتساب ضربة جزاء بعد تلك الفرصة، حيث أقرت الإعادة بوجود تدخل من إدوارد كامفينجا على قدم بوديمير، ليضعها بوديمير في الشباك بنجاح مسجلاً هدف التعادل.
وبعد الهدف حاول ريال مدريد استدراك الموقف والتحول للهجوم رغم النقص العددي في صفوفه، في المقابل حاول أوساسونا استغلال نقص صفوف منافسه، وشن العديد من الهجمات الخطيرة على مرمى الحارس كورتوا.
وتواصلت محاولات ريال مدريد من أجل تسجيل الهدف الثاني، لكن دفاع أوساسونا أثبت صلابة قوية معتمداً في ذلك على اكتمال صفوفه، مقارنة بريال مدريد المنقوص من خدمات بيلينجهام.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته والمباراة بالتعادل 1-1.