مقتل ضابط عراقي كبير في هجوم عنيف لتنظيم الدولة شمالي البلاد
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قُتل عدد من العسكريين العراقيين، بينهم ضابط برتبة عقيد، الإثنين، إثر هجوم شنه تنظيم الدولة شرق محافظة صلاح الدين شمالي العراق.
ونعت وزارة الدفاع العراقية، في بيان، "العقيد الركن خالد ناجي وساك، آمر الفوج الثاني التابع للواء المشاة الثالث والتسعون، وعددا (لم تحدده) من مقاتلي الفوج".
وأضافت الوزارة أن هؤلاء العسكريين "استشهدوا، اليوم، أثناء تصديهم لهجوم إرهابي على نقطة عسكرية" شرقي محافظة صلاح الدين.
وفيما لم يوضح البيان تفاصيل بشأن الجهة المهاجمة ولا عدد العسكريين الذين قتلوا في الهجوم، نقلت قناة "السومرية نيوز" العراقية الخاصة عن مصدر أمني قوله إن الهجوم نفذه مسلحون من تنظيم "داعش".
وأضاف المصدر أنه "حسب المعلومات الأولية أسفر الهجوم عن مقتل 5 عسكريين بينهم العقيد وساك، وإصابة خمسة آخرين بجروح"، من دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
فيما لم يعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم حتى ساعة كتابة الخبر.
ومنذ مطلع 2022، كثفت القوات العراقية عمليات التمشيط والمداهمة لملاحقة فلول تنظيم "داعش" الذي تلقى الهزيمة في 2017 بخسارته ثلث مساحة البلاد كان اجتاحها صيف 2014.
ولا يزال تنظيم الدولة ينشط في بعض المحافظات الشمالية والشرقية، منها صلاح الدين، في وقت تكافح حكومة بغداد لاحتواء هجمات التنظيم عبر شن عمليات أمنية وعسكرية شمال وغرب وشرق البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقيين تنظيم الدولة صلاح الدين داعش العراق داعش صلاح الدين تنظيم الدولة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تنظیم الدولة
إقرأ أيضاً:
انفجارات تهز كييف بعد إنذار بغارات جوية
سُمع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عقب إصدار القوات الجوية الأوكرانية إنذارًا بوقوع غارات جوية.
وأفاد شهود عيان لوكالة "رويترز" بأن الانفجارات وقعت بعد منتصف الليل، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب هجوم روسي واسع النطاق على كييف في 24 أبريل، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 90 آخرين، في أعنف هجوم على العاصمة منذ صيف 2024. استخدمت روسيا في ذلك الهجوم صواريخ باليستية، بما في ذلك صاروخ من طراز KN-23A الكوري الشمالي، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة، ما أدى إلى تدمير مناطق سكنية وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وأثار الهجوم الأخير ردود فعل دولية، حيث دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف الهجمات، واصفًا إياها بأنها "غير ضرورية وتأتي في توقيت سيئ"، في ظل محاولات التوصل إلى اتفاق سلام.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن رفضه للهدنة المؤقتة التي أعلنتها روسيا بمناسبة ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، مطالبًا بوقف إطلاق نار شامل وغير مشروط لمدة لا تقل عن 30 يومًا، كخطوة نحو مفاوضات سلام حقيقية.
وتُظهر هذه الأحداث تصعيدًا جديدًا في النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتسلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في أوكرانيا، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف الأعمال العدائية والتوصل إلى تسوية سلمية.