تحتفل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الملك سعود اليوم الثلاثاء، بذكرى مرور 66 عاماً على تأسيسها كأول كلية باسم "كلية الآداب" سابقاً، على مستوى الجامعات السعودية، وذلك في احتفاء يقام برعاية رئيس الجامعة المكلف الدكتور عبدالله سلمان السلمان، وذلك بالقاعة الكبرى بالكلية، يصاحبه معرض يحكي مسيرة الكلية.

وأكد عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية المشرف العام على اللجنة العليا لاحتفال الكلية الدكتور عبدالوهاب بن محمد أبا الخيل، أن الكلية على مدى عمرها كانت ومازالت مصدراً للكفاءات الوطنية في مختلف التخصصات الذين أسهموا في دفع عجلة التنمية الوطنية والتقدم بمختلف الميادين وصنعوا أثراً وعملوا بتفان وإخلاص، مشيراً إلى أن هذه المناسبة تؤرخ لعقود من الجهود و الإنجازات لمنسوبي ومنسوبات الكلية.

من جانبه أفاد وكيل الكلية للتطوير والجودة الدكتور إبراهيم الفريح أن الاحتفاء بذكرى مرور 66 عاماً على تأسيس الكلية، مناسبة نستدعي خلالها العراقة والتاريخ، ونشهد الحاضر من خلال تطوير واستحداث البرامج والمشاريع النوعية، التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030.

بدوره بين رئيس قسم الإعلام، المشرف على اللجنة التنظيمية في الاحتفال الدكتور فيصل العقيل، أن هذه المناسبة محطة نستعرض من خلالها الماضي بعراقته في الاستثمار بالإنسان، الذي أسهم في بناء المجتمع السعودي، كما نستعرض الإنجازات العالمية والإقليمية والمحلية لمنسوبي هذه الكلية العريقة، ونرسم الرؤية المستقبلية لهذه الكلية المتميزة بكوادرها وطلابها وطالباتها في مختلف الأقسام والمجالات.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الملك سعود

إقرأ أيضاً:

اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة

  

في حلقة الليلة من برنامج حيث الانسان اكتشف اليمنيون مدى تعمق سياسات الاهمال في قطاع التعليم الجامعي في اليمن، وفي مقدمتها جامعة تعز ، تلك الجامعة الذي ظلت تخرج اكثر من 30 دفعة كلية التربية قسم تقنية المعلومات وهم يعتمدون على.اجهزة خرجت عن الخدمة وباتت في طي النسيان كانت ملازمة قاعة معمل الحاسوب بكلية التربية بمحافظة تعز. 

طوال كل هذه السنيين لم تدخلت اي جهة حكومية او اهلية لدعم هذا الصرح الأكاديمي الهام. 

 حتى جاءت المبادرة من مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، والتزمت بتجهّيز معمل الحاسوب في جامعة تعز (جنوب غرب اليمن).

كان معمل الحاسوب بجامعة تعز يحوي على أجهزة قديمة جدًا تعود إلى التسعينيات، ما جعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الطلاب، ولم تعد تُشاهد حتى في محلات الإنترنت الموزعة في المدينة، بل يمكنه رؤيتها فقط عبر الصور القديمة، وكان الطلاب يضطرون إما إلى إحضار أجهزتهم الشخصية أو الاقتصار على التعليم النظري.

تأسست كلية التربية في تعز في العام 1985 كفرع يتبع جامعة صنعاء، وفي العام 1994 أعلن عن تأسيس جامعة تعز بشكل مستقل، وتحسنت بنيتها التحتية وبرامجها الدراسية، إلا أن التحديث والتطور لم يصل إلى معمل الحاسوب.

يقول الطالب في قسم تقنية معلومات في جامعة تعز، عدي اليوسفي: تخصصي يعتمد بشكل كبير على الحاسوب، لكن الأجهزة في المعمل قديمة جدًا ولا تفي بالغرض. العديد من الطلاب يضطرون إلى إحضار أجهزتهم الشخصية، والبعض الآخر قد يطبق مع زملاءه الآخرين، في حين يقتصر تعليم الجانب النظري بسبب عدم توفر الأجهزة اللازمة للتطبيق العملي".

من جانبها تقول شيماء وضاح، طالبة شبكات في جامعة تعز: "منذ أن التحقت بالقسم، وجدت أن الأجهزة في المعامل قديمة جدًا، ولا توجد أجهزة كافية لتمكيننا من التطبيق العملي. اضطُررت لاستخدام جهازي الشخصي، لكن كثيرًا من الطلاب لا يملكون أجهزة خاصة، ما يجعلهم يواجهون صعوبة كبيرة".

أما المحاضر ومدير إدارة معامل كلية الهندسة، المهندس فوزي القحطاني، فيقول: "الأجهزة القديمة التي نستخدمها منذ عام 2003 لا تفي بحاجة الطلاب، سواء من حيث السرعة أو السعة. حتى الهواتف المحمولة الحديثة تفوقها. وبسبب ذلك، لا يمكن للطلاب تطبيق ما يتعلمونه إلا إذا حملوا أجهزتهم الخاصة، أو تناوبوا على استخدام جهاز واحد".

وبفضل مؤسسة توكل كرمان تغير الوضع بشكل كبير. حيث قامت بتجهيز معمل الحاسوب بـ30 جهازًا من أحدث الطرازات، إضافة إلى ترميم المعمل وتطويره وبعث الأمل في أوساط الطلاب من جديد وأتاح لهم بيئة تعليمية مثالية.

وعبر أعضاء هيئة التدرس والطلاب عن شكرهم لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير، والذي قدم لهم فرصة لتعلم المهارات اللازمة باستخدام أحدث الأجهزة.

ويقول الطالب عدي اليوسفي: "اليوم، لن أضطر إلى حمل جهازي الشخصي. أصبح لدينا معمل حاسوب حديث ومتطور، والشكر الجزيل لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير"...

 

احدث برنامج حيث الانسان نقلة في عقول طلاب وخريجي كلية التربية بتعز.

حيث بات الوضع اليوم يتماشى مع التقنيات الحديثة خاصة في ظل اجهزة متطورة وحديثه. 

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يسمّي الدكتور «محمد الغوج» وكيلاً عاماً لوزارة الصحة
  • أحبه كل المصريين.. الكنيسة تحتفل بذكرى رحيل البابا شنودة
  • المؤسسة الوطنية للتمويل الأصغر تدشن توزيع 1500 سلعة غذائية لمنسوبي وأفراد الفرقة الخامسة مشاة هجانة
  • بالصور.. كيف احتفل السوريون بذكرى الثورة لأول مرة بعد الانتصار؟
  • ندب الدكتور ضياء الدين مصطفي للقيام بتسيير أعمال كلية الفنون التطبيقية
  • قوة السلطان الخاصة تحتفل بيومها السنوي.. اليوم
  • اليوم .. قوة السلطان الخاصة تحتفل بيومها السنوي
  • لأول مرة مروحيات ترمي الورود.. دمشق تحتفل بذكرى الثورة
  • المفكر الكبير نصار عبد الله لـ«البوابة نيوز»: تطور الأمم مرهون بتقدمها في مجالات الدراسات الإنسانية والاجتماعية وليست التكنولوجية فقط.. والموقف المصري من قضية غزة شجاع وبطولي
  • اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة