الصحة العالمية تعلق على استشهاد أحد موظفيها بغزة.. لم تذكر القاتل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
علق مدير منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، تيدروس أدهانوم، على استشهاد أحد موظفي المنظمة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال أدهانوم في تدوينة عبر "إكس": "فُجعنا عندما علمنا بمقتل عامل إنساني أممي وإصابة آخر في قطاع غزة، حيث دفع عدد كبير جدًا من أرواح المدنيين والإنسانيين ثمن الحرب".
ولم يشر أدهانوم إلى جيش الاحتلال ومسؤوليته عن قتل الموظف الأممي إطلاقا.
وتجاهل أدهانوم اتهام جيش الاحتلال بجريمة قتل موظف منظمة الصحة العالمية، رغم أن جيش الاحتلال ذاته اعترف بذلك بشكل ضمني قائلا إن مركبة الموظف كانت ضمن منطقة اشتباك، وأنه يجري تحقيقا في الجريمة.
واستشهد سائق فلسطيني يعمل في منظمة الصحة العالمية، الاثنين، وأصيبت موظفة أردنية في المنظمة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضا: استشهاد موظف في "الصحة العالمية" وإصابة أردنية برصاص الاحتلال برفح
We are devastated to learn about the death of a @UN humanitarian worker and injury of another in #Gaza today.
Too many civilian and humanitarian lives have paid the price for this war.
Ceasefire and work towards peace. https://t.co/pjAnQoyZpw
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية منظمة الصحة غزة فلسطيني رفح فلسطين غزة رفح منظمة الصحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة / نيويورك / وكالات
قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».
وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».
وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .