القاهرة تحتفى بمساجد آل البيت.. 9 معلومات عن مسجد الحسين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكدت محافظة القاهرة أن القيادة السياسية تعيد بريق مساجد العاصمة، وتحديدًا مساجد آل البيت ومسار آل البيت في مدينة الألف مئذنة.
مسجد الإمام الحسينوأشارت المحافظة في تقرير لها إلى أن من بين المساجد التي شهدت أعمال تطوير خلال الفترة الأخيرة مسجد الإمام الحسين، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، وغيرها.
وأضحت المحافظة بعض المعلومات عن مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، وهي كالتالي:
- تم بناء المسجد في عهد الفاطميين عام 549 هجريًا الموافق 1154 ميلاديًا بإشراف الوزير الصالح طلائع.للمسجد 3 أبواب، وباب آخر بجوار القبة يُعرف بالباب الأخضر.
- المسجد مبني بالحجر الأحمر على الطراز الغوطي، والمنارة بنيت على نمط المآذن العثمانية.
أعمال التطوير- بلغت تكلفة أعمال التطوير الأخيرة للمسجد 150 مليون جنيه.
- تضمنت أعمال التطوير:تجليد الرخام.أعمال الزخارف.
- ترميم الضريح.تقوية الشبابيك ومعالجة العناصر الزخرفية.
- إنارة الواجهات لإبراز الزخرفة.ترميم المئذنة الأيوبية بجوار الضريح.
مصلى السيدات- جرى توسيع مصلى السيدات داخل المسجد، وتجديد أعمال السقف.
- استبدال الأرضيات التالفة وتجليد الأبواب الخشبية.
- إقامة مصعد لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في مصلى السيدات، مع تطوير أعمال الكهرباء والصوتيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال التطوير أعمال تطوير الإمام الحسين الاحتياجات الخاصة السيدة زينب السيدة نفيسة آل البيت مساجد آل البيت مسجد الحسين
إقرأ أيضاً:
مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية جهوده في مرحلته الثانية للحفاظ على المساجد في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية، عبر اتباع منهج متكامل يجمع بين القيم الفنية والتصميمية، مع التحكم الدقيق في الظروف المحيطة وحماية المساجد من المخاطر المحتملة، لضمان استدامتها وسلامتها.
يعد مسجد السعيدان الواقع في حي الرحيبين أحد أهم المساجد التي يشملها المشروع، نظرًا لتاريخه العريق، حيث يعود بناؤه إلى عام 620هـ، ما يجعله أقدم مساجد دومة الجندل بعد مسجد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. كان المسجد قديمًا مقرًا لإقامة صلاة الجمعة والجماعة، إضافة إلى دوره كدار للقضاء في المنطقة، حيث كان يفصل فيه بين الخصوم.
تولى بناء المسجد جماعة السعيدان، وشغل عطا الله السعيدان منصب الإمامة والقضاء فيه ببدايات العهد السعودي، بتعيين من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-. كما كان المسجد مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، تُقام فيه الحلقات القرآنية على فترتين؛ الأولى قبل الظهر، والثانية من بعد صلاة العصر إلى المغرب.
يمتاز المسجد بموقعه القريب من بئر أبا الجبال، وهو بئر قديم مرتبط به قناة محفورة ومسقوفة بالحجر، إضافة إلى درج يُستخدم للنزول إلى المجرى المائي للوضوء. ويُعد المسجد الوحيد في المنطقة الذي يحتوي على مواضئ، ما يميزه عن غيره من المساجد التاريخية.
تبلغ مساحة المسجد قبل الترميم نحو 179 م²، ومن المقرر أن تصل إلى 202.39 م² بعد أعمال التطوير، مع رفع طاقته الاستيعابية إلى 68 مصلٍّ، بعد أن توقفت الصلاة فيه لفترات سابقة.
يهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى ترميم وتأهيل 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، وتضم المرحلة الثانية 30 مسجدًا. يتم تنفيذ المشروع بواسطة شركات سعودية متخصصة في ترميم المباني التراثية، وبإشراف مهندسين سعوديين خبراء في الحفاظ على الهوية العمرانية الأصيلة للمساجد التاريخية في المملكة.