صفا

حثّت الصين، يوم الاثنين، على إنهاء معارضة انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة، وذلك قبل تصويت محتمل بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي.

وفي إطار دعمه للقرار الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين، قال متحدث الخارجية الصينية وانغ وين بين، إن بلاده "تحث الدول المعنية على عدم الاستمرار في معارضة الضمير الأخلاقي والإنساني للمجتمع الدولي".

وأضاف أنّ الصين تحث الدول على "عدم مواصلة عرقلة القرارات المتعلقة بانضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة".

ويأتي دعم بكين المتجدد لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة، بعدما أيّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية ساحقة، الجمعة، قرارًا يدعو إلى إعادة تقييم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ومنحها حقوق إضافية.

وتم تبنّي القرار، الذي قادته الإمارات نيابة عن المجموعة العربية، بتصويت 143 دولة عضو لصالحه، وأوصى مجلس الأمن "بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي".

وصوت لصالح القرار 143 دولة، وعارضته 9 بينها الولايات المتحدة، وامتنعت 25 دولة عن التصويت بما في ذلك بريطانيا، وفق موقع المنظمة الأممية الإلكتروني.

وتقدمت فلسطين بطلب للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة عام 2011، لكنها لم تحصل على الدعم اللازم من مجلس الأمن تحت الفيتو الأمريكي. لكنها حصلت في عام 2012 على "وضعية المراقب الدائم".

وأوصى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي شاركت في رعايته تركيا إلى جانب ما يقرب من 80 دولة عضو، مجلس الأمن الدولي بأن "يعيد النظر بشكل إيجابي: في مسألة عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة.

وقررت الجمعية العامة، وفق القرار، "على أساس استثنائي ودون أن يشكل ذلك سابقة، اعتماد عدة طرق تتعلق بمشاركة دولة فلسطين في دورات، وأعمال الجمعية العامة، والمؤتمرات الدولية التي تعقد تحت رعايتها وسائر أجهزة الأمم المتحدة".

كما جددت التأكيد على "حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك أن تكون له دولته المستقلة، وهي فلسطين".

وأعربت عن "الأسف والقلق العميقين" بشأن استخدام الولايات المتحدة سلطة النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 18 أبريل/ نيسان الماضي.

ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة "غير ملزمة قانونا"، على عكس قرارات مجلس الأمن الدولي، إلا أنها تعكس الرأي العالمي، ويمكن أن يؤثر ثقلها السياسي المهم الكبير على قرارات الدول الأعضاء.

وكانت الولايات المتحدة استخدمت "الفيتو" في مجلس الأمن، الشهر الماضي، ضد مشروع قرار جزائري يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة.

وتتمتع فلسطين بوضع "دولة غير عضو" لها صفة المراقب بالأمم المتحدة، وحصلت على هذا الوضع بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة العامة للأمم المتحدة الجمعیة العامة الأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الصين تعرض مكافأة للقبض على عملاء أميركيين متهمين بالتجسس

عرضت الشرطة الصينية اليوم الثلاثاء "مكافآت" في مقابل القبض على 3 "عملاء سريين" لوكالة الأمن القومي الأميركية يشتبه بضلوعهم في هجمات إلكترونية أثناء دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في فبراير/شباط.

وقالت شرطة مدينة هاربين شمال شرقي الصين إنها ستقدم مكافآت لأي شخص يدلي "بمعلومات مفيدة" أو "يساعد في القبض على المشتبه بهم".

وأضافت الشرطة أن عملاء وكالة الأمن القومي المشتبه بهم استهدفوا أيضا شركات صينية، منها شركة الاتصالات العملاقة "هواوي" التي تخضع لعقوبات أميركية منذ عام 2019 لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن تحقيقا كشف منذ دورة الألعاب أن الهجمات الإلكترونية التي شنتها الوكالة الأميركية استهدفت في المقام الأول أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالتسجيل وإدارة الوصول والمغادرة وتسجيل الدخول للمنافسة.

وأضافت أن هذه الأنظمة تحتوي على بيانات حساسة عن المشاركين، وأن وكالة الأمن القومي كانت تسعى بوضوح إلى سرقة المعلومات الخاصة بالرياضيين.

وقد أعلنت السلطات الصينية في مطلع أبريل/نيسان أنها سجلت أكثر من 270 ألف هجوم إلكتروني من الخارج ضد الأنظمة الإلكترونية للحدث الرياضي.

إعلان "إجراءات خبيثة"

وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان "الإجراءات الخبيثة التي تقوم بها الحكومة الأميركية على الإنترنت"، وأكد أن بكين أعربت عن مخاوفها لواشنطن.

وأضاف خلال الإحاطة الصحافية اليومية "نحث الولايات المتحدة على التوقف عن شن هجمات إلكترونية ضد الصين ووضع حد لعمليات تشويه صورة الصين والهجمات التي لا أساس لها".

وتتبادل الولايات المتحدة والصين الاتهامات بالتجسس.

ووكالة الأمن القومي هي أحد أجهزة الاستخبارات الرئيسية في الولايات المتحدة، وهي متخصصة في التنصت والتجسس الإلكتروني.

ولم تربط الصين الأمر بالحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي تسببت بتصعيد التوتر بين بكين وواشنطن.

وفي الحالات الأكثر خطورة، يمكن الحكم على الأشخاص المدانين بالتجسس في الصين بالإعدام أو السجن مدى الحياة.

وقالت وكالة الأمن القومي الصينية في مارس/آذار الماضي إن مهندسا صينيا سابقا حكم عليه بالإعدام بتهمة نقل معلومات سرية إلى وكالة استخبارات أجنبية.

مقالات مشابهة

  • سفير فلسطين بالنمسا يؤكد أهمية زيارة رئيسة الجمعية الوطنية لسلوفينيا إلى مصر
  • سفير فلسطين لدى النمسا يؤكد أهمية زيارة رئيسة الجمعية الوطنية لسلوفينيا إلى مصر
  • كرواتيا تعلن دعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره أساساً متيناً لحل قضية الصحراء المغربية
  • الخارجية الصينية تطالب الولايات المتحدة بوقف التهديدات والابتزاز
  • حديث عن خطة للتسوية الشاملة توقف حرب غزة وتعلن الدولة الفلسطينية
  • الأمم المتحدة: استخدام ممنهج للاغتصاب كسلاح في حرب السودان
  • مجلس الأمن يبحث اليوم تصاعد الأزمة في اليمن
  • 4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!
  • الصين تعرض مكافأة للقبض على عملاء أميركيين متهمين بالتجسس
  • الصين تدعو الفيتنام إلى معارضة الهيمنة والأحادية والحمائية