شهد العالم أحداثًا عدّة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، منها تطورات ملف حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، بما في ذلك شعور عائلات الجنود في تل أبيب بالقهر في حفل تأبين القتلى، ما دفعهم إلى الهجوم على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مرورًا بإصابة 19 جنديًا إسرائيليًا، واستقالة ضابط استخبارات أمريكي احتجاجًا على دعم بلاده لإسرائيل، ختامًا، بفتح كندا أبوابها للعمال المصريين بتأشيرة مجانية.

إصابة 19 جنديًا إسرائيليًا

شهد الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الأحداث الصادمة، بما في ذلك إصابة 19 جنديًا إسرائيليًا، منهم 14 جنديًا إسرائيليًا أصيبوا في المواجهات في قطاع غزة، و5 آخرين على الحدود الشمالية مع لبنان .

في بيان أصدره أمس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة 4 جنود نتيجة سقوط صاروخ مضاد للدروع الذي أُطلق من لبنان باتجاه ثكنة يفتاح قرب الحدود.

وفقًا لموقع جيش الاحتلال الإسرائيلي المخصص لتسجيل قتلاه، ارتفعت حصيلة القتلى منذ 7 أكتوبر إلى 620 قتيلاً، وكان آخرهم 4 من أفراد الجيش الذين لقوا حتفهم في 10 مايو الحالي.

هجوم حاد على بن غفير

ذكرت شبكة «سكاي نيوز»، استنادًا إلى صحيفة «يديعوت أحرنوت»، أن حفل تأبين للقتلى في مقبرة بأشدود تحول إلى شجار بالأيدي بين في حضور وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وتم طلب مغادرته للمكان.

عندما مر وزير الأمن اليميني المتطرف على المنصة، صاح شخص ما اخرج من «هنا أيها المجرم»، وقال شخص آخر «مجرم.. ما الذي تفعله هنا؟»، كما امتنع بعض أقارب الجنود القتلى عن الحضور في الحفل بسبب وجود السياسيين.

ضابط استخبارات أمريكي يستقيل احتجاجًا على دعم بلاده لإسرائيل

أعلن ضابط في وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية استقالته، احتجاجًا على سياسات الولايات المتحدة المتعلقة بالحرب في غزة، ودعمها غير المشروط للاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز».

كندا تفتح أبوابها للعمال المصريين

تسعى الحكومة الكندية إلى جذب العمال المهرة من مختلف الدول، بما في ذلك مصر، إلى المناطق الريفية والنائية في كندا، حيث تواجه نقصًا في القوى العاملة، وقد قامت البلاد بفتح أبوابها لاستقبال العمال بتأشيرة مجانية، وفقًا لما ذكرته شبكة «canada.ca».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جواز السفر المصريين كندا الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی جندی ا إسرائیلی ا

إقرأ أيضاً:

إحباط إسرائيلي: مصالح ترامب مع السعودية تأتي على حساب تل أبيب

ربط إسرائيليون بين استئناف المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والأنباء عن صفقة تبادل أسرى جديدة في غزة، والرابط بينهما زيارته المقبلة للسعودية والخليج، أو بمعنى آخر: رئيس الولايات المتحدة يفتح الفصل السعودي من رئاسته، لأن الجهة التي تقف وراء المحادثات هي السعودية، التي تهدف للمصالحة مع إيران، وإقامة نوع من التحالف الدفاعي المشترك للخليج العربي معها". 

بنحاس عنبري المستشرق اليهودي، ذكر في مقال نشره موقع زمان إسرائيل، أن "السبب في ذلك أن السعودية تعلم أنه إذا تعرضت إيران لهجوم إسرائيلي، فإن ردّها سيوجه إليها، مع كل الدمار الكبير الذي سيلحق بها، وأزمة الطاقة التي ستنشأ في العالم، مع أنه كان بإمكان دولة الاحتلال أن تنشئ في السنوات الأخيرة تحالف الشرق الأوسط، الذي دفع الرئيس جو بايدن باتجاهه بقوة، وبالتالي تنشر أنظمتها الدفاعية المتطورة في السعودية والخليج، لكنها اختارت مسارات رسمها إيتمار بن غفير وبيتسلئيل سموتريتش". 



وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أننا "وصلنا الآن للحظة الحقيقة، حيث أصبح الخيار العسكري غير عملي، رغم أن القوات الجوية سيطرت على القوس الإيراني السابق، وكان ممكنا عسكرياً أن تلحق ضرراً بالغاً ببرنامجها النووي، لكن ذلك لم يحصل، كما أن السعودية، كقوة إسلامية وعربية، لا تستطيع المضي قدماً مع دولة الاحتلال طالما استمرت الحرب في غزة، وتصاعدت خطة فتيان التلال للسيطرة على الضفة الغربية، واستفزازات بن غفير في المسجد الأقصى".

وأكد أن "السعودية تطالب بـ"تقدم ملموس" نحو الدولة الفلسطينية، وحذرت من نية منح بن غفير كنيساً يهودياً في المسجد الأقصى، أي أن التقدم بين السعودية والولايات المتحدة يجسد أزمة ائتلافية جديدة في دولة الاحتلال، ومن المأمول ألا يعد بنيامين نتنياهو بن غفير "بتعويضه" عن كبح جماح أفعاله في المسجد الأقصى، من خلال خلق التوترات مع بدو النقب، كما سيطالب سموتريتش إنهاء هياج مستوطنيه، وهو ما تكرر في ولاية ترامب السابقة، التي خلقت أزمة بين مجلس "يشع" للمستوطنين ونتنياهو، لكنها أقامت الاتفاقيات الإبراهيمية". 

وأشار أن "موقع السعودية القيادي في الخليج العربي، لا يجعلها تنضم للعملية السياسية التي بدأتها دولة الإمارات، ولا يمكنها أن تكون جزءاً من تلك الاتفاقيات، بل للمبادرة بشيء جديد، ويتوقع أن تطلق تحالف البحر الأحمر لحماية الممرات الملاحية من الحوثيين، على أن يضم إسرائيل والأردن ومصر، التي تضررت من إغلاق باب المندب، ويصبّ في مصلحتها العليا بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بقناة السويس، رغم وقوف قطر في صف الحوثيين، فيما تحوز تركيا على طموحات في البحر الأحمر والقرن الأفريقي".



وأشار أن "كل ذلك يقودنا لاحتمالات متزايدة لعقد صفقة تبادل أسرى جديدة، وسط غياب الحديث عن "الوسطاء": مصر وقطر، بل "المقترح المصري"، فوزن الأولى يفوق الثانية، وربما يأتي ذلك في إطار إقامة "تحالف البحر الأحمر"، وانفصال قطر عن غزة، حتى أن ستيف ويتكوف، الذي يربط خيوط صفقة التبادل بالمحادثات النووية، أكد ضرورة انضمام قطر لاتفاقيات التطبيع، أي أن دورها سيكون في الخليج، وليس في البحر الأحمر وغزة، وهي مهمة للولايات المتحدة، ليس فقط باعتبارها الدولة المضيفة للقاعدة الأميركية الكبيرة في "العيديد"، بل باعتبارها حلقة الوصل مع جماعات الإسلام السياسي في المنطقة". 

وأوضح أنه "حتى هذه اللحظة، لا وجود للسعودية في صورة "اليوم التالي" في غزة، لأن القوة العسكرية الوحيدة القادرة على فعل ذلك هي مصر، لكنها غير مستعدة، وطالما استمر هذا الوضع فإن صورة "اليوم التالي" في غزة ستظل عالقة، مع أن أساس الاقتراح المصري هو تشكيل لجنة من الخبراء بموافقة منظمة التحرير وحماس، ستدير غزة في اليوم التالي، مع أننا أمام مسألة معقدة، لكن على الأقل سنرى إطلاق سراح المختطفين قريبا، وهذا هو الشيء الرئيسي".

مقالات مشابهة

  • الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.. عزيمة لا تلين وإرادة لا تقهر
  • إحباط إسرائيلي: مصالح ترامب مع السعودية تأتي على حساب تل أبيب
  • شاهد.. جندي أسير لدى السرايا يهاجم نتنياهو وترامب وبن غفير
  • 200 ضابط شرطة إسرائيلي سابقين يطالبون بوقف الحرب وتبادل أسرى
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم الحرم الإبراهيمي وسط إجراءات أمنية مشددة
  • تصعيد استفزازي.. بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي وسط حراسة مشددة
  • بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للحرم الابراهيمي
  • شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا وخيام نازحين في قطاع غزة
  • قصف على خانيونس وإصابة جندي إسرائيلي جنوبي غزة
  • إعلام إسرائيلي: إصابة جندي بلواء غولاني في غزة