إسرائيل.. المحكمة العليا ترفض طلب الجيش لتأجيل التحقيق في فشل الاستخبارات بشأن 7 اكتوبر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
(CNN)-- رحب مكتب مراقب الدولة في إسرائيل، الذي يحقق في فشل استخباراتي محتمل قبل الهجوم الذي نفذته حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بقرار المحكمة العليا الذي يرفض طلبا تقدم به الجيش لتأجيل التحقيق.
وقال المكتب، الاثنين، إنه "يتوقع من جميع الجهات الخاضعة للرقابة أن تأمر موظفيها بالامتثال للواجب المفروض عليهم والتعاون الكامل".
وكان رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي صرح، الأحد، بأنه "يتحمل مسؤولية فشل الجيش في الدفاع عن مدنيينا في 7 أكتوبر".
ويُنظر إلى الهجوم على أنه فشل استخباراتي على نطاق واسع.
وأصبح رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اللواء أهارون هاليفا، أول شخصية عسكرية كبيرة تستقيل بسبب الهجوم عندما أعلن استقالته الشهر الماضي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات سابقة، إنه يجب إجراء تحقيق بعد الحرب مع "حماس" المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر.
وفي مقابلة مع شبكة CNNفي نوفمبر/ تشرين الثاني، رفض نتنياهو الإجابة عما إذا كان سيتحمل مسؤولية الفشل في منع الهجوم.
إسرائيلالجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةبنيامين نتنياهوحركة حماسغزةنشر الثلاثاء، 14 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: إسرائيل لم تتلقَ حتى الآن أي تأكيد أو تعليق من حماس بشأن وضع الرهائن الواردة أسماؤهم في صفقة التبادل
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لم تتلقَ حتى الآن أي تأكيد أو تعليق من حماس بشأن وضع الرهائن الواردة أسماؤهم في صفقة التبادل.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.