استقبل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، أكثر من 2200 مشاركة في مبادرة إثراء المحتوى العربي بدورتها الثالثة التي ينظمها المركز بالشراكة مع الصندوق الثقافي، بعد أن أُغلق باب التسجيل فيها نهاية شهر أبريل الماضي.

وتهدف المبادرة التي تدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المعنية بإنتاج محتوى عربي مقروء أو مسموع أو مرئي، إلى تطوير منتجات المحتوى الثقافي العربي وتمكين المواهب وتنشيط القطاع الثقافي في المملكة، كأكبر مبادرة لدعم صناعة المحتوى العربي.


وحظي مسار الأفلام الوثائقية ثم مسار الأدب والكتابة الإبداعية ثم مسار البودكاست بأكبر عدد من المسجلين الذين توزعوا على مسار المحتوى المرئي الذي يدعم المشاريع المندرجة تحت فئتي "الأفلام الوثائقية" و"الرسوم المتحركة "، ومسار النشر الذي يدعم مشاريع الكتب التي تندرج تحت فئتي "الأدب والكتابة الإبداعية" و"القصص المصوّرة"، ومسار الترجمة الذي يدعم مشاريع ترجمة الكتب من اللغة العربية إلى لغات أخرى والعكس، ومسار ألعاب الفيديو الذي يدعم مشاريع ألعاب الفيديو التي يمكن تشغيلها على أي منصة إلكترونية، إلى جانب مسار الموسيقى الذي يدعم مشاريع الموسيقى التي تعكس الثقافة المحلّية أو العربية، ومسار التدوين الصوتي "البودكاست" الذي يدعم مشاريع البودكاست التي تنشر محتوى حول أي موضوع متعلق بالثقافة المحلّية أو العربية.

وسيخضع المتقدمون لمراجعة مشاريعهم للتأكد من اكتمال الطلبات والتزامها بإرشادات التقديم العامة للبرنامج والخاصة لكل مسار، وستتم معالجة الطلبات التي اجتازت المعاينة الأولية فقط، ثم ستقوم لجنة تحكيم مستقلة بتقييم الطلبات وترشيح المشاريع التي ستحصل على المنح ضمن معايير معينة، فيما سيتم الكشف عن المشاريع الفائزة والمؤهلة للدعم المالي في شهر أغسطس المقبل، كما سيتم تعيين خبراء ومتخصصين في نفس مجالات المشاريع كمستشارين لتقديم الدعم المعرفي والفني والتقني للمشاريع الفائزة، لتلقي التوجيه اللازم طوال مدة تنفيذ المشروع إلى أن يتم التسليم النهائي.

يشار إلى أن عدد المشاركات في النسختين الأولى والثانية وصل إلى 1400 مشاركة، وتم اختيار 37 مشروعًا فائزًا، أثمرت عن 40 كتابًا و39 فيلمًا وثائقيًا، و89 بودكاست، وتجاوز مجموع المنتجات الثقافية 200 منتج لمحتوى عربي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مركز إثراء

إقرأ أيضاً:

وزارة السياحة ومصلحة الآثار تبحثان سبل حماية وصون التراث الثقافي

في إطار تعزيز التعاون بين وزارة السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية ومصلحة الآثار، أجرى مدير إدارة التراث المعماري والعمراني بالوزارة، عزالدين البكوش، زيارة رسمية إلى مقر مصلحة الآثار، حيث كان في استقباله رئيس مجلس إدارة المصلحة، محمد فرج الشكشوكي، وعضو مجلس الإدارة، فريال محمد شرف الدين.

وجرى خلال اللقاء مناقشة أوضاع المواقع الأثرية في ليبيا، وسبل حمايتها من عوامل التدهور والاندثار، مع التأكيد على أهمية أعمال النظافة والصيانة الدورية لضمان استدامتها.

كما تناول الاجتماع دراسة فرص الاستثمار السياحي في المدن والمناطق الأثرية، بهدف تطويرها كمقاصد سياحية جاذبة، إلى جانب بحث آليات تحسين البنية التحتية والخدمات المرتبطة بها.

وأكد الطرفان على أهمية وضع خطط عمل مشتركة وتنسيق الجهود في تنفيذ مشاريع الترميم والتأهيل، بما يعزز من حماية وصون الموروث الثقافي الليبي.

وفي ختام اللقاء، أعرب عزالدين البكوش عن شكره لإدارة المصلحة على الاستقبال والتوضيحات المقدمة حول أنشطتها، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تمثل خطوة مهمة نحو تنسيق الجهود لحماية التراث الثقافي في ليبيا وتعزيز التعاون بين المؤسسات المعنية.

مقالات مشابهة

  • وزارة السياحة ومصلحة الآثار تبحثان سبل حماية وصون التراث الثقافي
  • البديوي: الاجتماع الوزاري الخليجي يدعم تنفيذ مبادرة حل الدولتين
  • «مشدّ دبي» يدعم ازدهار الحياة البحرية والمنظومة البيئية في مياه الإمارة
  • البديوي: “الوزاري الخليجي” يدعم مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • الاتفاق الذي انقلب على صاحبه، كيف تحولت مبادرة الجيش لأداة ضده
  • «الشارقة للتراث» يبحث سبل تعزيز صون الموروث الثقافي مع زنجباز
  • المركز الثقافي في عجلتون نعى زياد الرحباني: أثره باقٍ فينا
  • رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع يتسلّم النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، ويوجّه بمواصلة التقدّم في مسار العمل لضمان مشاركة شاملة تُعبّر عن إرادة الشعب السوري
  • النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء