لبنان ٢٤:
2024-12-25@19:22:50 GMT

قطر تجدِّد استمرار الدعم للجيش

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

قطر تجدِّد استمرار الدعم للجيش


بحث قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون مع قائد الجيش في قطر نائب رئيس مجلس الوزراء، خالد بن محمد العطية، بحضور رئيس اركان القوات المسلحة القطرية الفريق الركن طيار سالم بن حمد بن عقيل النابتوت دعم الجيش.
واعاد عون شرح الصعوبات التي يواجهها الجيش والحاجات الضرورية للالتزام بواجبه الوطني.
كما زار العماد عون رئيس الحكومة وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، الذي اكد مواصلة بلاده تقديم الدعم اللازم للمؤسسة العسكرية.


وكتبت بولا مراد في" الديار": زيارة عون الى الدوحة ستكون الاولى باطار سلسلة زيارات لمسؤولين لبنانيين وجهت اليهم القيادك القطرية دعوات لزيارتها. فصحيح ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري كان اوفد قبل فترة معاونه السياسي النائب علي حسن خليل للقاء مسؤولين قطريين بدعوة منهم، الا انه اعيد تزخيم الحراك مؤخرا خاصة بعدما تبين ان جهود "الخماسية" تدور في حلقة مفرغة. وتقول مصادر مطلعة على الملف ":تعتقد الدوحة انها قادرة ان تحقق خرقا في هذا الملف، نظرا لعلاقاتها الممتازة مع كل القوى السياسية اللبنانية، وانها سبق ان نجحت في هذا الملف في العام 2008 ، وبالتالي لا شيء يمنع ان تعيد الكرة اليوم".
وتضيف المصادر: "كما انه وفي ظل التردد السعودي في الانخراط الكلي بالملف اللبناني والابقاء حصرا على الحضور، من دون ان يكون مؤثرا في الملفات وبخاصة ملف الرئاسة، تعتبر قطر انها قادرة على تحقيق الخرق اللازم ، خاصة وان الدور الذي تلعبه في حرب غزة عزز حضورها ودورها التفاوضي، وبالتحديد لدى حزب الله الممسك راهنا الى حد كبير باللعبة الرئاسية، من خلال الامساك المتواصل بورقة رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية".
وليس واضحا اذا كان القطريون ينسقون مع باقي اطراف "الخماسية" بحراكهم المستجد، علما ان مصدرا ديبلوماسيا كان قد اشتكى اصرار اكثر من طرف في اللجنة انه "فاتح ع حسابو" ، باشارة الى الدورين الفرنسي والقطري، مشددا على ان العمل على اكثر من جبهة، لا يعزز احتمالات الوصول الى حل انما يقلصها.

وبحسب المعلومات فان العماد عون "يسعى بشكل اساسي لاعادة تفعيل الهبة القطرية، التي تكفي لاعطاء العسكريين مبلغ مئة دولار لشهرين بعد، كما يعمل مع القطريين والاميركيين والاوروبيين لدعم رواتب العسكريين في الاشهر المقبلة، حفاظا على وحدة واستقرار المؤسسة العسكرية، ومعها البلد ككل".

وتعتبر مصادر معنية بالملف ان "توقف المساعدات المالية المباشرة للعسكريين ليس بالامر العابر، ويبدو انه يندرج في اطار توجيه رسائل معينة لمن يعنيهم الامر بأن المساعدات لن تبقى مجانية والى ما لا نهاية ،خاصة وان المسؤولين السياسيين لم يقوموا بأي خطوة جدية للنهوض بالبلد ماليا من جديد، ولم يقوموا بالاصلاحات المطلوبة.. هذا عدا الضغوط بالسياسة ونحن على ابواب تسوية كبيرة في المنطقة تشمل الجنوب اللبناني، حيث من المفترض ان يلعب الجيش دورا اساسيا في الميدان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الأردني: سنقدم الدعم اللازم للسوريين  

 

عمان - قال رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، الثلاثاء 24ديسمبر2024، إن بلاده ستقدم الدعم اللازم للسوريين تنفيذا لتوجيهات عاهل المملكة عبد الله الثاني.

جاء ذلك خلال كلمته في جلسة لمجلس الوزراء في العاصمة عمان، وفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".

وقال حسان إن "الأردن سيكون إلى جانب الشعب السوري الشقيق في مساعدته لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة، ولتمكينهم من تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والمحافظة على وحدتهم الوطنية وسيادتهم فوق كل أراضيهم".

وأكد أن "أمن سوريا واستقرارها وازدهارها هو أمن للأردن واستقراره وازدهاره".

وشدد على أن الحكومة، وتنفيذا لتوجيهات عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني "ستقدم كل الدعم الذي يحتاجه الأشقاء في سوريا، خصوصا فيما يتعلق ببناء القدرات المؤسسية، إضافة إلى التدريب والتطوير في قطاعات الصحة والنقل والكهرباء والمياه".

رئيس وزراء الأردن أشار إلى أن "الحكومة اتخذت، منذ التحولات التي شهدتها سوريا (إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد)، إجراءات فورية مرتبطة بالأمور اللوجستية وفتح الحدود وتقديم المساعدات الإنسانية".

وبشأن زيارة وزير الخارجية أيمن الصفدي إلى دمشق، الاثنين، ولقائه قائد القيادة الجديدة أحمد الشرع، قال حسان إن الزيارة كانت "مثمرة وإيجابية، ومن المهم البناء عليها خلال الفترة القادمة لبدء التواصل القطاعي بين البلدين الشقيقين".

كما وجه حسان جميع الوزارات المعنية "لبحث سبل التعاون والدعم الممكن لسوريا في جميع المجالات".

في السياق، قالت الوكالة إن الصفدي قدم إيجازا بشأن الجهود المبذولة لدعم سوريا وزيارته إلى دمشق، مشيرا إلى أنه "جرى الاتفاق على التعاون في مواجهة التحديات المشتركة".

والاثنين، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أن الصفدي أجرى مباحثات "موسعة" في دمشق مع الشرع، فيما قال الوزير الأردني في تصريحات أعقبت اللقاء، للصحفيين: "مستعدون لمساعدة أشقائنا السوريين، وإعادة بناء سوريا أمر مهم للأردن وللمنطقة كلها".

فريق فني لسوريا

وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة، أشار خلال جلسة الثلاثاء، إلى "القدرة على تزويد الأشقاء السوريين بجزء من احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية، والاستعداد لإرسال فريق فني لمساعدة الأشقاء السوريين للتأكد من جاهزية الشبكة لديهم"، وفق الوكالة.

وأشار الخرابشة إلى "استعداد الأردن للتعاون في مجال المشتقات النفطية، بحيث يتم استيرادها عن طريق المملكة وتخزينها ونقلها إلى الجانب السوري".

أما وزير الصناعة يعرب القضاة، قال إنه "تم البدء بتسيير قوافل المساعدات للأشقاء في سوريا بعد أيام قليلة من التحول الذي حدث، وكانت في حينها من أولى قوافل المساعدات العربية التي تدخل إلى سوريا".

وبعد يومين من سقوط نظام الأسد، أعلنت الهيئة الخيرية الهاشمية (حكومية) تجهيز 200 طن من المساعدات الإنسانية، لإرسالها برا إلى سوريا.

الوزير الأردني أضاف: "كما عملنا على فتح المعابر وتسهيل تبادل البضائع ودخول الشاحنات إلى سوريا، إضافة إلى الموافقة على طلب الأشقاء السوريين نقل البضائع السورية إلى معظم دول العالم عبر الأردن، حيث بلغ عدد الشاحنات التي عبرت بين الأردن وسوريا بالاتجاهين حوالي 1000 شاحنة أردنية وغير أردنية"، دون أن يحدد مدة عبورها.

واعتبر أن "هذه العملية لم يكن هدفها تحقيق مكاسب اقتصادية بقدر ما تهدف إلى مساعدة الأشقاء السوريين".

وأكد على "الجاهزية للعمل كنقطة انطلاق رئيسة للمساعدات الدولية باتجاه سوريا، إضافة لعملية التبادل التجاري بين الأردن ودول العالم وسوريا".

ويرتبط البلدان بمعبرين بريين رئيسين، هما الجمرك القديم في سوريا ويقابله الرمثا من جانب الأردن، ومعبر نصيب السوري ويقابله جابر من الطرف الآخر.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس الوزراء المداني يناقش مع محافظ ومشايخ مأرب الاحتياجات التنموية للمحافظة
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
  • الجيش البرازيلي ينشئ أول وحدة مضادة للدبابات بقدرات صاروخية خاصة
  • رئيس الوزراء الأردني: سنقدم الدعم اللازم للسوريين  
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • استعادة الجيش قاعدة الزُرق بدارفور تحول إستراتيجي بالحرب
  • رئيس وزراء كندا يخسر الدعم السياسي
  • بعد سيطرة الجيش السوداني عليها.. ماذا تعرف عن قاعدة الزرق؟
  • ماذا تعني سيطرة الجيش على أكبر قواعد الدعم السريع بدارفور؟