لبنان ٢٤:
2025-03-05@19:03:34 GMT

قطر تجدِّد استمرار الدعم للجيش

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

قطر تجدِّد استمرار الدعم للجيش


بحث قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون مع قائد الجيش في قطر نائب رئيس مجلس الوزراء، خالد بن محمد العطية، بحضور رئيس اركان القوات المسلحة القطرية الفريق الركن طيار سالم بن حمد بن عقيل النابتوت دعم الجيش.
واعاد عون شرح الصعوبات التي يواجهها الجيش والحاجات الضرورية للالتزام بواجبه الوطني.
كما زار العماد عون رئيس الحكومة وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، الذي اكد مواصلة بلاده تقديم الدعم اللازم للمؤسسة العسكرية.


وكتبت بولا مراد في" الديار": زيارة عون الى الدوحة ستكون الاولى باطار سلسلة زيارات لمسؤولين لبنانيين وجهت اليهم القيادك القطرية دعوات لزيارتها. فصحيح ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري كان اوفد قبل فترة معاونه السياسي النائب علي حسن خليل للقاء مسؤولين قطريين بدعوة منهم، الا انه اعيد تزخيم الحراك مؤخرا خاصة بعدما تبين ان جهود "الخماسية" تدور في حلقة مفرغة. وتقول مصادر مطلعة على الملف ":تعتقد الدوحة انها قادرة ان تحقق خرقا في هذا الملف، نظرا لعلاقاتها الممتازة مع كل القوى السياسية اللبنانية، وانها سبق ان نجحت في هذا الملف في العام 2008 ، وبالتالي لا شيء يمنع ان تعيد الكرة اليوم".
وتضيف المصادر: "كما انه وفي ظل التردد السعودي في الانخراط الكلي بالملف اللبناني والابقاء حصرا على الحضور، من دون ان يكون مؤثرا في الملفات وبخاصة ملف الرئاسة، تعتبر قطر انها قادرة على تحقيق الخرق اللازم ، خاصة وان الدور الذي تلعبه في حرب غزة عزز حضورها ودورها التفاوضي، وبالتحديد لدى حزب الله الممسك راهنا الى حد كبير باللعبة الرئاسية، من خلال الامساك المتواصل بورقة رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية".
وليس واضحا اذا كان القطريون ينسقون مع باقي اطراف "الخماسية" بحراكهم المستجد، علما ان مصدرا ديبلوماسيا كان قد اشتكى اصرار اكثر من طرف في اللجنة انه "فاتح ع حسابو" ، باشارة الى الدورين الفرنسي والقطري، مشددا على ان العمل على اكثر من جبهة، لا يعزز احتمالات الوصول الى حل انما يقلصها.

وبحسب المعلومات فان العماد عون "يسعى بشكل اساسي لاعادة تفعيل الهبة القطرية، التي تكفي لاعطاء العسكريين مبلغ مئة دولار لشهرين بعد، كما يعمل مع القطريين والاميركيين والاوروبيين لدعم رواتب العسكريين في الاشهر المقبلة، حفاظا على وحدة واستقرار المؤسسة العسكرية، ومعها البلد ككل".

وتعتبر مصادر معنية بالملف ان "توقف المساعدات المالية المباشرة للعسكريين ليس بالامر العابر، ويبدو انه يندرج في اطار توجيه رسائل معينة لمن يعنيهم الامر بأن المساعدات لن تبقى مجانية والى ما لا نهاية ،خاصة وان المسؤولين السياسيين لم يقوموا بأي خطوة جدية للنهوض بالبلد ماليا من جديد، ولم يقوموا بالاصلاحات المطلوبة.. هذا عدا الضغوط بالسياسة ونحن على ابواب تسوية كبيرة في المنطقة تشمل الجنوب اللبناني، حيث من المفترض ان يلعب الجيش دورا اساسيا في الميدان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى

، و أكد الجيش السودانى، إصراره على إكمال انتصاراته في العاصمة الخرطوم، واستعادته من يد الدعم السريع ،فيما يواصل الجيش السودانى، تحقيق مكاسب على الأرض في عدة محاور في الخرطوم، إذ تمكن الجيش السودانى، من تحقيق انتصار عسكرى جديد في محلية شرق النيل بالعاصمة الخرطوم، إذ حَيَّدَ مساء الاثنين المدخل الشرقي لجسر المنشية بالسيطرة على المدخل المؤدي إلى العاصمة الخرطوم، ووصل إلى دوار الجسر في ضاحية الجريف التابعة لمحلية شرق النيل.

وذكرت صحيفة "سودان تربيون أن القوات المسلحة السودانية، وحلفاؤها، تمكنوا من السيطرة على عدة مناطق شرقي الخرطوم ليقترب أكثر من جسر المنشية بعد معارك مع الدعم السريع، بينما تعهّد قائد في الجيش بالوصول إلى القصر الجمهوري وجزيرة توتي وسط العاصمة خلال هذا الشهر، وظهر قائد قوات درع السودان المساندة للجيش أبو عاقلة كيكل في دوار جسر المنشية بالجريف، كما أكد جنود من الجيش سيطرتهم على محطة 13 المعروفة والمؤدية إلى أحياء النصر والهدى.

و ذكر الجيش السودانى في بيان له أن القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي تتقدم في محور شرق النيل وتسلمت مواقع استراتيجية مهمة بعد سحق مليشيا الدعم السريع بشرق النيل ، فيما تصاعد الدخان بشكل كثيف جراء معارك، الإثنين الماضى ، بين الجيش وقوات الدعم السريع في ثلاثة محاور للقتال على الأقل في ولاية الخرطوم.

وبحسب مصادر ميدانية، فقد استهدف الجيش السودانى تجمعات لقوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم وضاحية الحاج يوسف التابعة لمحلية شرق النيل ومحيط جسر المنشية ،متقدما في محلية شرق النيل، وتمكن من السيطرة على مقر قوات الاحتياطي المركزي التابع لشرطة محلية شرق النيل، فضلًا عن توغل الجيش داخل أحياء الهدى والنصر ليقترب أكثر من جسر المنشية، وهو ما يُمَهِّد لإحكام سيطرة الجيش على كامل محلية شرق النيل بعد وصول قواته عبر محور آخر وفي وقت سابق إلى حي وسوق حلة كوكو.

و تدور معارك في محيط جسر المنشية منذ أيام ،يسعى خلالها الجيش للسيطرة على المدخل الشرقي للجسر الاستراتيجي الرابط بين العاصمة الخرطوم ومحلية شرق النيل .

وقال قائد منطقة الشجرة العسكرية وسلاح المدرعات التابع للجيش اللواء نصر الدين عبد الفتاح لدى تفقده دفاعات الجيش بجسر الحرية إن النصر سيكتمل في الخرطوم وكل السودان خلال شهر رمضان باعتباره شهرًا عُرِف بالانتصارات والثبات ،متعهدا بوصول قوات الجيش إلى القصر الجمهوري وجزيرة توتي خلال رمضان، قائلًا إن أمتارًا قليلة تفصل قواته عن عبور جسر الحرية والوصول إلى القصر الرئاسي.

و ذكرت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من 3 آلاف أسرة، فرت من قرى قرى دار السلام وكليماندو بولاية شمال دارفور، بسبب انعدام الأمن، وهجمات الدعم السريع الانتقامية ردا على مكاسب القوات المسلحة السودانية ،وشنت قوات الدعم السريع، هجمات انتقامية على عشرات القرى في محلية دار السلام، في سياق حملة تهجير شاملة شملت قرى غرب الفاشر وشمال كتم من

وقال المتحدث باسم معسكر زمزم، محمد خميس دودة، إن الدعم السريع هاجمت يوم السبت 52 قرية في محلية دار السلام، ونهبت المواشي وقتلت المواطنين وهجّرت آلاف السكان الذين يقطنون في هذه القرى إلى مخيم زمزم الذي يبعد 12 كيلومترًا من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور،وأرجع الهجمات إلى الانتقام من تدمير الجيش وحلفائه في 27 فبراير المنصرم، قافلة إمداد عسكري تابعة لميليشيا الدعم السريع في منطقة عِد البيض، كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر.

وذكرت منظمة الهجرة أن 800 أسرة نزحت من قرية عِد البيض في محلية كلمندو بسبب انعدام الأمن المتزايد، إلى مواقع أخرى في المحلية ،وفرّ 605 آلاف شخص من الفاشر ومناطق أخرى في شمال دارفور، خلال الفترة من 1 أبريل 2024 إلى 31 يناير 2025، نتيجة لهجمات قوات الدعم السريع التي تصاحبها ارتكاب انتهاكات تشمل القتل والاغتصاب والنهب.

وكشفت منظمات إنسانية تعمل في شرق السودان عن إغلاق ثلاثة مراكز صحية كانت تقدم خدمات لنحو 30 ألف شخص، بسبب فقدان التمويل الأمريكي. وجمّد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة ثلاثة أشهر، مما ترك تأثيرًا بالغًا على العمل الإنساني في السودان، الذي يُعاني من أزمة جوع واسعة النطاق جراء النزاع

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يستعيد مواقع إستراتيجيَّة في محور شرق النيل
  • معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
  • أكسيوس: الجيش اللبناني يدمر بنية تحتية لحزب الله بدعم أمريكي
  • الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية ويسيطر على جسر المنشية في الخرطوم
  • «شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني
  • الجيش الاوكراني يعترف بتكبده خسائر فادحة في الحرب ضد روسيا
  • السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟
  • رئيس الوزراء البريطاني يؤكد استمرار تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا
  • الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم
  • الحشد الشعبي يرفض حله أو الاندماج في الجيش ويؤكد على استمرار المقاومة تحت راية خامئني