الجديد برس:

اتهم الخبير وباحث الآثار اليمني عبدالله محسن، قيادات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بالتورط في بيع آثار اليمن وتهريبها إلى الخارج، كاشفاً في الوقت نفسه عن حرب تستهدف مخطوطات اليمن والعراق وسوريا والمغرب، تقف خلفها “إسرائيل” بتمويل وتنفيذ من دولة الإمارات بهدف تغيير التاريخ.

وقال محسن في منشور على حسابه بمنصة “فيسبوك”، تحت عنوان (بدون رتوش): “تباع الآثار وتهرب وتضيع بتوجيهات عليا شفهية من أعلى قمة في السلطة، بالتغاضي عن الحفر العشوائي والتهريب تحت مبرر أن اليمن في حرب، وأن الدولة لا تريد الدخول في صراع مع النافذين في المجتمعات المحلية.

ولا تملك الموارد المالية الكافية للمتابعات القانونية في الخارج”.

وأرفق محسن بالمنشور صورة لـ 3 تماثيل من شواهد القبور قال إنه تم تهريبها إلى الخارج ومن ثم بيعها.

وكان الخبير والباحث عبدالله محسن أكد، قبل يومين، أن مخطوطات اليمن والعراق وسوريا والمغرب تتعرض للتخريب المتعمد من قبل “إسرائيل” وبتمويل وتنفيذ إماراتي بهدف تغيير الحقائق التاريخية.

وقال محسن في منشور على “فيسبوك” يحمل عنوان “حرب المخطوطات”، إن حرب نهب مخطوطات اليمن والعراق وسوريا والمغرب، “تأتي ضمن سياق تخريبي مخطط ومتعمد يهدف إلى تغيير حقائق التاريخ وتغييب المخطوطات المرجعية”.

وأوضح أن هذه الحرب “تقف خلفها إسرائيل وتنفذها وتمول غالبيتها دولة الإمارات وعدد من خلاياها الرسمية وسماسرتها في اليمن وبعض الدول العربية”.

واختتم محسن منشوره بدعوة إلى وقفة جادة وتحرك وطني لإيقاف ما وصفه بـ”العبث الخطير” ومواجهة هذه الحرب التي يتغافل عن مواجهتها الجميع، مهيباً بمراكز الأبحاث إلى تبني قاعدة معلومات بالمخطوطات المهربة، والتوعية بمخاطر ذلك.

ومنذ سنوات تتعرض الآثار اليمنية للسرقة والنهب وتهريبها إلى الخارج، حيث سبق وأن كشفت تقارير متخصصة في تتبع الآثار اليمنية المسروقة والمهربة إلى الخارج، أن نحو 4,265 قطعة أثرية يمنية تم بيعها خلال 16 مزاداً عالمياً أمريكياً وأوروبياً، احتضنتها أشهر قاعات المزادات العالمية للآثار في 6 دول غربية، خلال الفترة (1991 – 2022). وخلال سنوات الحرب التي بدأها التحالف عام 2015م، بلغت الآثار اليمنية التي تم بيعها في المزادات العالمية 2,610 قطع، منها 2,167 قطعة في الولايات المتحدة، تجاوزت قيمتها (12) مليون دولار، ولا تزال 1,384 قطعةً من الآثار اليمنية المهربة والمسروقة، تُعرض في 7 متاحف عالمية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الآثار الیمنیة إلى الخارج

إقرأ أيضاً:

آسر ياسين يعلق على مقارنته بالفنان عادل إمام بعد قلبي ومفتاحه

علق الفنان آسر ياسين عن المقارنة بينه وبين الفنان عادل إمام الذي قدم دور المحلل في أفلام سابقة له وهي الفكرة التي قدمها أيضا في مسلسل قلبي ومفتاحه.

مسلسل منتهي الصلاحية.. قصة حب بين ياسمين رئيس ومحمد فراجأبطال فيلم فار بـ 7 أرواح يحتفلون بالعرض الخاص


وكشف آسر ياسين رأيه في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد قائلا:" مفكرتش في المقارنة لإننا مش بنقدم قصة المحلل في قلبي ومفتاحه".


 واستطرد آسر ياسين قائلا:" المسلسل بيقول بشكل صريح إن البحث عن محلل ده حرام.. ودي جرأة في محلها وبنناقش الموضوع بس مش ده الهدف الأساسي".

وقال الفنان آسر ياسين إنه لم يتدخل في سيناريو مسلسل قلبي ومفتاحه وتفاصيل شخصية محمد عزت ولكنه عدم عدد من الاقتراحات.


وأشار آسر ياسين في تصريحات لموقع صدى البلد إنه أنه تناقش مع المخرج تامر محسن لإضافة تفاصيل للشخصية لتكون أكثر ثراءا.


وأضاف آسر ياسين:" اقترحت فكرة الدورس الخصوصية على المخرج تامر محسن وقررنا أنه لأن شخصيته مملة لم تحقق الفيديوهات الخاصة به إلا 53 مشاهدة، وبشكل عام الأسئلة من أهم التفاصيل والبحث، وسؤال المخرج والحديث عنه، ومع الوقت تصبح الشخصية كأنها تفصيلة أساسية".


 كشف الفنان آسر ياسين عن سر اختياره لمسلسل "قلبي ومفتاحه" للمشاركة في موسم دراما رمضان هذا العام.


 وأوضح آسر ياسين في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد قائلا:" لم أتوقع تقديم عمل رومانسي وعرضت علي الكثير من الأعمال ورفضتها وكنت أرغب في العمل مع المخرج تامر محسن وده عمل "ميتفوتش".  


 

ووصف آسر ياسين مسلسل قلبي ومفتاحه بأنه لم يكن مغامرة، ولكن الموضوع الذي يقدمه "سبايسي جدا"،  والمخرج تامر محسن كون ظرفا عبثيا يشارك فيه جميع الشخصيات بطريقة واقعية ومنطقية. 

واستطرد آسر ياسين قائلا:"في فترة التحضيرات كثفنا العمل على الشخصيات بشكل جيد جدا، وحاولنا خلق ظروفا يتفاعل معها المشاهد، ويضع نفسه في مكان الأبطال. 

تدور قصة المسلسل في إطار اجتماعي مشوق، يتناول العديد من القضايا الإنسانية والعلاقات المعقدة ،ومن المتوقع أن يحقق المسلسل نجاحاً كبيراً، نظراً لتواجد نخبة من النجوم المتميزين، وقصة مشوقة، وإخراج تامر محسن الذي يتميز بأسلوبه المميز في تقديم الأعمال الدرامية.

مسلسل قلبي ومفتاحه بطولة آسر ياسين، مي عز الدين، محمد دياب، أشرف عبد الباقي، أحمد خالد صالح، سماء إبراهيم، عايدة رياض وعدد آخر من الفنانين، ومدير التصوير هيثم حسنى، كاميرا مان كريم خضير، مهندس الصوت محمد حسن، المنتج الفني أحمد على الشهبة، ستايلست إيناس عبد الله، من تأليف تامر محسن، مها الوزير، وإخراج تامر محسن، وإنتاج شركة ميديا هب - سعدي جوهر.

مقالات مشابهة

  • آسر ياسين يعلق على مقارنته بالفنان عادل إمام بعد قلبي ومفتاحه
  • خيط الجريمة.. شقيقان يقتلان ربة منزل لدفاعها عن نجلها وأرضها فى الشرقية
  • لغز بلا أدلة.. لغز سرقة مجوهرات باريس.. الجريمة المثالية التى أذهلت العالم
  • مشروع قرار في الكونغرس الأمريكي للاحتفاء بمرور 250 سنة على اعتراف المغرب بالولايات المتحدة
  • خيط الجريمة.. خلافات عائلية وراء قتل عاملين شخص ببنها والمحكمة تحليهما للمفتى
  • محسن جابر يوجه رسالة لـ الملحن مدين
  • الجمارك داهمت محلاً في جبل محسن... وهذا ما ضبطته
  • مفتي الديار اليمنية يشيد بالمواقف المشرفة لضيوف اليمن المشاركين بمؤتمر فلسطين الثالث
  • خيط الجريمة.. سيجارة وراء كشف عاطل وخادمة قتلا ربة منزل لسرقتها بالجيزة
  • كشف النقاب عن القاعدة العسكرية السرية التي تنطلق منها طائرات أمريكا لقصف اليمن