الحركة تدرس خياراتها.. مجلة إسرائيلية: هل ستنتقل القيادة السياسية لحماس إلى اليمن؟
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الجديد برس:
قالت مجلة “إيبوك” الإسرائيلية، الإثنين، إن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قد تدرس بجدية نقل مقر قيادتها السياسية من قطر إلى مناطق سيطرة حكومة صنعاء في اليمن، بسبب الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة و”إسرائيل” على قطر من أجل نقل مقر قيادة حماس.
ونشرت المجلة الإسرائيلية تقريراً، حمل عنوان “هل ستنتقل القيادة السياسية لحماس إلى اليمن؟” جاء فيه أنه “على الرغم من أن حماس تدعي أنها لا تنوي نقل قيادتها السياسية من الدوحة – قطر، إلى دولة عربية أخرى، يبدو أن الضغط الأمريكي يتصاعد على قطر لإصدار أوامر لحماس بنقل مقرها إلى مكان آخر”.
ونقل التقرير عن ما وصفه بمصادر في السلطة الفلسطينية قولها إن “إسرائيل تمارس أيضاً ضغوطاً على قطر بشأن هذه القضية من خلال القنوات السرية، بما في ذلك التهديدات بأن الموساد الإسرائيلي سيذهب أيضاً إلى الدوحة لاغتيال قيادة حماس هناك، وقد أبلغت إسرائيل قطر بغضبها من استضافة قيادة حماس في الدوحة من خلال إغلاق مكاتب قناة الجزيرة القطرية في إسرائيل”.
وبحسب التقرير فإن “أحد الأماكن المحتملة التي يمكن أن تنتقل إليها قيادة حماس هو تركيا، فالرئيس أردوغان مؤيد واضح لهذه المنظمة الإرهابية، ومنذ عام 2011 كان هناك فرع كبير من الجناح العسكري لحماس في إسطنبول”.
وأضافت المجلة أنه “مع ذلك، وفقاً لمصادر حماس، فإن الرئيس التركي أردوغان قلق للغاية من أن نقل القيادة السياسية لحماس بأكملها إلى بلاده سيتم تفسيره في العالم الغربي كما لو أن تركيا دولة راعية للإرهاب”.
وذكر التقرير أن “قطر أعلنت رسمياً أنها تعيد الآن تقييم سياستها بشأن الوساطة بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة الرهائن (الأسرى) وتحقيق وقف لإطلاق النار، وتخشى حماس أن تكون إحدى العواقب هي طلب قطر الرسمي من قيادة حماس مغادرة الدوحة”.
وأضاف أن “القطريين يخشون من الوقوع في مشاكل مع الإدارة الأمريكية وإسرائيل، لكنهم سيستمرون في دعم حماس سراً”.
وتابع: “لذلك، تستعد حماس للبحث عن موقع آخر حيث ستتواجد القيادة السياسية، وقد زار وفد من حماس بالفعل سلطنة عُمان لدراسة إمكانية الاستقرار هناك”.
وأضافت المجلة أن “حماس تدرس بجدية اقتراحاً لإقامة المقر الجديد في اليمن، تحت رعاية الحوثيين”، حسب وصف التقرير.
وذكر التقرير أن “محمد البخيتي، أحد قادة جماعة أنصار الله، وهو الاسم المرادف للحوثيين في اليمن، كان قد أعلن قبل أيام أن حكومته وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي رحبا بإمكانية انتقال قيادة حماس من قطر إلى العاصمة صنعاء، وقال البخيتي: مرحباً، مصيرنا واحد، أمن اليمن هو أمن فلسطين”.
وبحسب التقرير فإن “حماس تدرس هذا الاقتراح بجدية لأسباب أمنية أساساً، فاليمن بعيد جداً عن إسرائيل، ووفقاً لمصادر حماس، فإن الموساد الإسرائيلي ليس له سيطرة عليه”.
وأضاف أن “حماس تعتقد أن إسرائيل لن تجرؤ على التورط مع الحوثيين من خلال إيذاء قادة حماس على الأراضي اليمنية بسبب تهديد الحوثيين البحري للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، وحتى الآن، لم ترد إسرائيل عسكرياً على الحظر البحري الحوثي للسفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر في طريقها من وإلى إسرائيل”.
واختتم التقرير بالقول إنه “ليس من المستبعد أن قيادة حماس لن تنتظر القرار الرسمي للحكام القطريين في هذا الشأن، وسوف تبادر هي نفسها إلى الانتقال من الدوحة إلى صنعاء في اليمن أو إلى بلد آخر”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القیادة السیاسیة قیادة حماس فی الیمن
إقرأ أيضاً:
سوهاج تصطف خلف القيادة السياسية لحماية سيادة الدولة المصرية
قال الدكتور محمد عبد الهادي نائب محافظ سوهاج، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية شدد في كل مواقفه على ضرورة أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة وظهر هذا جليا خلال محاولات مصر الجادة والمستميتة التي خاصتها مع الأشقاء والأصدقاء لإنقاذ المنطقة من السقوط في الهاوية لأن فخامة الرئيس كان يعلم جيدا أن تبعات ما يدور سوف تكون وخيمة على الأمن والاستقرار .
وأعلن نائب محافظ سوهاج كامل تأييده لموقف فخامة رئيس الجمهورية بعدم الإنسياق خلف ما يتردد عن عملية تهجير الأخوة الفلسطينيين ورفضه الصريح لتصفية القضية الفلسطينية والوقوف ضد محاولة تحويل قطاع غزة لأرض غير قابلة للحياة وأن هذا كان واضحا في كل ما أعلنه الرئيس في كل المحافل ومنذ بداية العدوان الغاشم للمحتل الأسرائيلي وأن مصر قيادة وشعبا ضد التهجير .
وقال الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة سوهاج في الحقيقة موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس ثوابت الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ويؤكد على إلتزام مصر بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض التهجير القسري للفلسطينيين ويأتي ذلك من منطلق وطني وإنساني حيث ان أي محاولة لاقتلاع الفلسطنيين من أراضيهم يعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم أن الموقف المصري الواضح والقوي يعزز مكانة مصر الإقليمية والدولية كدولة داعمة للسلام والاستقرار كما أنه يرسل رسالة الي المجتمع الدولي بضرورة إيجاد حلول عادلة ومستدامة بدلاً من اللجوء إلى سياسات غير إنسانية مثل التهجير.
وأكد الدكتور محمد السيد على أن مصر لم تدخر جهدا في تقديم الدعم السياسي والإنساني للفلسطينيين بدء من الجهود الدبلوماسية المكثفة لوقف العدوان مروراً بالمساعدات الإغاثية والطبية وإنتهاء بالدعوات المتكررة لضرورة استئناف مفاوضات السلام ونحن على ثقة بأن مصر ستواصل دورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية حتي تحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة.
وأعلن عادل أبو الشباب نقيب المحامين بمحافظة سوهاج دعمه الكامل وكافة المحامين بالمحافظة لموقف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية برفض عملية تهجير الأخوة الفلسطينيين والحفاظ على أمن واستقرار الأراضي المصرية وأننا منذ البداية ندعم القضية الفلسطينية ونقف مع إخواننا الفلسطينيين وليس من المعقول أن شعبا ظل صامدا للعديد من الشهور أمام كل ما يملكه المحتل المغتصب من معدات وأسلحة وذخيرة وضحى بكل شيء للحفاظ على أرضه يوافق على ترك هذه الأرض التي دفع من أجلها كل نفيس وغال مضيفا أننا نثق في قيادتنا السياسية ثقة عمياء في حفاظها على أرض الوطن وعدم التفريط في شبر واحد تحت أي مسمى .