منع بطريرك الكنيسة الصربية الأرثوذكسية من حضور اجتماع الأساقفة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قامت السلطات في بريشتينيا الصربية بمنع بطريرك الكنيسة الصربية الأرثوذكسية بورفيريوس من المرور، لحضور الاجتماع السنوي للأساقفة.
وقالت الكنيسة في بيان إنّ البطريرك توجّه برفقة سبعة من كبار أساقفة الكنيسة الصربية إلى معبر مرداري الحدودي مع كوسوفو بقصد الذهاب إلى بيا، المدينة الواقعة غربي كوسوفو والتي يسمّيها الصرب بيش، لكنّ سلطات بريشتينا منعتهم من الدخول من دون أن تقدّم لهم "أيّ تفسير" لسبب هذا المنع.
وبورفيريوس الذي انتُخب بطريركاً في 2021 يُعتبر قريباً من الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، وقد سبق لبريشتينا أن منعته من دخول كوسوفو في ديسمبر 2022.
وقالت وزارة خارجية كوسوفو ردّاً على بيان الكنيسة، في منشور على فيسبوك "طالما أنّ صربيا لا تسمح لممثّلينا بزيارة صربيا، وطالما أنها بشكل خاص لا تنهي حملاتها ضدّ جمهورية كوسوفو على الساحة الدولية، وتواصل خطاب الكراهية والتهديدات ضدّ جمهورية كوسوفو وممثّليها، فإنّنا بدورنا لن نسمح بالزيارات".
وكوسوفو إقليم صربي سابق أعلن استقلاله عن بلغراد في 2008 ويُعتبر مهد الأرثوذكسية الصربية.
وكان من المفترض أن يذهب البطريرك والأساقفة السبعة إلى أحد أديرة بيا لحضور اجتماع سنوي لكبار الشخصيات في الكنيسة الأرثوذكسية.
وكان البطريرك قال في رسالته العامة بمناسبة عيد الفصح لهذا العام إنّ كوسوفو "هي مهدنا ووطننا"، مضيفاً "في صربيا القديمة، نجد أحياءنا وأمواتنا".
وفي بيانها قالت الكنيسة إنّه "من وجهة نظر حقوق الإنسان والحريات فإنّ قرار منع رأس الكنيسة الأرثوذكسية الصربية والأساقفة من زيارة المقرّ التاريخي للكنيسة الأرثوذكسية الصربية هو قرار غير معقول وغير مقبول".
وأضافت أنّ الاجتماع الذي كان من المفترض أن يُعقد في بيا الثلاثاء سيُعقد الآن في بلغراد، في كاتدرائية القديس سافا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الصربي صربيا
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تحتفل بذكرى ميلاد العذراء وإليصابات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس بذكرى ميلاد العذراء مريم وإليصابات، في مناسبة تكتسب أهمية روحية خاصة لدى الأقباط هذا الحدث يذكر المسيحين بدور العذراء مريم في إنجاب المسيح، الذي يعتبر مخلص العالم، وكذلك دور إليصابات التي ولدت القديس يوحنا المعمدان، الذي أعلن عن قدوم المسيح.
العذراء مريم : هي إحدى أعظم الشخصيات في تاريخ المسيحية، حيث اختارها الله لتكون أمًا للكمسيح بدون تدخل بشري
وإليصابات هي زوجة زكريا الكاهن، ووالدة يوحنا المعمدان وفقًا للإنجيل، كانت إليصابات في سن متقدمة عندما حملت، وهذا كان معجزة بحد ذاته لأنها كانت عاقرًا حيث ولدت يوحنا المعمدان الذي كان له دور كبير في التمهيد لمجيء المسيح.
أحد أبرز الأحداث في حياة إليصابات هو لقاءها مع العذراء مريم عندما زارتها الأخيرة أثناء حملها بيسوع ، خلال هذا اللقاء، امتلأت إليصابات بالروح القدس وباركت العذراء مريم، هذا اللقاء يُعتبر رمزًا للاحتفال بالبركة التي حملتها العذراء مريم، ويمثل لحظة من التقديس والفرح الروحي.
وتعتبر ذكرى ميلاد العذراء مريم وولادة إليصابات فرصة للأقباط للتأمل في معاني الطهارة والإيمان العميق، و يذكرهم الحدثين بدور المرأة في خطة الخلاص، حيث اختار الله هؤلاء النساء المباركات ليكونن أدوات في تحقيق إرادته على الأرض، كما يُظهر اللقاء بين العذراء مريم وإليصابات عمق الصداقة الروحية بينهما والروح القدس الذي كان يعمل في حياتهما.
الكنيسة في هذه المناسبة تُشجع المسيحيين على التأمل في هذه الشخصيات العظيمة ودورها في الإعلان عن خطة الله ، وتستمر الصلوات والاحتفالات طوال اليوم، حيث يقوم المؤمنون بزيارة الكنائس ورفع الصلوات الخاصة بهذه الذكرى.