المبعوث الأمريكي يزور أربع دول لبحث إنهاء الصراع في السودان
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، سيجتمع خلال جولته الدبلوماسية مع الحكومات الشريكة لتنسيق جهود استئناف المفاوضات، وممارسة الضغط اللازم لحماية المدنيين وإسكات الأسلحة، وتسهيل الانتقال إلى حكومة مدنية.
التغيير: وكالات
يزور المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو، أربع دول في الإقليم لبحث تعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع الدائر في السودان.
وعينت الولايات المتحدة الأمريكية، في السادس والعشرين من فبراير الماضي، توم بيرييلو مبعوثا خاصاً إلى السودان، للعمل على دفع مساعي وقف الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 ابريل 2023م، ومنع المزيد من الانتهاكات.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صحفي، إن المبعوث الخاص للسودان غادر واشنطن في 11 مايو الحالي، للسفر إلى أوغندا وكينيا ومصر والمملكة العربية السعودية.
وأضافت أنه سيلتقي الشركاء الإقليميين الرئيسيين لتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع في السودان وتجنب المزيد من الفظائع الجماعية وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة والخطيرة للشعب السوداني، ورسم خريطة الطريق نحو الانتقال إلى حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية.
وذكر بيان الخارجية الأمريكية، أن المبعوث الخاص سيجتمع مع الحكومات الشريكة لتنسيق الجهود الدبلوماسية لاستئناف المفاوضات، وممارسة الضغط اللازم لحماية المدنيين وإسكات الأسلحة، وتسهيل الانتقال إلى حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية.
وذكرت أنه سيجتمع خلال جولته الدبلوماسية أيضاً، مع مجموعة واسعة من المدنيين السودانيين، بما في ذلك المجتمع المدني ولجان المقاومة وشبكات الاستجابة المحلية والنساء والشباب والمنظمات الشعبية والأطراف الأخرى للاستماع إلى وجهات نظرهم حول كيفية تعزيز الجهود لإنهاء الصراع.
وتحدث المبعوث الأمريكي، الأسبوع الماضي، عن الأوضاع في السودان، مشيراً إلى أن الملايين من النساء والأطفال السودانيين يواجهون الجوع الشديد الذي قد يتحول إلى مجاعة كاملة ما لم تتحسن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية.
وحذر من تزايد الكارثة الإنسانية في دارفور الكبرى وكردفان الكبرى وأجزاء من الخرطوم.
وطالب قوات الدعم السريع بأن تنهي حصارها على الفاشر، كما طالب القوات المسلحة أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود والخطوط حتى يتمكن جميع السودانيين من الوصول إلى الغذاء والدواء المنقذ للحياة الذين يحتاجون إليه بشكل عاجل الآن.
الوسومأوغندا الجيش الخرطوم الدعم السريع السعودية السودان القوات المسلحة المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو دارفور كردفان كينيا مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوغندا الجيش الخرطوم الدعم السريع السعودية السودان القوات المسلحة المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو دارفور كردفان كينيا مصر المبعوث الأمریکی الخاص للسودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
خطة أممية لجمع 4.2 مليار دولار لدعم السودان
بلغت الأزمة السودانية مستويات غير مسبوقة، حيث يواجه أكثر من نصف سكان البلاد تحديات إنسانية حادة، با في ذلك 16 مليون طفل يعانون من انعدام الأمن الغذائي الذي وصل إلى أرقام قياسية، لا سيما في مناطق الصراع مثل دارفور، الخرطوم، وكردفان
بورتسودان: كمبالا: التغيير
أعلنت الأمم المتحدة، عن إطلاق خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية لعام 2025، والتي تهدف إلى جمع 4.2 مليار دولار أمريكي لتلبية احتياجات 21 مليون شخص من الفئات الأكثر تضررًا في السودان.
وأشارت المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، في بيان اطلعت عليه(التغيير)، إلى أن الأزمة الإنسانية، بلغت مستويات غير مسبوقة، حيث يواجه أكثر من نصف سكان البلاد تحديات إنسانية حادة، با في ذلك 16 مليون طفل يعانون من انعدام الأمن الغذائي الذي وصل إلى أرقام قياسية، لا سيما في مناطق الصراع مثل دارفور، الخرطوم، وكردفان.
ودعت، المجتمع الدولي إلى توفير دعم فوري ومرن لمساعدتنا على توسيع نطاق العمليات الإنسانية، والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا.”
وبعد أكثر من عشرين شهرًا من الصراع المتواصل، أصبحت السودان واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية عالميًا. فقد أدت النزاعات المسلحة والهجمات على المدنيين، إلى جانب النزوح الجماعي، والجوع، وسوء التغذية، وتفشي الأمراض، والتغيرات المناخية، إلى جعل ما يقرب من ثلثي السكان في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية.
وشددت منسقة الشؤون الإنسانية، على ضرورة تهدئة الصراع وضمان الوصول الإنساني غير المقيد. وأكدت أهمية تعزيز الجهود الإنسانية لمواجهة تحديات المجاعة وتقديم المساعدات الحيوية.
وناشدت نكويتا سلامي، جميع الأطراف بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية العاملين في المجال الإغاثي. كما طالبت المجتمع الدولي لتوفير تمويل عاجل ومرن لضمان توسيع نطاق المساعدات المنقذة للحياة، بما يشمل المساعدات النقدية وخدمات الحماية، لتلبية احتياجات الملايين الذين يعانون بشدة”.
وتعتمد خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 على تحليل شامل للأوضاع الإنسانية في السودان، استنادًا إلى ثلاثة صدمات رئيسية أثرت بشكل كبير على السكان والخدمات الأساسية وهي النزاعات المسلحة، الفيضانات
تفشي الأمراض.
ويغطي هذا التحليل جميع أنحاء السودان، مع الاعتراف بالتفاوت في حدة التأثيرات بين المناطق المختلفة. وتضع الخطة رؤية شاملة لمعالجة هذه الصدمات، بما يتماشى مع الاحتياجات الأكثر إلحاحًا في البلاد.
الوسومالأمم المتحدة المساعدات الانسانية حرب السودان