وزير التربية يثني على حصيلة مشروع مدرسة الريادة متعهدا بإضافة مليون تلميذ إلى البرنامج العام المقبل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
دافع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن حصيلة مشروع مدرسة الريادة، مؤكدا أن التقييم الأولي لهذا البرنامج أظهر نتائج يمكن اعتبارها إيجابية بالنسبة للأثر على التلاميذ وانخراط الأساتذة والتلاميذ في العملية التعلمية.
وردا على سؤال مشترك بين عدد من الفرق النيابية بمجلس النواب حول حصيلة البرنامج، أمس الاثنين، قال بنموسى إن الوزارة قامت بقياس تحسن مستوى التعلمات لدى المتمدرسين، في إطار تقييمات داخلية تتم بصفة منتظمة من طرف الأساتذة ويتم التأكد منها من طرف المفتشين.
كما تتم الاستعانة بأطراف خارج المؤسسات لتقوم بالتقييم الخارجي لنتائج المؤسسات، منها التقييم النوعي الذي قام به المرصد الوطني للتنمية البشرية، والذي قال الوزير إن نتائجه الإيجابية ستنشر للعلن خلال الأيام المقبلة، فضلا عن تقييم انطلق مؤخرا من طرف الهيئة الوطنية للتقييم التابعة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وكذا تقييم دولي سيتم في آخر شهر يونيو.
وأكد الوزير أن المشروع يشمل حاليا 322 ألف تلميذ ضمن 626 مؤسسة منخرطة في المشروع فيها 11 ألف أساتذة ومفتشين.
وأضاف « نقوم بتحسين هذا البرنامج وسنعمل على توسيعه، في الدخول المقبل ستضاف 2000 مؤسسة جديدة ستهم مليون تلميذ إضافي سيكونون معنيين بمؤسسات الريادة ».
وأشار الوزير إلى أنه يتم الاستعداد لهذا التوسيع عبر تكوين 400 من المفتشين الذين سيقومون بتكوين 32 ألف أستاذ من المنخرطين في البرنامج قبل انطلاق الموسم الدراسي المقبل.
وأشار إلى أن البرنامج سيتوسع أيضا ليشمل المؤسسات الإعدادية العام المقبل لينطلق بـ200 مؤسسة كبداية.
وذكر الوزير بمكونات البرنامج الأربعة، المتمثلة في تقديم دعم استدراكي مجاني لفائدة التلاميذ والتلميذات لتفادي تراكم التعثرات واعتماد مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب، ومراجعة منهجية التدريس عبر مواكبة التلاميذ في تعلماتهم وتمكينهم من الكفايات المستهدفة في كل حصة دراسية، حيث لا يتم الانتقال إلى الدرس الموالي إلا بعد التأكد من أن غالبية التلاميذ قد استوعبوا محتويات الدرس.
إضافة إلى التركيز على توفير تكوين إشهادي للأساتذة مع ضمان تأطير عن قرب من طرف المفتشين داخل الفصول الدراسية، وتمكين هيئة التدريس من حواسيب ومضامين رقمية من أجل تيسير عملهم والتدريس بالتخصص كلما أمكن ذلك، وتجهيز الفصول الدراسية بالوسائل الرقمية، وتجويد ظروف الاستقبال بالمؤسسات التعليمية من خلال العناية بالنظافة لجعلها أكثر جاذبية، وتعزيز ميزانية كل مؤسسة، وتحفيز الفرق البيداغوجية المنخرطة، مع التواصل مع الآباء والأمهات.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان تربية تعليم حكومة ريادة مدارس من طرف
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتوسع في برنامج "باب أمل" للتنمية المستدامة
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية بهدف التوسع في برنامج "باب أمل" الذي يسعى للحد من الفقر وتوفير مسارات معيشية مستدامة للأسر الأكثر احتياجًا. جاء التوقيع خلال فعالية نظمت بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقع البروتوكول كل من المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذة ليلى حسني، المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس، بحضور عدد من قيادات الوزارة وشركاء التمويل والتنفيذ، بما في ذلك ممثلو الجمعيات الأهلية الداعمة والجهات المانحة.
برنامج "باب أمل": رؤية وأهداف
يهدف برنامج "باب أمل" إلى إخراج 100،000 أسرة مصرية من دائرة الفقر المدقع بحلول عام 2028، استنادًا إلى نهج "الخروج من الفقر" الذي طورته منظمة براك الدولية، والمطبق بنجاح في أكثر من 50 دولة حول العالم.
ويعتمد البرنامج على تحسين الجوانب الاقتصادية والاجتماعية للأسر المستهدفة من خلال تدخلات شاملة ومستدامة.
تصريحات وزيرة التضامن الاجتماعي
أكدت الدكتورة مايا مرسي أهمية التعاون المشترك لتحقيق التكامل في خدمات الحماية الاجتماعية، موضحة أن الوزارة تسعى لتقديم دعم شامل يضمن تخارج الأسر من الفقر عبر تعزيز فرص التمكين الاقتصادي.
كما أشارت إلى نجاح الوزارة في تقديم الدعم لملايين المستفيدين على مستوى الجمهورية من خلال قروض ميسرة، منح إنتاجية، وبرامج تدريبية تؤدي إلى فرص عمل مباشرة.
مؤسسة ساويرس: التزام بالتمكين والتنمية
من جهتها، أعربت ليلى حسني عن فخر مؤسسة ساويرس بالتوسع في برنامج "باب أمل"، مؤكدة أن البرنامج يسعى لخلق مسارات معيشة مستدامة تُعزز الشمول المالي والاجتماعي للأسر الفقيرة.
وأشادت بالشراكات المحلية والدولية التي أسهمت في تمويل البرنامج ودعمه، بما في ذلك "إكسون موبيل مصر"، و"الوكالة السويسرية للتعاون"، و"جمعية شروق مصر".
نتائج مبشرة ومستقبل واعد
أظهرت التقييمات الأولية للبرنامج، التي أجريت بالتعاون مع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر، تحقيق تحسنات ملحوظة في الدخل وفرص العمل للأسر المستهدفة، مع التركيز على تمكين المرأة.
كما أثبت البرنامج كفاءته في تحقيق أهدافه بتكلفة منخفضة، مما يعزز فرص توسيع نطاقه للوصول إلى المزيد من المستفيدين.
يُذكر أن مؤسسة ساويرس أطلقت البرنامج عام 2018 في محافظتي أسيوط وسوهاج، معتمدة على شراكات محلية ودولية لدعم الأسر الأكثر احتياجًا وتحقيق التنمية المستدامة.
1000282749 1000282757 1000282759 1000282755 1000282751