سر غريب من القرن الـ19.. لماذا كان يُدفن مع الموتى جرس؟
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
فيما مضى، كانت الطريقة الوحيدة للتأكد من وفاة الشخص، هي صفعه والصراخ في وجهه عدة مرات، لعله يستيقظ من غيبوبته، أو تنشط ضربات قلبه من جديد، فإذا لم يصدر عنه أي ردة فعل، كان يتم إجراء مراسم الجنازة والدفن ببساطة، ما جعل الناس في القرن التاسع عشر يعتقدون أن بعض ذويهم لم يموتوا بالفعل، خاصة مع انتشار بعض الأوبئة في تلك الحقبة، التي راح ضحيتها ملايين الأشخاص حول العالم بشكل مفاجئ رغم أنهم لم يعانوا من أمراض خطيرة.
اخترع الطبيب الألماني «جوهان تابيرجر» تابوتًا يضمن لمن بداخله إطلاق إشارات طوارئ، خوفًا من دفن شخص على قيد الحياة عن طريق الخطأ، وتقوم آلية العمل على وجود حبل مربوط بيد المتوفى يتصل بالطرف الآخر منه جرس عالي الصوت، ليستخدمه الشخص المدفون في تحرير نفسه من قبضة الموت، ووفقًا لصحيفة «Times of India»، فإن هذه الطريقة قد تكون مفيدة في تنبيه حراس المقابر، ومنع حالات دفن الأحياء عن طريق الخطأ، رغم ندرة حدوثها، لكن المُثير للدهشة أن بعض الأشخاص يطلبون دفن أحبائهم باستخدام هذا التابوت، حتى مع تأكدهم من وفاتهم.
الجانب السلبي من الفكرةمن بين العيوب التي تضمنتها «توابيت الأمان» التي استخدمها الناس خلال حقبة القرن التاسع عشر، هي أن الجثث كانت هي الأخرى قادرة على دق الجرس داخل التابوت، فعندما تبدأ جثة المُتوفى في التحلل، تتحرر الكثير من الغازات مسببةً انتفاخ وتورم في أطرافها، وقد يسمح هذا الانتفاخ للجثث أن تحرك طرف الحبل المربوط بإحدى يديها ومن ثم يصدر الجرس صوتًا يخطر حارس المقبرة بوجود شخصٍ ما دفن حيًا، إلا أنه يكتشف العكس بعد اضطراره إلى إزاحة التراب عن التابوت والنظر بداخله ليجد أمامه جثةً متحللة بكثير من الملامح والتفاصيل المرعبة.
ومن الجدير بالذكر أن فكرة هذه التوابيت جاءت للألماني «تابيرجر» بعد تفشي وباء الكوليرا، حين سُجلت عدة حالات شاهدة على استيقاظ الكثيرين من ضحايا وباء الكوليرا بعد افتراض موتهم بسبب دخولهم في غيبوبةٍ طويلة ضمن مضاعفات المرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموت المبكر الوفاة تابوت الكوليرا وباء الوباء
إقرأ أيضاً:
داوود أوغلو يعلق على تعيين عزام غريب محافظًا لحلب
علق رئيس حزب المستقبل التركي، أحمد داوود أوغلو، الأحد، على تعيين عزام غريب محافظًا جديدًا لمدينة حلب السورية بعد سقوط نظام الأسد في سوريا.
وقال داوود أوغلو، في منشور عبر حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، : “هل سيتجرأ السياسيين المحرضين الذين حاولوا طرد الطلاب السوريين من الجامعات، وقطع المياه عن منازلهم، ونقلهم عبر الحافلات إلى سوريا، على تقديم الاعتذار؟”.
وأضاف: “فليزوروا حلب ويشربوا القهوة التركية التي سيقدمها لهم الوالي الجديد، الذي سيرحب بهم بالغة التركية الجميلة”.
اقرأ أيضا
بدءًا من 2025.. بطاقة الهوية الذكية إلزامية في تركيا
الإثنين 23 ديسمبر 2024وتابع داوود أوغلو أن القهوة التركية التي سيقدمها غريب في حلب للزوار ستكون رمزًا للأخوة بين الأتراك والسوريين.