ما سبب الشعور بالصداع بعد تناول الأسماك؟.. ليس مصادفة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يصاب بعض الأشخاص بالصداع بعد تناول الأسماك بأنواعها المختلفة، سواء كانت سمك التونة أو البلطي أو غيرها، مما يدفعهم إلى البحث عن سبب هذا الصداع، وقد يجهل البعض أنهم يعانون من حساسية الأسماك، التي نوضح عنها كافة المعلومات وأعراض الإصابة بها.
وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن هناك عدة أسباب تدل على شعور الشخص بالصداع بعد تناول الأسماك، منها تناول أسماك ملوثة أو غير مطهية جيدًا.
وتابع أن شعور الأشخاص بالصداع بعد تناول الأسماك المملحة يؤدي إلى زيادة تركيز مادة الهيستامين، التي تسبب الشعور بالصداع، مما يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية، وانخفاض ضغط الدم، وانتفاخ جدران الأوعية الدموية، ويُنتج عن ذلك ظهور أعراض الحساسية مثل سيلان الأنف، وسيلان الدموع، وانقباض العضلات الملساء الموجودة في الممرات الهوائية مسببًا ضيق الشعب الهوائية وضيق النفس، واحمرار الجلد، وحرقان الفم، وميل للقيء مع التركيزات العالية.
تناول الأسماك المجففة أو المدخنة، مثل الماكريل وسمك القد والسردين، يجعلها مليئة بالتيرامين، وهو أحد مسببات الصداع الشائعة، إذ تؤدي المستويات العالية من التيرامين في الجسم إلى زيادة فورية في ضغط الدم. وقد يؤدي ذلك إلى انقباض الأوعية الدموية وزيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، حسبما أكد «بدران»
حساسية الأسماكومن ضمن أسباب الشعور بالصداع بعد تناول الأسماك هي إصابة الشخص بالحساسية، فيما يعاني البعض من النعاس أو التعب بعد تناول الأسماك، وذلك يرجع إلى أن الأسماك مصدر للحمض الأميني التريبتوفان، وهو مادة أولية تؤدي إلى إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي يسبب النعاس والسعادة والانبساط، وإضافة إلى ذلك، تحتوي الأسماك الدهنية، مثل الماكريل والسلمون والسردين، على أحماض دهنية أوميجا 3، التي تسهل الخلود إلى النوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعور بالصداع الصداع الأسماك تناول الأسماك أسماك مملحة الشعور بالصداع
إقرأ أيضاً:
صيادون: تدنٍ كبير في أسعار الأسماك بسبب الزيادة الملحوظة في المخزون السمكي
الثورة / يحيى الربيعي
أكد صيادو الأسماك في ساحل البحر العربي أن الأسماك والأحياء البحرية تتراكم بشكل غير مسبوق على الشواطئ، مما يسبب ذلك خسائر كبيرة لهم وللقطاع، بالإضافة إلى إهدار الثروة السمكية المستخرجة بتكاليف مرتفعة.
ووجه الصيادون في ساحل البحر العربي مناشدة عاجلة إلى شركات ومصدري الأسماك والأحياء البحرية، والتجار في صنعاء، بسبب الأزمة التي يعانون منها نتيجة تراكم كميات ضخمة من الأسماك والأحياء البحرية دون القدرة على تصديرها أو تسويقها محليًا.
ودعا الصيادون شركات تصدير الأسماك والتجار في صنعاء إلى التحرك العاجل لإنقاذ هذا القطاع الحيوي، والعمل على فتح أسواق جديدة محلية وخارجية لضمان تصدير الأسماك قبل أن تتدهور جودتها.
وأفاد الصيادون بأن الزيادة الملحوظة في المخزون السمكي خلال الأشهر الأخيرة قد أدت إلى تدني أسعار الأسماك بشكل غير مسبوق، مما يهدد استدامة القطاع السمكي ويزيد من معاناة الصيادين الذين يواجهون صعوبة في تسويق منتجاتهم.
مشيرين إلى أن هذا الوضع ينعكس سلبًا على قوتهم اليومي وحياتهم المعيشية.
كما ناشد الصيادون حكومة التغيير والبناء بصنعاء بسرعة التدخل الفوري من خلال تسهيل عملية تصدير الأسماك وتقديم الدعم اللازم للصيادين لاستعادة التوازن في الأسواق.
مؤكدين أن الأزمة تتطلب إجراءات سريعة تشمل تسهيل الإجراءات الجمركية، وتوفير الدعم اللوجستي، وتخفيف الأعباء المالية على الصيادين لتشجيعهم على مواصلة العمل.
واختتم الصيادون مناشدتهم بالتأكيد على أن القطاع السمكي يعد مصدرًا رئيسيًا للدخل لآلاف الأسر في المناطق الساحلية، وأن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية، مما يستدعي تكاتف الجهود المحلية والدولية لتقديم الحلول المستدامة.