أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذ العديد من العمليات النوعية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال وجنوب قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس إنهما استهدفتا 23 آلية للجيش الإسرائيلي، وشملت تلك الآليات 13 دبابة و4 ناقلات جنود و3 جرافات و3 آليات عسكرية.

وخاضت الكتائب والسرايا اشتباكات ضارية مع الجيش الإسرائيلي في 3 محاور هي: شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، وشرقي مخيم جباليا شمالي القطاع، وحي الزيتون بمدينة غزة.

ففي محور شرقي رفح، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها استهدفت خلال هذه الاشتباكات دبابة ميركافا، و3 ناقلات للجنود، وجرافة عسكرية من  نوع دي 9 عبر قذائف الياسين 105 وعبوات شواظ الناسفة.

وأضافت أنها تمكنت بالاشتراك مع سرايا القدس من "دك تحشيدات العدو داخل معبر رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل".

صور نشرتها كتائب القسام لما قالت إنه استهداف لناقلة جند إسرائيلية شرق رفح وتحشيدات للجنود والآليات في معبر رفح#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/B1nQSTIKXr

— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 13, 2024

وقد بثت كتائب القسام تسجيلا مصورا قالت إنه يظهر استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 شرق مدينة رفح.

من جهتها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي– إنها قصفت بالهاون عيار 60 جنودا وآليات إسرائيلية متوغلة شرقي شارع جورج، ودكت تحشيدات عسكرية للعدو برشقات صاروخية.

وتابعت أنها استهدفت بالاشتراك مع كتائب القسام ناقلة جند من نوع "نمر" بقذيفة مضادة للدروع في محيط المقبرة الشرقية بحي السلام.

وبثت سرايا القدس مشاهد تظهر استهداف مقاتليها الحشود العسكرية الإسرائيلية والآليات المتوغلة شرق رفح.

محور جباليا

وفي شرقي مخيم جباليا، قالت القسام إنها استهدفت بقذائف "الياسين 105" و"بي 29″، 11 دبابة إسرائيلية، بينها 9 من نوع ميركافا، إضافة إلى جرافة من نوع "دي 9". وأضافت أنها "دكت تحشيدات قوات العدو هناك بقذائف الهاون من العيار الثقيل".

وتابعت أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي خلف مدارس أبو زيتون.

وفي هذا المحور، قصفت سرايا القدس بقذائف الهاون قوة إسرائيلية راجلة في شارع عسلية، كما قصفت جنودا وآليات في محيط كافتيريا رابعة، وفي محيط مدارس أبو زيتون.

وقالت السرايا إنها أوقعت قوة إسرائيلية راجلة بين قتيل وجريح واستهدفت دبابة من نوع ميركافا في شارع الهدد بقذيفة "آر بي جي".

وأشارت إلى أنها تمكنت من قنص جنديين خلف مدارس أبو زيتون.

جبهة حي الزيتون

وفي محور حي الزيتون، قالت كتائب القسام إنها "دكت تجمعات العدو في شارع 8 بقذائف الهاون".

وبثت القسام تسجيلا مصورا قالت إنه يظهر إطلاق دفعة من الصواريخ تجاه مدينة عسقلان جنوب إسرائيل.

أما سرايا القدس، فقالت إنها استهدفت بقذيفة مضادة للدروع جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع دي 9 .

وأضافت أنها استهدفت بقذائف آر بي جي وبعبوة "ثاقب-برميلية" شديدة الانفجار 3 آليات عسكرية.

#عاجل | القسام: مجاهدونا تمكنوا من إسقاط قذيفة الياسين 105 عبر مسيرة على دبابة ميركافا شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة#حرب_غزة pic.twitter.com/SWFTQ4GoFr

— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 13, 2024

من جانبه، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 11 جنديا، و3 موظفين بوزارة الدفاع في معارك قطاع غزة خلال الساعات الماضية.

وقد أصيب جنديان إسرائيليان من وحدة ياهلوم بجروح خطيرة في معارك جنوب القطاع. كما أصيب 6 آخرون بجروح متوسطة، وفق موقع "والا" الإسرائيلي الذي أشار إلى تعرض الجنود لإطلاق قذائف هاون.

وأصيب جندي إسرائيلي من لواء غفعاتي بجروح خطيرة في معارك شمال قطاع غزة، كما أصيب جنديان آخران في حادث طرق عملياتي قرب السياج الأمني في منطقة بلدة نيرعام بغلاف غزة الشمالي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات بقذائف الهاون کتائب القسام سرایا القدس الیاسین 105 قطاع غزة من نوع

إقرأ أيضاً:

تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية

أصدر مركز الزيتونة ورقة علمية بعنوان: "سقوط نظام الأسد في سورية والقضية الفلسطينية: التداعيات والمآلات" وهي من إعداد الباحث الأستاذ سامح سنجر. وتسعى هذه الورقة لقراءة وتحليل التداعيات الاجتماعية لسقوط النظام على اللاجئين الفلسطينيين في سورية. فبعد أن كان الفلسطينيون في سورية يتمتعون بكافة الحقوق المدنية للمواطن السوري، عانوا مع انطلاق الثورة السورية سنة 2011، من استهداف مخيماتهم وقصفها، حيث قُتل وفُقد ونزح المئات منهم، وانتُقِص من وضعهم القانوني في البلاد. وعقب سقوط نظام الأسد وتولي فصائل المعارضة للسلطة، عادت المخيمات الفلسطينية لتشهد استقراراً نسبياً، خصوصاً بعد إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، واتّخاذ الإدارة السورية الجديدة خطوات لعودة النازحين الفلسطينيين، داخلياً وخارجياً، إلى أماكن سكنهم.

وتناولت الورقة التداعيات السياسية على الفصائل والسلطة الفلسطينية في سورية، حيث شهد حضور الفصائل الفلسطينية في سورية تقلبات نتيجة للأحداث السياسية في المنطقة. فبعد أن كانت علاقة الفصائل الفلسطينية في سورية مع نظام الأسد مبنية على الموقف السياسي من محور المقاومة والممانعة، لجأ هذا النظام لوضع معيار لعلاقته مع الفصائل بعد الثورة السورية سنة 2011، تمثَّلَ في الموقف من هذه الأزمة، وهذا ما وضع عدداً منها في موقف صعب، كحماس التي فضَّلت أن تخرج من سورية في كانون الثاني/ يناير 2012.

يشعر العديد من الفلسطينيين بالقلق من أن سقوط نظام بشار الأسد في سورية بما يعنيه من تراجع نفوذ إيران في المنطقة، شكل ضربة لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينية.وعقب سقوط نظام الأسد، تلقّت الفصائل الفلسطينية رسالة "تطمينات" من "إدارة العمليات العسكرية للمعارضة السورية" بأنها لن تتعرض لها، وبادرت الفصائل إلى القيام بسلسلة خطوات تؤكد التزامها بالحياد، واتّفقت على تشكيل "هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك"، التي تضم جميع الفصائل وجيش التحرير الفلسطيني، لتكون مرجعية وطنية موحدة تخدم المصالح الفلسطينية المشتركة.

وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، فقد اتّخذت موقفاً حذراً من سقوط نظام الأسد في سورية، ورأت الورقة أنّ مستوى العلاقة بين السلطة الفلسطينية والنظام الجديد في سورية سيتوقف على عاملين أساسيين؛ الأول هو موقف النظام الجديد في سورية من المشهد السياسي الفلسطيني بمختلف أطيافه، والثاني مرتبط بالمواقف الإقليمية والعربية من التغيير في سورية.

وناقشت الورقة التداعيات العسكرية على محور المقاومة، حيث يشعر العديد من الفلسطينيين بالقلق من أن سقوط نظام بشار الأسد في سورية بما يعنيه من تراجع نفوذ إيران في المنطقة، شكل ضربة لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينية. وتتزامن هذه المخاوف مع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" الذي دخل حيز التنفيذ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، مما يجعل غزة تبدو أكثر عزلة. كما تسعى "إسرائيل" للاستفادة من الوضع في سورية لفرض سيطرتها على المنطقة العازلة في هضبة الجولان، وإلى توسيع وجودها في منطقة عازلة كبرى تصل إلى حدود الأردن. ولكن من جهة أخرى، يشير البعض إلى أن سقوط النظام السوري قد يكون مفيداً للقضية الفلسطينية، من ناحية إيجاد حالة التحام شعبي أقوى مع القضية.

وتوقّعت الورقة أن ينعكس سقوط نظام الأسد وصعود المعارضة في سورية بشكل إيجابي على الأوضاع الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين هناك، وعلى الأوضاع السياسية لفصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس من خلال إعادة فتح مكاتبها في سورية، واستفادتها بشكل أفضل من الساحة السورية. ولأنّ الحالة في سورية ما زالت في مرحلتها الانتقالية، فمن السابق لأوانه إصدار أحكام قاطعة مستقبلية، وتبقى حالة التدافع بين الفرص المتاحة وبين المخاطر المحتملة هي السائدة في هذه المرحلة.

مقالات مشابهة

  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية
  • غارات إسرائيلية على رفح ومخيم جنين لم يعد صالحا للعيش
  • زوجة معتقل أردني توجه رسالة شكر ساخرة لمسؤولي السجن.. ماذا قالت فيها؟
  • المقاومة الفلسطينية بين حرب التحرير وتغريدة البجعة
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • السلطة الفلسطينية تحذر من إجراءات إسرائيلية لتقويض مؤسساتها
  • تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية
  • فتاة تركية تثير الجدل بعد خداع عائلتها والظهور في فيديو غريب
  • 6 قتلى خلال أقل من 24 ساعة : إسرائيل تكثف استهداف قادة «حزب الله» الميدانيين بالمسيرات
  • السودان.. “الدعم السريع” تقلل من أهمية عودة البرهان للخرطوم، قالت إنها أعادت تموضع قواتها في أم درمان واعتبرت أن الجيش لم يحقق أي نصر عليها