أعلنت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) عن اعتراضها طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن، أطلقها الحوثيون من أراضي اليمن.

وقالت "سينتكوم" في بيان لها أن قواتها "دمرت بنجاح نظاما طائرا مسيرا في منطقة يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من قبل إيران" عند الساعة 3:41 بعد الظهر (بتوقيت صنعاء)، يوم 13 مايو.

May 13 Red Sea Update

At approximately 3:41 p.m. (Sanaa time) on May 13, U.S. Central Command (USCENTCOM) forces successfully destroyed one uncrewed aerial system (UAS) in an Iranian-backed Houthi controlled area of Yemen.

Later, between approximately 5:51 p.m. and 6:02… pic.twitter.com/4RFEAXq01y

— U.S. Central Command (@CENTCOM) May 13, 2024

وتابع البيان أنه في وقت لاحق دمرت سفينة "ميسون" الأمريكية صاروخا باليستيا مضادا للسفن، أطلقه الحوثيون في البحر الأحمر، إضافة إلى تدمير طائرة مسيرة أخرى تم إطلاقها باتجاه البحر الأحمر أيضا.

إقرأ المزيد "المسيرة": قصف أمريكي بريطاني يستهدف مطار الحديدة الدولي غرب اليمن

وأكدت "سينتكوم" عدم وقوع إصابات أو أضرار بسفن التحالف أو سفن تجارية.

يذكر أن الولايات المتحدة وحلفاءها أعلنوا إطلاق عملية "حارس الازدهار" في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لضمان أمن الملاحة البحرية، وذلك ردا على استهداف الحوثيين للسفن التجارية التي اعتبروها مرتبطة بإسرائيل منذ نوفمبر الماضي على خلفية العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، الذي أعلن الحوثيون عن "تضامنهم" مع سكانه.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار اليمن الأزمة اليمنية البحر الأحمر البنتاغون الجيش الأمريكي الحوثيون حارس الازدهار سفن حربية صواريخ طائرات طائرات حربية طائرة بدون طيار

إقرأ أيضاً:

هزيمـة أمريكا في البحار وخسارتُها أمام اليمن

فاطمـة الــراشدي

على مر كُـلّ السنوات الماضية، كانت أمريكا وما زالت تسعى للسيطرة على اليمن نظرًا؛ لأهميّة موقعها الاستراتيجي التي تتمتع به، وامتلاكها لباب المندب الذي يعد من أهم الممرات البحرية في العالم.

زجت أمريكا العديد من الدول العربية، لخوض حرب مع اليمن لتحقيق مصالحها وأهدافها، بينما هي تقف في الخلف دون التدخل المباشر، مكتفية بعملائها من دول الخليج لتنفيذ ما تريد من خطط لإخضاع اليمن، والهيمنة عليها بالكامل.

وفي العام 2015م قامت بشن عدوان عدائي على اليمن، بقيادة السعوديّة ودول الخليج، كان الغرض منه السيطرة على كُـلّ موانئ ومواقع اليمن المهمة كمواقع النفط والغاز وغيرها، لكنها فشلت، وباءت كُـلّ خططها ومؤامراتها بالفشل المحتوم، فقد لاقت في اليمن ما لاقت من مقاومة شرسة ترفض الذل والخنوع، طوال سنوات العدوان وفرض الحصار الشديد عليها.

وما زالت أمريكا تسعى إلى اليوم، للوصول إلى اليمن والتحكم بها قيادة ودولة وشعباً، وقد أنفقت عشرات المليارات وقدمت الكثير في سبيل الظفر بها والسيطرة عليها بالكامل.

وُصُـولًا إلى يومنا هذا وبعد عام على بدء عملية (طُـوفَان الأقصى)، والتي من خلالها أعلنت اليمن حظر كُـلّ موانئها وممراتها على السفن الإسرائيلية والأمريكية، ومنع أبحارها فيها بدايةً من البحر الأحمر ومضيق باب المندب، امتداداً ووُصُـولًا إلى البحر الأبيض المتوسط والبحر العربي.

فرضت اليمن حصاراً خانقاً على سفن العدوّ الصهيوني والسفن الأمريكية، وكلّ سفينة متجاوزة لقرار الحظر متجهة إلى الأراضي المحتلّة من أي بلد كانت، فلا تمر سفينة متجاوزه لقرار الحظر إلا وتم قصفها وإغراقها حالًا، وإن لم تغرق أصبحت بلا فائدة وأضرارها كبيرة.

وعلى صدد هذا الحظر والحصار من قبل اليمن في البحر الأحمر وغيره، قامت أمريكا بتشكيل تحالف الغرض منه الردع لليمن لوقف حظرها في البحر وفك حصار السفن بزعمها، لكنها لاقت الرفض من قبل الكثير من الدول، التي تخاف على مصالحها من أن تطالها الصواريخ اليمنية، والتي باتت تشكل رعباً وقوة عظيمة، ولم يرض بتأييد القرار الأمريكي بالحرب على اليمن سواء بريطانيا، التي تحالفت مع أمريكا، وقامت بشن عدوان على اليمن، مستهدفة عدة مناطق في المحافظات اليمنية، ظنًا منهم أنهم بهذا العدوان، سيجعلون من اليمن تتراجع وتوقف ضرباتها على السفن الداعمة للكيان المحتلّ.

ورغم العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وتهديداتهم، لم تتوقف اليمن عن عملياتها في البحار ولم تتراجع، بل زادت وتوسعت نصرة لفلسطين وردًا على القصف العدائي لليمن.

حاولت أمريكا بشتى الوسائل العبور من البحر الأحمر، دون التعرض للقصف من قبل القوات المسلحة اليمنية، وقد أرسلت العديد من المدمّـرات الأمريكية والحاملات لحماية سفنها، ولكنها كلها تعرضت للقصف بالصواريخ والمسيّرات اليمنية، وكان آخرها إرسال مدمّـرة “إبراهام” التي قصفتها القوات المسلحة في البحر العربي، الثلاثاء الماضي؛ والتي كانت تُحظر وتعد لشن عدوان على اليمن، بالتزامن مع قصف مدمّـرتين في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة.

أخيرًا من خلال كُـلّ هذه الأحداث، يتضح لنا فشل وهزيمة أمريكا، بفرض هيمنتها على اليمن والسيطرة عليها، وعدم قدرتها على حماية سفنها من الصواريخ اليمنية، وتلقيها العديد من الهزائم في البحر الأحمر، فقد نكلت اليمن بها وبسفنها منذ فرضها الحصار على السفن الداعمة لـ “إسرائيل”.

خسرت أمريكا الكثير من السفن والمدمّـرات في سبيل المرور من مضيق باب المندب إلى الأراضي المحتلّة، خابت وفشلت وتلقت هزائم نكراء، واتّضح لنا بأنها ليست سوى “قشـة” كما وصفها السيد القائد.

مقالات مشابهة

  • انسحاب مدمرة إيطالية من البحر الأحمر
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرتين تسللتا من لبنان تجاه نهاريا
  • صراع خفي في أعماق البحر الأحمر: اليمن تتهم الأمم المتحدة بالتستر على تهريب السلاح
  • الحوثيون: الولايات المتحدة كومة قش
  • سفينة تبلغ عن سقوط صاروخ بالقرب منها قبالة اليمن
  • هزيمـة أمريكا في البحار وخسارتُها أمام اليمن
  • أكاديمي أمريكي: سياسة ترامب تجاه الحوثيين يحددها الحوثيون أنفسهم
  • القوات الروسية تدمر أهدافا جوية وبحرية في مقاطعة بيلغورود وقرب شبه جزيرة القرم
  • الحوثيون يعلنون مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا