دول غربية تتعهد بتقديم مساعدات لأوكرانيا "لأطول ما يستغرقه الأمر"
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
مع تصاعد الهجوم الروسي في شمال شرق أوكرانيا، أكدت ألمانيا ودول الشمال الأوروبي التزامها بتعزيز دعم الأسلحة لأوكرانيا خلال المحادثات التي عقدت في السويد يوم الاثنين.
وانضم المستشار الألماني أولاف شولتس إلى رؤساء وزراء السويد والدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج لإجراء مناقشات في ستوكهولم.
أخبار متعلقة البديوي: نتطلع إلى استكشاف فرص التعاون مع دول رابطة الكاريبيمركز الملك سلمان يقدم مساعدات متنوعة في 3 دولالأردن تدين اعتداء مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات متجهة إلى غزةوقال شولتس: "نحن متفقون في دعمنا لأوكرانيا في حربها الدفاعية ضد الهجوم الروسي، وسنواصل دعم أوكرانيا لأطول ما يستغرقه الأمر".
وأضاف: "نحن لا نريد رؤية موقع جديد مثل ماريوبول في خاركيف، لذلك يجب على كل دولة في الغرب وفي الاتحاد الأوروبي أن تبذل فورًا كل ما يمكنها".
وماريوبول هي مدينة ساحلية تحتلها روسيا في جنوب شرق أوكرانيا، جرى تدميرها والاستيلاء عليها في الأشهر الأولى من الحرب في عام 2022.صحيفة "نيويورك تايمز": الحرب في أوكرانيا غيرت أوروبا إلى الأبد.https://t.co/BIXXAJr3pW#اليوم pic.twitter.com/9q27Kx1ZHE— صحيفة اليوم (@alyaum) March 1, 2023
وقبل بضعة أيام، شنت القوات الروسية هجومًا في المنطقة المحيطة بخاركيف، وتمارس ضغطًا هائلًا على القوات المسلحة الأوكرانية هناك.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، اعترف الجيش الأوكراني بأن القوات الروسية تحرز تقدمًا في هجومها في منطقة خاركيف بشمال شرقي البلاد.التزامات جديدة محددةوعلى الرغم من المناقشات في ستوكهولم، لم يُعلن عن التزامات جديدة محددة، مثل أنظمة صواريخ باتريوت.
وتسعى الحكومة الألمانية بنشاط لترتيب أنظمة باتريوت إضافية لأوكرانيا، بعد أن زودت مؤخرًا بوحدة إضافية، ليصل المجموع إلى 3، ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة ماسة إلى ما بين 6 إلى 7 آخرين.
وإلى جانب ألمانيا، تمتلك 6 دول أخرى في الاتحاد الأوروبي أنظمة الدفاع الجوي أمريكية الصنع، بما في ذلك السويد التي تشغل حاليًا 4.يمكن للسجناء، بموجب القانون الجديد في #أوكرانيا، الالتحاق بالجيش إذا لم تتجاوز مدة عقوبتهم المتبقية ثلاث سنوات.#اليوم
للمزيد: https://t.co/NOlVxAltjY pic.twitter.com/jkjs0JvoHO— صحيفة اليوم (@alyaum) May 8, 2024
وقال شولتس إنه منذ بدء الحرب في أوكرانيا قبل أكثر من عامين قدمت ألمانيا، أو وعدت بتزويد كييف بمساعدات عسكرية بقيمة 28 مليار يورو (2ر30 مليار دولار).ضغط لا يطاقوامتنع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون عن تحديد التزامات بلاده المستقبلية بالدعم، وأكدت رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن الأهمية الحاسمة للمساعدات لأوكرانيا، واصفة الضغط على البلاد بأنه لا يطاق.
وقالت فريدريكسن: "يجب أن نواصل دعم أوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها وبقية أوروبا".
ومن المتوقع أن يواصل شولتس زيارته للسويد اليوم الثلاثاء، ويلتقي رئيس الوزراء أولف كريسترسون لإجراء محادثات ثنائية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن ستوكهولم الحرب الروسية في أوكرانيا الدعم الغربي لأوكرانيا أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
قلق دولي من مبادرة ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا
نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن مصادر دبلوماسية مطلعة كشفت عن حالة من القلق الشديد لدى عدد من حلفاء الولايات المتحدة بشأن الإطار الذي تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الدفع به من أجل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
رسائل مقلقة من واشنطن إلى موسكوووفقًا للمصادر، فإن المقترحات التي تطرحها إدارة ترامب "تبعث برسالة خطيرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، حيث قد يُفهم منها أن "الغزو غير القانوني لدولة ذات سيادة يمكن أن يُكافأ" عبر مكاسب سياسية أو جغرافية، ما يشكل سابقة خطيرة في العلاقات الدولية.
تحذيرات أوروبية من التنازلات غير المبررة
وفي ذات السياق، حذر دبلوماسي أوروبي – وفقًا لما نقلته "سي إن إن" – من أن "تنازل أي دولة أوروبية عن أراضٍ تحت الضغط، سيؤدي إلى حالة من عدم الأمان، سواء كانت تلك الدولة عضوًا في حلف شمال الأطلنطي (الناتو) أم لا"، مشيرًا إلى أن مثل هذه التنازلات قد تقوض أسس الأمن الأوروبي وتشجع على مزيد من التدخلات العسكرية في المستقبل.
منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، تبنت إدارة الرئيس السابق جو بايدن موقفًا داعمًا بشكل علني لأوكرانيا، وخصصت مساعدات عسكرية واقتصادية ضخمة لكييف، كما نسقت واشنطن مع حلفائها الأوروبيين لفرض عقوبات غير مسبوقة على موسكو.
مواقف متباينةفي المقابل، عبّر الرئيس الحالي دونالد ترامب عن مواقف متباينة تجاه الحرب، حيث وصفها بأنها "حرب كان يمكن تفاديها"، ووجّه انتقادات لإدارة بايدن بسبب ما اعتبره تصعيدًا غير ضروري.
وفي هذا السياق، ترى عدة عواصم أوروبية أن أي إطار سلام لا يستند إلى انسحاب روسي كامل من الأراضي الأوكرانية قد يضر بمصداقية الغرب، ويشكل انتكاسة للقانون الدولي وللمنظومة الأمنية الأوروبية.