تعرضت لإطلاق نار.. احتجاجات وغضب في شوارع عدن لليوم الثاني تنديدا بانهيار خدمة الكهرباء
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
لليوم الثاني على التوالي، شهدت مديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، احتجاجات شعبية وأعمال شغب، تنديدا بانقطاع خدمة الكهرباء.
وقال مراسل "الموقع بوست "، إن مواطنين غاضبين واصلوا احتجاجاتهم الشعبية، في عدة مديريات بمحافظة عدن، تنديدا بانقطاع خدمة الكهرباء لساعات طويلة عن منازلهم.
وأضاف أن المحتجين أقدموا على قطع شوارع رئيسية، وإضرام النار في إطارات السيارات التالفة، للمطالبة بإعادة خدمة التيار الكهربائي.
وأكد أن التظاهرات تعرضت لإطلاق نارمن قبل قوات الأمن الخاضعة لسيطرة الإنتقالي، بهدف تفريق المحتجين في مديريتي المنصور والمعلا، بالرغم من إعلان القوات الأمنية في بيان لها، وقوفها إلى جانب المطالب المشروعة للمتظاهرين، دون القيام بعمليات تخريب واعتداءات.
وأشار إلى أنه لم تسجل أي إصابات في أوساط المحتجين نتيجة إطلاق النار في الهواء بهدف تخويف المتظاهرين وإحتواء تصاعد الإحتجاجات الشعبية في المدينة التي يتصاعد فيها حدة الغضب والغليان الشعبي نتيجة تدهور خدمة الكهرباء.
وتأتي هذه الإحتجاجات بالتزامن مع إحتجاجات مماثلة في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، تنديدا بتدهور خدمة الكهرباء.
وتشهد العاصمة المؤقتة للبلاد، إحتجاجات شعبية غاضبة، بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ لمدينة عدن ضمن جهوده الهادفة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي اليمن الكهرباء تظاهرات خدمة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في قبرص ضد الدور البريطاني في الهجمات الإسرائيلية على غزة
يمانيون – متابعات
تظاهر المئات من القبارصة اليونانيين احتجاجًا على الدور الذي تلعبه القواعد البريطانية في اليونان، حيث تُحَدِّث الأنشطة العسكرية البريطانية المستمرة في دعم الهجمات الإسرائيلية على غزة.
تجمع المتظاهرون اليوم الاثنين خارج القاعدة الجوية البريطانية “أكروتيري” الواقعة في الأراضي اليونانية، مطالبين الحكومة القبرصية اليونانية باتخاذ إجراءات لوقف العمليات العسكرية التي تنطلق من المنشآت البريطانية في الجزيرة في شرق البحر الأبيض المتوسط.
رفع المحتجون لافتات وأعلام مؤيدة لفلسطين، مؤكدين أن طائرات التجسس البريطانية تُعِين “إسرائيل” المحتلة في جمع المعلومات عن العمليات في غزة. وعبر هاريس كارامانو، المسؤول في الحزب التقدمي للعمال (AKEL)، عن أن “مئات الأطنان من القنابل والذخائر قد مرت من هنا، مما ساهم في التدمير الكامل لغزة”.
من جانبها، زعمت المتحدثة باسم القواعد البريطانية أن “أي رحلة جوية تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني لم تنقل شحنات قاتلة إلى القوات الإسرائيلية”.