اندلعت النيران في شاحنتين محاصرتين في منطقة حاجز ترقوميا غرب مدينة الخليل كانتا ضمن مجموعة شاحنات تحمل على متنها مساعدات أردنية لقطاع غزة منعت مرورها مجموعة من المستوطنين.

أردوغان يجادل رئيس الوزراء اليوناني بشأن "حماس": فلسطين أرض الشعب الفلسطيني محتلة منذ العام 1948

وتقول الشرطة الإسرائيلية أن عملية أحراق شاحنات المساعدات كانت عملا متعمدا.

ويحمل الفلسطينيون المستوطنين اليهود المسؤولية عن حرقها. 

وذكر موقع time of israel أن متطرفين إسرائيليين قاموا بإضرام النار في شاحنات مساعدات كانت في طريقها إلى غزة بعد ساعات من نهب قافلة.
وقام متطرفون إسرائيليون بإحراق شاحنتين تحملان مساعدات إنسانية من الأردن إلى غزة.

وكانت الشاحنات متوقفة عند حاجز ترقوميا بالضفة الغربية بعد أن قام المتطرفون الإسرائيليون بمنعها ونهبوها في وقت سابق من اليوم.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد ألقت القبض على أربعة أشخاص لمشاركتهم في نشاط غير قانوني قبل مغادرة المنطقة، مما سمح للنشطاء اليمينيين المتطرفين بالعودة وإشعال النار في الشاحنات.
وهاجم مستوطنون يهود صباح الاثنين، شاحنات مساعدات إنسانية، بالقرب من حاجز ترقوميا، ومنعوا مرورها من الضفة الغربية المحتلة إلى قطاع غزة، وألقوا محتويات إحداها على الأرض.

כמעט כל פעם שהייתי עובר במחסום תרקומיא אחרי סיור בחברון עם שוברים שתיקה היו מעכבים וקבוצה של מאבטחים הייתה לוקחת אותנו הצידה כדי לבדוק את הדרכון שלכל אחד ואחת מהמשתתפים בסיור.

מעניין למה הם כל כך חסרי אונים מול כנופיית הטרוריסטים האלה? @MoDIsrael@ShovrimShtikahttps://t.co/0f0BYHNeq2

— Benzi Sanders (@BenzionSanders) May 13, 2024

ومنذ أسبوع، تواصل إسرائيل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم أمام عبور المساعدات، ما زاد كارثية الأوضاع في غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون مواطن فلسطيني.

وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، مجموعة من المستوطنين اليهود وهم يمنعون الشاحنات من التقدم بالقرب من حاجز ترقوميا.

كما أظهرت المقاطع المستوطنين وهم يلقون حمولة إحدى الشاحنات على الأرض، لمنع دخولها إلى قطاع غزة، الذي تحاصره للعام الـ18.

وتحدثت مصادر إسرائيلية عن أن ما تسمى "عناصر (الأمر 9) ومتظاهرون آخرون منعوا شاحنات المساعدات التي غادرت الخليل من شق طريقها إلى غزة عند حاجز ترقوميا".

و"الأمر 9" هي مجموعة يمينية إسرائيلية تقود الاحتجاجات لمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي تتعرض لهجوم إسرائيلي مدمر منذ 7 أكتوبر الماضي.

وحذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من انهيار المنظومة الصحية بسبب نقص الوقود في القطاعات الطبية العاملة بغزة.

المصدر: وفا + موقع واللاه العبري

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية جرائم حرب جرائم ضد الانسانية قطاع غزة حاجز ترقومیا إلى غزة

إقرأ أيضاً:

كلام حساس عن ملف الضفة الغربية

المخطط الإسرائيلي الاستراتيجي يريد تفكيك السلطة الحاكمة في قطاع غزة، وسيلحقها تفكيك السلطة الحاكمة في رام الله، بما يعنيه ذلك من نتائج مستقبلية خطيرة على جبهات مختلفة.

قصة غزة يتابعها الكل، لكن الذي يجري في الضفة الغربية خطير، على الفلسطينيين من جهة، وعلى الأردن، وأمن الأردن، والقصة هنا لا تقوم على اساس التهويل والمبالغات، واذا كان سيناريو التهجير من قطاع غزة فشل حتى الآن، فإن اسرائيل تراهن عليه في الضفة الغربية.

لكن الخطر الاكبر لا يتعلق بقصة التهجير من الضفة الغربية، لان هناك موانع وعراقيل في هذا السيناريو، من بينها ان الضفة الغربية مقطعة الاوصال اصلا، وعدد الفلسطينيين فيها يتجاوز ثلاثة ملايين شخص، ومهما فعلت اسرائيل فلا يمكنها دفع الناس للخروج من بيوتهم، نحو الأردن، مما قد يأخذنا الى حلول اسرائيلية للتوطئة لهذا السيناريو والتجهيز له. 

الأردن يعلن موقفه دوما من خطط الاسرائيليين، والجانب الاسرائيلي يتحرش بالأردن علنا، من خلال التصريحات ونشر الخرائط والتهديد المبطن، وغير ذلك من طرق من بينها تحكم تل ابيب في سياسات دولية واقليمية من اجل ترك الأردن ضعيفا، وقرب حافة الخطر بما تعنيه الكلمة، والاتهامات التي يتبناها البعض داخل الأردن بتأثير داخلي او خارجي، لاتعبر الا عن سطحية، وعن عدم ادراك لثقل التوقيت، واللحظة، والمعادلات التي تحشرنا جميعا في زاوية حرجة، وهي اتهامات للمفارقة يتم تخصيص الأردن بها، واستثناء عشرات الاطراف العربية والاسلامية منها، فيما الفرق كبير بين حق النقد لسياسات البلد وهذا مصون ومتاح، وبين التخوين والتجريح. 

رهان الأردن على استحالة العبث الاسرائيلي، واستمرار الدعم الاميركي، ووجود اطراف اقليمية يفترض انها مع الأردن، تدعمه وتؤازره، عناوين لا بد من اعادة تقييمها، لأن المشروع الاسرائيلي اليوم دخل اخطر مراحله، ولا بد ان يقال صراحة ان مصلحة الأردن الاولى والاخيرة تكمن استراتيجيا في غرق اسرائيل وتدهورها في طين غزة، حتى يبقى الخطر بعيدا عن هنا.

الأردن جزء من المشروع الاسرائيلي الاكبر، واسرائيل ذاتها ربما تستمزج سيناريوهات مختلفة داخل الأردن، من بينها اضعافه اكثر، او اشعال فتنة داخلية، او التسبب بفوضى او هزات مختلفة، وغير ذلك من اجل تجهيزه لمرحلة ما، ونقاط الضعف المؤهلة للتوظيف في حياتنا واضحة، مثلما ان لدينا نقاط قوة يجب ان تطغى على كل شيء، ولهذا يتوجب على الجميع التنبه  اين يصب خطابنا اليومي وماذا تقول تعبيراتنا المتسرعة، ولصالح من في النهاية.

عبر الأردن ازمات كثيرة، وكان قويا، بوجود مؤسسات، وبنية شعبية تريد الحفاظ على البلد، ولا تجد بين الناس من يريد كسر لوح زجاج في الأردن، الا مجموعة شاذة، يتم التعامل معها بوسائل مختلفة، وما يراد قوله هنا من جهة ثانية ان اي نقد شعبي للسياسات العامة، يجب ألا يأخذنا الى التسبب بتشظية داخلية وتنافر وطني، مثلما ان اثارة الشكوك بطريقة متسرعة لاعتبارات مختلفة في الداخل الأردني امر لا ينم عن ذكاء اصلا ولا يعبر عن وطنية، بل عن سوء تقدير، والاستثمار في الشكوك يؤدي الى مآلات سيئة، والاولى ان نستثمر جميعا في الايجابيات، وفي ادراكنا كلنا ان هذا البلد ليس عابرا للتاريخ والجغرافيا، وفي معرفتنا ان واجبنا الاخلاقي حمايته.

ما يجري في الضفة، من مواجهات داخل جنين وبقية المناطق، وبحق المسجد الاقصى، والمساعي لتفكيك سلطة اوسلو بعد انتهاء دورها الوظيفي يفتح الاخطار بشدة على الأردن وهذه الاخطار لا توجب التوتر في التصرفات والتعبيرات وردود الفعل، بل تفرض علينا معالجة وازنة من نوع آخر، يتوحد فيها الكل امام السيناريو المحتمل المقبل، وتحدد هوية العدو المعرّف اصلا لدينا جميعا، ولا تستبدل العدو بأعداء جانبيين او وهميين او مصنوعين، في سياق مكلف من حيث النتائج النهائية، ويخدم المآلات التي تريد اسرائيل وتسعى لصنعها اصلا.

(الغد الأردنية)

مقالات مشابهة

  • الغربية: تركيب حواجز "نيوجيرسي" الخرسانية من مزلقان القاصد حتى كوبري المحلة
  • مستوطنون يحرقون أراضي زراعية جنوب نابلس
  • صحفي أمريكي ينشر قصصا مفزعة من الضفة الغربية.. مقبلون على أيام رهيبة
  • الاحتلال يقلص عدد شاحنات المساعدات المرسلة إلى غزة لـ 60 يوميا (فيديو)
  • «القاهرة الإخبارية»: 31 شاحنة مساعدات خرجت من مصر إلى معبر كرم أبو سالم
  • هذه نتائج تسليحهم.. رصاص المستوطنين يفتك بفلسطينيي الضفة ويهدد وجودهم
  • كلام حساس عن ملف الضفة الغربية
  • موندويس: مخطط إسرائيل المسرّب لضم الضفة الغربية يحدث بالفعل
  • يديعوت أحرونوت: أزمة ثقة بين الجيش والشرطة بقيادة بن غفير
  • مستوطنون يعتدون على منزل فلسطيني في الضفة (فيديو)