أطعمة مزودة بنكّهات مدخنة متهمة بالتسبب بـالسمية الجينية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تضاف النكّهات المدخنة للعديد من الصلصات، الوجبات الخفيفة والجاهزة وغيرها من المنتجات الغذائية. وتعد إضافة النكّهات المدخنة أرخص وأكثر عملية من عملية التدخين التقليدية. غير أن هناك شكوكاً حول تأثير هذه المادة المضافة للأغذية على صحة الإنسان. وتوضح الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) أن نكهة الدخان يمكن أن تغير التركيب الجيني البشري.
في نهاية عام 2023، قامت الهيئة بفحص ثماني نكّهات مدخنة مطروحة في السوق الأوروبية. وكان هذا الفحص ضرورياً، لأن الموافقة على النكّهات كانت قد انتهت وكان من المقرر تجديدها. والنتيجة هي أنه لا يمكن استبعاد ما يسمى بـ "السمية الجينية" لأي من الثمان النكّهات المدخنة . مصطلح "السمية الجينية" يعني أن المادة الكيميائية تغير المادة الوراثية. ووفقا للهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA)، فإن مثل هذه التغيرات الجينية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض وراثية أخرى.
تأثير ضار على الجينات!
النكّهات المدخنة التي تم فحصها موجودة في أسواق المواد الغذائية الأوروبية منذ عشر سنوات. ومع ذلك، أصبح لدى الهيئة الآن منهجية محسنة تحت تصرفها تمكنها من تقييم الآثار الصحية الضارة للنكّهات. ويرجع سبب التأثير الوراثي لها إلى مركب يسمى بـ "الفوران"، وفق المؤسّسة المستقلّة لفحص السلع (Stiftung Warentest) في ألمانيا. ينتج "الفوران" عند تسخين الطعام، وكذلك عند صناعة النكّهات المدخنة من خلال وضع الطعام بداخل حجرة تحبس الدخان الناتج عن حريق من الخشب.
عثرت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) على "الفوران" في ستة من العينات الثمانية التي تم فحصها. ولكن يشتبه أيضًا في أن المنتجين المتبقيين لهما تأثير أيضاً. وستقرر الهيئة بحلول 30 يونيو 2024 ما إذا كان سيستمر السماح بنكهات الدخان في السوق الأوروبية على الرغم من نتائج الاختبار. وتظهر دراسات الهيئة أن رائحة الدخان بهذه النكّهات يمكن أن تغير التركيب الجيني، غير أن هذا التأثير يعتمد أيضاً على العديد من العوامل الأخرى، منها عوامل وراثية وأخرى مرتبطة بعادات الأكل.
ومن أجل تجنب المواد الضارة بشكل عام، يوصي الأطباء باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يتكون في الغالب من الفواكه الطازجة والخضروات والحبوب والمكسرات والزيوت النباتية والبقوليات عالية الجودة، مع استهلاك الأطعمة المدخنة باعتدال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أبرزها الموز.. أفضل 5 أطعمة خفيفة صحية
أوضحت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي أوفا إلفيرا بيليفا، ما هي الوجبات الخفيفة التي يجب أن تكون وقامت بتسمية أفضل المنتجات لها، قائلة إن اختيار الأطعمة الخفيفة يجب أن يأخذ في الاعتبار التسامح الفردي، وكذلك مدى النشاط البدني للشخص.
ومن الأفضل أن تكون الوجبة الخفيفة خفيفة ولا تسبب أي إزعاج أثناء النشاط البدني، وقامت الدكتورة بيليفا بتسمية أفضل 5 أطعمة خفيفة صحية ويأتي الموز في المرتبة الأولى في هذه القائمة وقد أدرجتها الخبيرة كمصدر غني للبوتاسيوم الضروري لوظيفة العضلات المثلى أثناء النشاط البدني وبالإضافة إلى ذلك، فإن البوتاسيوم مهم للتعافي السريع.
في السابق، أوصى الأطباء بتناول الموز لدعم صحة الأمعاء، والأكثر فعالية في هذا الصدد هو الموز الأخضر غير الناضج - فهو غني بالنشا المقاوم الذي يقاوم عمل الإنزيمات الهضمية ويعزز زيادة إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة هذه الأحماض مهمة جداً لصحة القولون.
وأيضا طبيب الجهاز الهضمي، أخبر أن المكسرات مفيدة كوجبة خفيفة، لأنها تحتوي على العديد من الأحماض الدهنية القيمة والبروتين النباتي وفيتامين E، وهو مضاد للأكسدة وتساعد هذه الوجبة الخفيفة الجسم بشكل فعال على مقاومة التعب أثناء النهار، وضمن أفضل 5 أطعمة خفيفة صحية، أدرجت أيضًا الزبادي، فهو غني بالبروتين والكالسيوم، مما يعزز تعافي العضلات والعظام.
ونصحت الطبيبة بإضافة قطع من الفواكه الطازجة أو الخضار أو التوت إلى هذا الزبادي، فهذا سيزيد من محتوى مضادات الأكسدة، وقالت إن خيارًا آخر للوجبات الخفيفة يمكن أن يكون قطعة حلوى خالية من السكر والحبوب الكاملة .
وهو ذو طعم لطيف، وهو مفيد لمكافحة الإجهاد الروتيني، كما أنه يزود الجسم بالكربوهيدرات المعقدة والألياف التي تسبب الشبع على المدى الطويل دون تغيرات مفاجئة في مستويات السكر في الدم.
وأشارت بيليفا إلى أن التوت والفواكه المجففة مناسبة كوجبة خفيفة إنها ترضي شهيتك الحلوة بينما تحتوي أيضًا على المغذيات الدقيقة ومضادات الأكسدة المقاومة للالتهابات التي يحتاجها جهازك المناعي.