البيت الأبيض: واشنطن تريد تسريع عملية نقل الأسلحة لكييف لكنها لن ترسلها أسبوعيا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان أن الإدارة الأمريكية تحاول تسريع وتيرة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، إلا أنها لن تنقل حزم المساعدات العسكرية إليها أسبوعيا.
وقال ساليفان خلال مؤتمر صحفي: "في الأيام القليلة المقبلة، سيكون لدينا مرة أخرى ما نطلق عليه اسم حزمة PDA (هيئة السحب الرئاسي) بينما نحاول بالفعل زيادة وتيرة عمليات التسليم".
وأضاف: "لن أقول إنه ستكون هناك دفعات أسبوعية".
وأشار إلى أن التأخير لمدة ستة أشهر في تقديم المساعدة لأوكرانيا، وضع الأخيرة في مأزق".
وأكد ساليفان أن واشنطن تتوقع مساعدة كييف على "الخروج من هذا المأزق في أقرب وقت ممكن".
وفي معرض حديثه عن المساعدات العسكرية التي سبق تخصيصها لكييف، أشار سوليفان: "في نفس اليوم الذي دخل فيه القانون (المتعلق بتخصيص مساعدات إضافية لكييف) حيز التنفيذ، قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وافق الرئيس جو بايدن على تخصيص حزمة من الأسلحة بقيمة مليار دولار، بعضها أصبح موجودا بالفعل في ساحة المعركة، ويوم الجمعة وافق على تخصيص حزمة مساعدات أخرى، بعض هذه الأسلحة ستكون في ساحة المعركة هذا الأسبوع، وبعضها يتطلب المزيد من الوقت من حيث قدرتنا على إرسالها وتنظيمها وإدخالها، لذلك أنا لا أقول أن جميع الأسلحة التي تبلغ قيمتها مليار دولار موجودة بالفعل في ساحة المعركة".
وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض في بيان، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر بإرسال مساعدات عسكرية بقيمة 400 مليون دولار إلى كييف.
ووفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض "الحزمة تتضمن الوسائل الملحة المطلوبة، بما في ذلك ذخائر إضافية لأنظمة الدفاع الجوي باتريوت وNASAMS، وصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي المحمولة ستينغر، ومعدات لدمج منصات الإطلاق الغربية، وصواريخ ورادارات مع الأنظمة الأوكرانية".
هذا وقد تضاعفت خسائر قوات كييف في الأرواح والعتاد خلال الأشهر الأخيرة، وأكد وزير الدفاع الروسي السابق سيرغي شويغو، أن القوات الروسية والتشكيلات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة تتقدم بنجاح في جميع الاتجاهات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن جيك ساليفان سيرغي شويغو كييف واشنطن وزارة الدفاع الروسية البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
أبرز ما ناقشه ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض
«الخليج» - متابعات
ناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، الاثنين، ملفات حرب غزة والرسوم الجمركية وسوريا وإيران.
وأبدى دونالد ترامب رغبته في وقف الحرب في غزة، وقال ترامب: إن العمل جارٍ لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس، لكنه أضاف أن ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن «عملية طويلة».
ورداً على سؤال عما إذا كان سيفي بوعده الذي قطعه خلال حملته الرئاسية بإنهاء الحرب في غزة، قال ترامب: «أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد للغاية».
ومن جانبه قال نتنياهو: إن إسرائيل تعمل على التوصل إلى «اتفاق» جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وصرّح عقب استقباله في البيت الأبيض من قبل دونالد ترامب «نحن نعمل حالياً على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن».
وإلى ذلك قال ترامب: إن بلاده ستجري «مباحثات مباشرة» مع إيران، متحدثاً عن «اجتماع على مستوى عالٍ جداً» سيعقد السبت.
وأوضح «لدينا اجتماع كبير للغاية السبت، ونحن نتعامل معهم بشكل مباشر». أضاف «ربما سيتم التوصل إلى اتفاق، وهذا سيكون رائعاً. سنعقد اجتماعاً مهماً جداً السبت، على مستوى عالٍ جداً».
وأكد أن إيران ستكون في «خطر كبير» إذا فشلت المحادثات المباشرة الجارية بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية.
وأضاف «أعتقد أنه إذا لم تنجح المحادثات مع إيران، فأعتقد أن إيران ستصبح في خطر كبير... لا يتعين أن تملك إيران سلاحاً نووياً، وإذا لم تنجح المحادثات، فأعتقد فعلاً أنه سيكون يوماً سيئاً جداً لإيران».
وبحثا ترامب ونتنياهو الوضع في سوريا في وقت أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن مخاوف بلاده من أن تستغل أي قوى أخرى الوضع في دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد لتهديد مصالح إسرائيل وأمنها.
التعريفات الجمركية
وفي شأن التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب مؤخراً قال الرئيس الأمريكي، إنه لا ينوي تعليق تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة التي تثقل كاهل شركاء الولايات المتحدة التجاريين وتدفع الأسواق إلى حالة من الذعر.
وصرّح ترامب من البيت الأبيض «نحن لا ننظر في ذلك»، مضيفاً أن «العديد من الدول ستأتي للتفاوض معنا» على اتفاقات «ستكون منصفة».