الضفة الغربية.. إحراق شاحنتين تحملان مساعدات غذائية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
اندلعت النيران في شاحنتين محاصرتين في منطقة حاجز ترقوميا غرب مدينة الخليل كانتا ضمن مجموعة شاحنات تحمل على متنها مساعدات لقطاع غزة منعت مرورها مجموعة من المستوطنين.
وتقول الشرطة الإسرائيلية أن عملية أحراق شاحنات المساعدات كانت عملا متعمدا.
وهاجم مستوطنون يهود صباح الاثنين، شاحنات مساعدات إنسانية، بالقرب من حاجز ترقوميا، ومنعوا مرورها من الضفة الغربية المحتلة إلى قطاع غزة، وألقوا محتويات إحداها على الأرض.
כמעט כל פעם שהייתי עובר במחסום תרקומיא אחרי סיור בחברון עם שוברים שתיקה היו מעכבים וקבוצה של מאבטחים הייתה לוקחת אותנו הצידה כדי לבדוק את הדרכון שלכל אחד ואחת מהמשתתפים בסיור.
מעניין למה הם כל כך חסרי אונים מול כנופיית הטרוריסטים האלה? @MoDIsrael@ShovrimShtikahttps://t.co/0f0BYHNeq2
ومنذ أسبوع، تواصل إسرائيل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم أمام عبور المساعدات، ما زاد كارثية الأوضاع في غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون مواطن فلسطيني.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، مجموعة من المستوطنين اليهود وهم يمنعون الشاحنات من التقدم بالقرب من حاجز ترقوميا.
كما أظهرت المقاطع المستوطنين وهم يلقون حمولة إحدى الشاحنات على الأرض، لمنع دخولها إلى قطاع غزة، الذي تحاصره للعام الـ18.
وتحدثت مصادر إسرائيلية عن أن ما تسمى "عناصر (الأمر 9) ومتظاهرون آخرون منعوا شاحنات المساعدات التي غادرت الخليل من شق طريقها إلى غزة عند حاجز ترقوميا".
و"الأمر 9" هي مجموعة يمينية إسرائيلية تقود الاحتجاجات لمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي تتعرض لهجوم إسرائيلي مدمر منذ 7 أكتوبر الماضي.
وحذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من انهيار المنظومة الصحية بسبب نقص الوقود في القطاعات الطبية العاملة بغزة.
المصدر: وفا + موقع واللاه العبري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية جرائم حرب جرائم ضد الانسانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة الإماراتي: الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي
أكد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الامارات على أهمية قطاع الطاقة ودوره الأساسي في الاقتصاد العالمي، مشددًا على ضرورة تبني نظرة واقعية وإيجابية تجاهه.
وقال الدكتور سلطان الجابر في حديثه لصحيفة فايننشال تايمز
: "نستطيع إعادة قطاع الطاقة إلى المكانة التي يستحقها، فالطاقة كانت ولا تزال العمود الفقري للاقتصاد العالمي، وبغض النظر عن وجهات النظر المختلفة، ستظل الطاقة أساسية لكل ما نقوم به".
وذكر الوزير الإماراتي قائلا : "لقد بدأنا نرى ما كنا نحاول تحقيقه بالفعل، وهو تبني نظرة واقعية وإيجابية لقطاع الطاقة. وبدلاً من محاولة الحدّ من استهلاك الطاقة، ينبغي الاعتراف بحق البلدان النامية في الحصول على طاقة بأسعار معقولة تساعدها على تحقيق التقدم والازدهار الذي وصلت إليه الدول المتقدمة".
وأضاف أن إيصال هذه الرؤية الواقعية لقطاع الطاقة كان أحد الأهداف الأساسية لمؤتمر (COP28)، مشيرًا إلى أن مؤتمرات الأطراف كانت بحاجة إلى تصحيح المسار، لأن الأفكار المطروحة سابقًا كانت غير واقعية، حيث لم يكن قطاع الطاقة يُعتبر جزءًا من الحل.
وختم الدكتور سلطان الجابر تصريحاته قائلا : أن حل مشكلة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يتم باستبعاد قطاع الطاقة من الحلول، بل يتطلب صياغة سياسات عالمية واقعية وعملية، والاستفادة من التكنولوجيا، وتبني نظرة إيجابية لقطاع الطاقة بما يدعم التنمية الاقتصادية عالميًا.