كشفت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ييل أن زيادة عدد الأبناء يؤثر ايجابيا على  أدمغة الأمهات والآباء وفقا لموقع نيو ساينتست.

زيادة عدد الأبناء

واشارت الدراسة وهي  الأكبر على الإطلاق لوظائف أدمغة الوالدين إلى عقول البالغين الذين ربوا الأبناء تبدو أصغر سناً في وقت لاحق من الحياة.

واعتاد الباحثون استخدام تعبير "دماغ الطفل"، للإشارة إلى الضباب الذهني الذي يعاني منه البعض  أثناء الحمل أوالأبوة المبكرة، وتعني ضمناً أن الإنجاب  يؤثر سلباً على الدماغ.

وصرح الباحثون ان الإنجاب قد يحمي في الواقع أدمغة الأمهات والآباء من التدهور بسبب العمر، ويزيد التأثير مع كل طفل إضافي.

طريقة بسيطة لتحسين صحة الدماغ ووظائف المخ


 

ولاجراء الدراسة قارن فريق البحث  فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لأكثر من 37 ألفاً، أعمارهم بين 40 و70 عاماً، من سجلات البنك الحيوي في المملكة المتحدة.

وتبين أنه كلما زاد عدد الأبناء، كلما زاد الاتصال في مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة والإحساس، وعادةً ما تقلل الشيخوخة  الاتصال في هذه المناطق، ما يعني أن هؤلاء  يبدو أن لديهم نمطاً أصغر سناً من نشاط الدماغ.

والمثير أن هذه النتائج كانت متشابهة بين النساء والرجال بشكل ملحوظ، ما يعني أن شيئاً آخر غير علم الأحياء قد يكون وراء هذا التأثير.

وقال الباحثون إن زيادة الاتصال بين وصلات الدماغ ليست فقط بسبب الحمل، بل بسبب رعاية الابن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة ييل الحمل الإنجاب الدماغ الرنين المغناطيسي

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد

كشفت دراسة حديثة عن العلاقة بين التغيرات الجزيئية في أنسجة الكبد السليمة وسرطان الكبد، حيث أظهرت النتائج كيف أن التهاب الكبد المزمن والشيخوخة يلعبان دورا كبيرا في تحول الأنسجة السليمة إلى خلايا سرطانية.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة هيروشيما، ومستشفى محافظة هيروشيما، ومستشفى جامعة هيروشيما في اليابان، في فبراير/ شباط الماضي، ونُشرت في مجلة أبحاث البروتيوم (Journal of Proteome Research)، وعُرضت نتائجها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية (Congress of the European Society of
 Clinical Microbiology and Infectious Diseases 2025) الذي عُقد في أبريل/ نيسان الجاري في فيينا عاصمة النمسا، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

تحليل الجينات والميتابولوم في سرطان الكبد

شملت الدراسة 504 مرضى في مركز طبي في جمهورية بنين غرب أفريقيا، كان 38% منهم مصابين بسرطان الكبد. وقارن الفريق البحثي بين عينات سليمة ومصابة باستخدام تقنيات حديثة لتحليل كل من الجينات والميتابولوم (المواد الناتجة عن التفاعلات الكيميائية في الجسم).

وتمكن الباحثون من تحديد مسارات محتملة قد تسهم في تطور سرطان الخلايا الكبدية، مما ساعد في تحديد أهداف علاجية جديدة محتملة للوقاية من السرطان.

إعلان

وقد أظهرت النتائج أن الالتهابات المزمنة والتغيرات الأيضية المرتبطة بالشيخوخة تلعب دورا محوريا في تعزيز تكون هذا السرطان.

وقال الدكتور أتوؤشي أونو، أحد مؤلفي الدراسة: "تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة لتطوير العلاجات التي تستهدف الأسباب الجزيئية لسرطان الكبد". وأضاف: "نأمل في المستقبل تخصيص العلاجات لكل مريض بناء على التغيرات الجزيئية في أنسجته، مثل علاج الالتهابات في الحالات المرتبطة بالتهاب مزمن، أو استعادة التوازن في التفاعلات الكيميائية المفقودة نتيجة التقدم في العمر".

وكانت دراسة سابقة أظهرت قدرة الشاي الأخضر على تقليل الالتهابات والتقليل من خطر تطور السرطان. ويرجع ذلك إلى احتوائه على مركب الإيبيغالوكاتشين غاليت (epigallocatechin gallate)، الذي يساعد على تقليل التعبير الزائد للعلامات الالتهابية، مما يفتح الباب لإمكانية استخدامه كعلاج مساعد للوقاية من سرطان الكبد.

مقالات مشابهة

  • هل الحليب الخام مفيد أم خطر صامت؟ دراسة حديثة تكشف الحقيقة!
  • دراسة تكشف: الموز بديلاً فعالاً للملح في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
  • هل تعرف ماذا تفعل وجبة البرجر والبطاطس بصحة دماغك؟.. حقائق صادمة
  • دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر
  • تطوير تقنية لتحويل الإشارات الدماغية إلى كلام طبيعي بالذكاء الاصطناعي
  • دراسة جديدة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
  • دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد
  • أداة جديدة للذكاء الاصطناعي تكشف أمراض الدماغ
  • العضلات لا تنسى.. دراسة تكشف وجود ذاكرة بروتينية
  • كتاب «حصاد الاستثمار مع الله».. جولة ملهمة للكاتب الصحفي صبري غنيم تكشف قوة العلاقة مع الخالق