بوابة الوفد:
2025-01-24@13:20:12 GMT

رفع الأثقال يعزز صحة العقل ويقي من الاكتئاب

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

أوضحت نتائج دراسة جديدة أجريت في جامعة ماكماسترالكندية إن حركة الجسم المستمرة هي أحد أهم الأشياء التي يمكن القيام بها لتعزيز صحة العقل حيث أن الذين يمارسون الرياضة لديهم خطر أقل للإصابة باضطرابات الدماغ مثل مرض الزهايمر والاكتئاب.

وأشار الباحثون إلى أن الأمر لا يقتصر على التمارين القلبية التنفسية، مثل الجري أو ركوب الدراجة أو الرقص، التي يحتاجها المخ، بل يجب أن يحظى رفع الأثقال بمزيد من الاهتمام لانه مفيد لكل مشكلة صحية تقريباً، ولا يوجد دواء يحقق نفس النتائج من الفوائد.

وعند ممارسة تمارين رفع الأثقال يتم إنتاج جزيئات تسمى الميوكينات أثناء التدريب، والتي تؤثر على الدماغ عن طريق العضلات.

والمبدأ المهم الذي يوضحه هو أن تدريب الأثقال يؤثر على مستويات المواد الكيميائية المتعددة التي تنتجها العضلات، والتي تكون مفيدة للدماغ.

احذر.. الاكتئاب في بداية مرحلة البلوغ يهدد بخطر الإصابة بمرض لا دواء له


 

وأشار البحث إلى أن تدريبات المقاومة لتقوية العضلات ترتبط عكسياً بالاضطرابات الطبية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري. وهذا يعني أنه كلما فعلت أكثر، انخفض خطر الإصابة بهذه الأمراض.

وتؤدي جلسة تدريب المقاومة إلى خفض مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم لمدة تصل إلى 24 ساعة.

الإكتئاب

هو اضطراب نفسي شائع، وينطوي على تكدّر المزاج أو فقدان الاستمتاع أو الاهتمام بالأنشطة لفترات طويلة من الزمن.

ويختلف الاكتئاب عن التقلبات المزاجية المعتادة والانفعالات العابرة إزاء تحديات الحياة اليومية. ويمكن أن يؤثر على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك العلاقات مع أفراد الأسرة والأصدقاء والمجتمع. ويمكن أن ينتج عن مشكلات في المدرسة وفي العمل، أو أن يؤدي إليها.

ويمكن أن يتعرّض أي شخص للاكتئاب،ويشتد تعرّض الأشخاص الذين عانوا من سوء المعاملة أو الخسائر الفادحة أو غيرها من المواقف الصعبة للإصابة بالاكتئاب. وتُعد النساء أشد تعرّضاً للإصابة بالاكتئاب من الرجال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة العقل الرياضة اضطرابات الدماغ الزهايمر المخ رفع الأثقال

إقرأ أيضاً:

دراسة: الشابات أكثر عرضة بمرتين من الشباب للإصابة بالسرطان

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُشخص المزيد من النساء الأصغر سنًا بالسرطان في الولايات المتحدة.

رغم أن معدلات الإصابة بالسرطان بشكل عام بين الرجال في الولايات المتحدة انخفضت في مطلع هذا القرن قبل أن تستقر، إلا أنها تشهد ارتفاعًا بين النساء، خصوصًا الشابات، بحسب تقرير أصدرته الجمعية الأمريكية للسرطان. 

وأفاد التقرير بأنّ تشخيص السرطان ينتقل من كبار السن إلى الشباب، ومن الرجال إلى النساء.

ووفقًا للتقرير الذي نُشر في مجلة CA: A Cancer Journal for Clinicians، فإن النساء في منتصف العمر أصبحن الآن أكثر عرضة للإصابة بالسرطان مقارنة بنظرائهن من الرجال. 

كما أن احتمالات تشخيص النساء الشابات بهذا المرض أعلى بنحو الضعف من احتمالات تشخيص الرجال الشباب. ويبدو أن سرطان الثدي والغدة الدرقية لدى النساء هما الدافع وراء هذا الاتجاه المتزايد.

وقالت ريبيكا سيغل، المؤلفة الرئيسية للتقرير والمديرة العلمية الأولى لأبحاث المراقبة في الجمعية الأمريكية للسرطان: "يمثل سرطان الثدي والغدة الدرقية حوالي نصف عدد تشخيصات السرطان لدى النساء اللواتي تقلّ أعمارهنّ عن 50 عامًا".

"نحن نشهد بعض التحول"

وأشارت التقديرات إلى أن نحو 1 من كل 3 نساء في الولايات المتحدة الأمريكية يتم تشخيص إصابتهنّ بالسرطان في مرحلة ما من حياتهنّ.

تاريخيًّا، كان معدّل الإصابة بالسرطان أعلى بين الرجال مقارنة بالنساء، لكن في عام 2021، كان معدّل الإصابة بالسرطان بين النساء دون الـ50 عامًا في الولايات المتحدة أعلى بنسبة 82% من الرجال بالفئة العمرية ذاتها، وفق تقرير الجمعية الأمريكية للسرطان الجديد، الذي تضمن بيانات من المعهد الوطني للسرطان، والمراكز  الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، والرابطة الأمريكية الشمالية لسجلات السرطان المركزية.

مقالات مشابهة

  • تحذير| البالغون يتعرضون لمرض قاتـ ل نتيجة طلاق الوالدين .. طرق العلاج
  • إصابة قوية لفاسكيز تبعده عن مواجهة بلد الوليد
  • شيخ العقل عزى بوالدة الأمير الوليد بن طلال والتقى كفوري
  • دراسة: الشابات أكثر عرضة بمرتين من الشباب للإصابة بالسرطان
  • فوائد سحرية لمضغ القرنفل يوميًا.. ينظف الكبد ويقي من الأمراض
  • الأمير فيصل بن مشعل يستقبل اللاعبة فجر السمري بمناسبة تحقيقها إنجازًا عالميًّا في رفع الأثقال
  • هانز فليك: العقل المدبر وراء ريمونتادا برشلونة التاريخية
  • لماذا يجعلك الشتاء أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد؟
  • نظرية جديدة لتفسير آلية اختزان الذكريات في العقل البشري
  • شيخ العقل يلتقي وفودًا أمنية واجتماعية في دار الطائفة في بيروت