رفع الأثقال يعزز صحة العقل ويقي من الاكتئاب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجريت في جامعة ماكماسترالكندية إن حركة الجسم المستمرة هي أحد أهم الأشياء التي يمكن القيام بها لتعزيز صحة العقل حيث أن الذين يمارسون الرياضة لديهم خطر أقل للإصابة باضطرابات الدماغ مثل مرض الزهايمر والاكتئاب.
وأشار الباحثون إلى أن الأمر لا يقتصر على التمارين القلبية التنفسية، مثل الجري أو ركوب الدراجة أو الرقص، التي يحتاجها المخ، بل يجب أن يحظى رفع الأثقال بمزيد من الاهتمام لانه مفيد لكل مشكلة صحية تقريباً، ولا يوجد دواء يحقق نفس النتائج من الفوائد.
وعند ممارسة تمارين رفع الأثقال يتم إنتاج جزيئات تسمى الميوكينات أثناء التدريب، والتي تؤثر على الدماغ عن طريق العضلات.
والمبدأ المهم الذي يوضحه هو أن تدريب الأثقال يؤثر على مستويات المواد الكيميائية المتعددة التي تنتجها العضلات، والتي تكون مفيدة للدماغ.
احذر.. الاكتئاب في بداية مرحلة البلوغ يهدد بخطر الإصابة بمرض لا دواء له
وأشار البحث إلى أن تدريبات المقاومة لتقوية العضلات ترتبط عكسياً بالاضطرابات الطبية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري. وهذا يعني أنه كلما فعلت أكثر، انخفض خطر الإصابة بهذه الأمراض.
وتؤدي جلسة تدريب المقاومة إلى خفض مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم لمدة تصل إلى 24 ساعة.
الإكتئابهو اضطراب نفسي شائع، وينطوي على تكدّر المزاج أو فقدان الاستمتاع أو الاهتمام بالأنشطة لفترات طويلة من الزمن.
ويختلف الاكتئاب عن التقلبات المزاجية المعتادة والانفعالات العابرة إزاء تحديات الحياة اليومية. ويمكن أن يؤثر على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك العلاقات مع أفراد الأسرة والأصدقاء والمجتمع. ويمكن أن ينتج عن مشكلات في المدرسة وفي العمل، أو أن يؤدي إليها.
ويمكن أن يتعرّض أي شخص للاكتئاب،ويشتد تعرّض الأشخاص الذين عانوا من سوء المعاملة أو الخسائر الفادحة أو غيرها من المواقف الصعبة للإصابة بالاكتئاب. وتُعد النساء أشد تعرّضاً للإصابة بالاكتئاب من الرجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة العقل الرياضة اضطرابات الدماغ الزهايمر المخ رفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
ازاي تحمي نفسك من سرطان القولون.. نصائح خاصة
ينصح الأطباء الأشخاص المعرضين لاحتمال متوسط للإصابة بسرطان القولون بالحرص على بدء الخضوع لفحص للكشف عن سرطان القولون عند بلوغ سن 45 عامًا تقريبًا.
ويجب على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة إجراء الفحص بشكل منتظم خاصة من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون.
تُستخدَم عدة فحوص مختلفة لفحص سرطان القولون. فتحدَّث مع فريق الرعاية الصحية بشأن الخيارات المتاحة لك.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك فإن هناك مجموعة من تغييرات نمط الحياة للحد من خطر الإصابة بسرطان القولون، ويمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون بإجراء تغييرات في نمط الحياة اليومية واتباع النصائح التالية:
تناوُل مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة.ُ
تحتوي الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة على الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات التأكسد التي قد تساعد على تجنب الإصابة بالسرطان.
اختر مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضراوات لتحصل على مجموعة من الفيتامينات والعناصر المغذية.
تناوُل المشروبات الكحولية باعتدال، ويُفضل عدم شربها على الإطلاق وإذا اخترت احتساء المشروبات الكحولية، فقلل الكمية التي تحتسيها إلى ما لا يزيد عن مشروب واحد في اليوم للنساء واثنين للرجال.
الإقلاع عن التدخين والكحول لأن كلاهما يدمر الصحة العامة ويعرض الإنسان لمرض سرطان القولون.
ممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع وحاوِلْ ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة في معظم الأيام.
إذا كنت لا تمارس أيًا من الأنشطة، فابدأ ببطء وزد المدة تدريجيًا إلى 30 دقيقة وتحدث إلى الطبيب قبل البدء في أي برنامج للتمارين الرياضية.
الحفاظ على وزن صحي و طإذا كان وزنك صحيًا، فاعمل على الحفاظ على وزنك من خلال الجمع بين نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة يوميًا.
إذا كنت تحتاج إلى فقدان الوزن، فاسأل فريق الأطباء المتابع لحالتك عن الطرق الصحية لتحقيق هدفك.
واحرص على إنقاص الوزن ببطء عن طريق تقليل السعرات الحرارية وزيادة الحركة.
الوقاية من سرطان القُولون في حالة الأشخاص المعرَّضين لخطر كبيريمكن لبعض الأدوية أن تقلل من احتمالات الإصابة بسلائل القولون أو سرطان القولون.
فعلى سبيل المثال، تربط بعض الأدلة بين انخفاض احتمالات الإصابة بالسلائل وسرطان القولون وبين الاستخدام المتكرر للأسبرين أو الأدوية المشابهة للأسبرين لكن ليس معروفًا بعد مقدار الجرعة المطلوبة والمدة الزمنية اللازمة للحد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون.
يتسبب تناول الأسبرين يوميًا في حدوث بعض المخاطر كالتقرحات والنزف في الجهاز الهضمي.
تُخصَّص هذه الخيارات عمومًا لحالات الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون فلا تتوفر أدلة كافية تدعم التوصية بهذه الأدوية في حالة الأشخاص المعرضين لخطر متوسط للإصابة بسرطان القولون.
إذا كنت من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون، ناقش عوامل الخطر مع فريق رعايتك الصحية لتحديد مدى أمان استخدامك للأدوية الوقائية.