سيارتو: هنغاريا هي الدولة الوحيدة في الناتو التي تعارض خطط كييف
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
صرح وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو أن بلاده هي الدولة الوحيدة في الناتو التي بقيت تعارض إمداد كييف بالأسلحة ل وتدريب قواتها وتقديم 100 مليار دولار من المساعدات العسكرية لها.
وقال سيارتو خلال اجتماع مع ائتلاف الأحزاب الحاكمة "فيدس - الاتحاد المدني المجري" في معرض حديثه عن خطط الناتو التي يتم إعدادها للموافقة عليها في قمة الحلف في يوليو بواشنطن: "المجر لا تريد أن يكون لها أي علاقة بذلك.
وأشار سيارتو إلى أن "قيادة الناتو تسعى جاهدة لمنع أي من الحلفاء من البقاء على هامش الإجراءات العملياتية المشتركة المتعلقة بأوكرانيا". ووفقا له فإن "البلدين الآخرين، اللذين حاولا حتى وقت قريب مقاومة هذا الضغط، استسلما في النهاية ووافقا على موقف مشترك".
ونقلت وكالة أنباء "MTI" عن الوزير قوله: "سنكون وحدنا تماما خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
وأوضح سيارتو أنهم في مقر الناتو في بروكسل و"على المستوى السياسي" اعترفوا بعدم رغبة بودابست في المشاركة في جهود الحلف لتزويد الجيش الأوكراني بالأسلحة وتدريب الجنود.
وحذر سيارتو قائلا: "لكنني أرى أن الحد الأدنى بالنسبة لهم هو محاولة جرنا إلى القصة المالية".
وأضاف: "إنهم يحاولون الضغط علينا..حسنا، لا جنود مجريين ولا حتى أراضي مجرية.. الآن فقط المال، وسيستمر النضال في الأسابيع القليلة المقبلة، ونحن نقول: لا، لا ولا ولا".
وجدد التأكيد على أن الحكومة المجرية لا تزال مقتنعة باستحالة حل الصراع الأوكراني في ساحة المعركة وتدعو إلى تسويته على طاولة المفاوضات حصرا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل حلف الناتو كييف موسكو بودابست
إقرأ أيضاً:
الاعلام العبري: “صاروخ حيفا” ذكرنا بأن غزة ليست جبهتنا الوحيدة
الجديد برس|
مثلت الاعترافات الإسرائيلية والأمريكية بقدرة قوات صنعاء على الوصول بصواريخها الى شمال الأراضي المحتلة للمرة الأولى صدمة لـ”الشارع الإسرائيلي”.
وقالت صحيفة جوزليم بوست العبرية أن المستوطنين في حيفا والجليل الغربي المحتلتين تذكّروا صباح الأربعاء أن غزة ليست الجبهة النشطة الوحيدة في الصراع الحالي، بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن نحو اقصى الشمال المحتل.
وتستمر قوات صنعاء في عملياتها المساندة لغزة بقصف العمق الصهيوني المحتل كما ترتفع وتيرة عملياتها ضد القوات الامريكية في منطقة عملياتها على الرغم من حملة القصف الجوي الامريكية التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية والممتلكات الخاصة .