الجزيرة:
2025-04-02@20:53:19 GMT

سوليفان يدافع عن إسرائيل ويدعو للضغط على حماس

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

سوليفان يدافع عن إسرائيل ويدعو للضغط على حماس

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن الولايات المتحدة ترفض بشكل قاطع وصف ما يجري في غزة بالإبادة الجماعية، ودعا في الوقت نفسه إلى الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وصرح سوليفان خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين "لا نعتقد أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية. لقد سجلنا رفضا قاطعا لهذا الافتراض".

وأضاف أن على إسرائيل بذل قصارى جهدها لحماية المدنيين الأبرياء في غزة، حسب تعبيره.

وجدد سوليفان التعبير عن موقف واشنطن المعلن بشأن اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قائلا إن أي عملية عسكرية كبيرة تنفذها إسرائيل هناك "ستكون خطأ".

وأعلنت حركة حماس قبل أسبوع موافقتها على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في الليلة نفسها هجوما على الأحياء الشرقية لمدينة رفح، واحتل معبر رفح البري، كما تحاول قواته التوغل في مخيم جباليا شمالي القطاع وفي حي الزيتون بمدينة غزة.

ورغم ذلك، قال مستشار الأمن القومي الأميركي إن "العالم يجب أن يدعو حماس للعودة إلى الطاولة والموافقة على الاتفاق".

وكرر سوليفان ما قاله الرئيس الأميركي جو بايدن أول أمس السبت من أنّ "وقف إطلاق النار ممكن غدا إذا أطلقت حماس سراح الرهائن"، في إشارة إلى المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل "بلا كلل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، لكن لا نعرف متى يتحقق ذلك".

في تلك الأثناء، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع نظيره المصري سامح شكري اليوم وأكد مجددا أن واشنطن لا تدعم عملية كبيرة للجيش الإسرائيلي في رفح.

وفي وقت سابق، قالت الخارجية الأميركية في بيان إن بلينكن أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مساء الأحد، وأبلغه موقف واشنطن الرافض لعملية عسكرية واسعة في رفح، وذلك مع استمرار إغلاق المعابر البرية لليوم السابع على التوالي.

وذكرت الوزارة أن بلينكن طلب من الوزير الإسرائيلي تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة من مغبة توسيع الهجمات الإسرائيلية في رفح، أمر جيش الاحتلال السبت بتهجير سكان أحياء في وسط المدينة، ليوسع بذلك عملياته التي بدأت في الأحياء الشرقية.

ووصفت منظمات دولية الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بالكارثية مع استمرار إغلاق المعابر وتدمير المزيد من المنشآت الحيوية وقتل النساء والأطفال، وتهجير نحو 360 ألف فلسطيني من رفح خلال أسبوع، وفقا للأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مقترح لهدنة جديدة في غزة وحماس تطالب بالضغط على إسرائيل

نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هناك مقترح هدنة طويلة الأمد في غزة مقابل إعادة نحو نصف المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، فيما طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال المسؤولون الإسرائيليون إن المقترح الجديد يتضمن إعادة نصف من تبقى من المحتجزين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف المحتجزين الذين يُعتقد أنهم  لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.

من جانبها، دعت حركة حماس المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف العدوان والعودة إلى الاتفاق وتمكين عمليات تبادل الأسرى.

ووصفت حماس رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"مجرم الحرب"، وأكدت أن ما يشجعه على مواصلة الاستهتار بالقوانين الدولية هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن حركة حماس رفضت العرض الإسرائيلي الذي اقترحه نتنياهو الأحد.

وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للحديث عن المرحلة النهائية في الحرب، لكنه اشترط أن تشمل تلك المفاوضات إلقاءَ حركة حماس سلاحها والسماح لقادتها بالخروج من القطاع.

وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستكثف الضغط على حركة حماس لكنها ستواصل المفاوضات. وأضاف أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة المحتجزين.

إعلان

من جانب آخر، أكد متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد يريد استئناف المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل لأنها السبيل الوحيد للمضي قدما.

وأضاف المتحدث أن العودة إلى وقف إطلاق النار أمر أساسي، بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين ووقفٍ دائم للأعمال القتالية.

وشدد المتحدث الأوروبي على ضرورة كسر دائرة العنف واستئناف وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، وعودة إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة. 

ومطلع مارس/آذار المنقضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.

وفي 18 مارس/آذار استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • للضغط على حماس..نتانياهو يعلن إطلاق استراتيجية تقطيع غزة
  • اليونيسف: مقتل ما لا يقل عن 322 طفلا في قطاع غزة خلال عشرة أيام 
  • أكسيوس: إسرائيل تخطط لاحتلال 25% من قطاع غزة لتوسيع المنطقة العازلة وتشجيع التهجير
  • إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
  • مقتل 322 طفلاً في قطاع غزة خلال 10 أيام
  • مقترح لهدنة جديدة في غزة وحماس تطالب بالضغط على إسرائيل
  • إسرائيل تقترح هدنة طويلة في غزة بهذه الشروط
  • إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
  • إسرائيل وحماس تردان على مقترح مصري جديد بشأن حرب غزة
  • حماس تدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال للعودة لاتفاق وقف إطلاق النار