اقتصاد 500 مليون درهم مشتريات غذائية تؤمنها خلال 5 سنوات المزارع الوطنية لمؤسسات من القطاع العام
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن 500 مليون درهم مشتريات غذائية تؤمنها خلال 5 سنوات المزارع الوطنية لمؤسسات من القطاع العام، جاء ذلك خلال فعالية أقيمت في مقر وزارة التغير المناخي والبيئة، حيث تم توقيع بيان النوايا لتسهيل الصفقة الجديدة بين مجموعة أبوظبي .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 500 مليون درهم مشتريات غذائية تؤمنها خلال 5 سنوات المزارع الوطنية لمؤسسات من القطاع العام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جاء ذلك خلال فعالية أقيمت في مقر وزارة التغير المناخي والبيئة، حيث تم توقيع بيان النوايا لتسهيل الصفقة الجديدة بين "مجموعة أبوظبي الوطنية للفنادق كومباس الشرق الأوسط" - المشروع المشترك بين شركة أبوظبي الوطنية للفنادق ومجموعة كومباس والتي تمثل بدورها أكبر شركة خدمات التموين الغذائي على مستوى دولة الإمارات وسوق "منبت"، وهي منصة تجارية أسستها شركة أرادَ للتطوير لتعزيز التعاون المشترك بين المزارعين ومجتمع الشركات والمستهلكين المحليين.
وقالت : " وخلال عام الاستدامة واقتراب استضافة الإمارات لأعمال مؤتمر الأطراف COP28، تمثل جهود فريق العمل نموذجا رياديا لتعزيز الأمن الغذائي عن طريق تمكين قطاع الإنتاج الغذائي الوطني لضمان استدامة الغذاء، الذي يعد تطويره أحد أكبر أهداف الاستدامة محلياً وعالمياً من خلال العمل على تطوير إنتاج محلي مستدام ممكّن بالتكنولوجيا لكامل سلسلة القيمة، وتكريس التقنيات الذكية في إنتاج الغذاء".
وأضاف : "يسرنا أن نرى نجاح فريق العمل الرائد لمبادرة تعزيز استدامة المزارع الوطنيّة بتحقيق مثل هذه الصفقة المهمة وبهذه السرعة القياسية، ونتطلّع للإعلان عن المزيد من هذه الشراكات المماثلة خلال المستقبل القريب".
وقد وقعت ثمان من مؤسسات القطاع الحكومي الرئيسية اتفاقاً من أجل تحقيق هذا الهدف، بما في ذلك وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، ووزارة المالية، والقيادة العامة لشرطة دبي، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك".
و تعمل وزارة التغير المناخي والبيئة على انتهاء جميع الأطراف المعنية ضمن المبادرة من البدء في تنفيذ الخطة المحددة لهذه الاتفاقية، ويتم التواصل مع المزارعين باعتبارهم المحرك الأساسي لهذا الاتفاق لتحديد أنواع وكميات الأصناف المطلوبة، حيث ينبغي على جميع المزارعين الراغبين في المشاركة التسجيل أولاً لدى الوزارة والتأكد من قدرتهم على الامتثال للإرشادات والتعليمات اللازمة.
تجدر الإشارة إلى أن فريق عمل مبادرة تعزيز استدامة المزارع الوطنيّة يضم مجموعة من الخبراء الخارجيين برئاسة سعادة المهندس محمد موسى الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة.
وتضم القائمة كلاً من بيتر نيكولز، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى مجموعة أبوظبي الوطنية للفنادق كومباس الشرق الأوسط؛ والدكتور راي تينستون، مدير منبت؛ وعمر الشامسي، الرئيس التنفيذي لمنصة "واترميلون هولدنغ ليمتد"؛ وحامد الحامد من مجموعة جراسيا؛ ويزن القضماني، الشريك لدى مؤسسة "3 واي إيجتيك" ونائب المدير العام في مزرعة الإمارات الحيوية؛ وحسين الحسين، المدير الإقليمي لشركة" فارم تو بليت".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل 500 مليون درهم مشتريات غذائية تؤمنها خلال 5 سنوات المزارع الوطنية لمؤسسات من القطاع العام وتم نقلها من وكالة أنباء الإمارات نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أبوظبی الوطنیة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي توقع اتفاقيات لترسيخ الشراكة الاقتصادية مع الصين
أبوظبي (الاتحاد)
اختتم وفد إمارة أبوظبي الاقتصادي، بقيادة دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، زيارة ناجحة إلى جمهورية الصين الشعبية، حيث شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات لتطوير التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، الأمر الذي يعكس جهود الإمارة لبناء وتطوير الشراكات مع القوى الاقتصادية الرئيسية في العالم والشركاء التجاريين.
وشهدت الزيارة استعراض مميزات (اقتصاد الصقر) وفرص النمو الواسعة المتاحة في أبوظبي، والتزامها بتحقيق أهداف الاستراتيجيات التي تركز على الاستفادة مع التوجهات الجديدة والمتغيرات في الاقتصاد العالمي.
خلال الزيارة، وقعت حكومة أبوظبي وحكومة بلدية شانغهاي اتفاقية تعاون إستراتيجي تشمل العديد من المجالات مثل الأعمال والتجارة والتمويل والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والثقافة والرعاية الصحية والسياحة والموانئ. وتقوم دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي ومكتب الشؤون الخارجية التابع لحكومة بلدية شنغهاي بالإشراف على الجهود والمبادرات من أجل تحقيق أهداف الاتفاقية بالتوافق مع الإعلانات والبيانات المشتركة التي أعلنتها قيادتا الإمارات والصين.
شملت المباحثات التي عقدها الوفد مع المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والاستثمارات في بكين وشنغهاي وشينزن وهونغ كونغ اجتماعات مع معالي شين جيننغ، عضو المكتب السياسي في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في جمهورية الصين الشعبية، أمين لجنة الحزب في شنغهاي، وين يونج، عمدة مدينة بكين، وجونغ زينغ، عمدة شنغهاي، وجون لي، الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة.
بالإضافة إلى ذلك، بحث الوفد تعزيز التعاون والفرص الجديدة مع عدد من المجموعات الاقتصادية الرائدة مثل بايت دانس ByteDance وشاومي Xiaomi وليجند القابضة Legend Holding وتشاهونغشو Xiaohongshu وبي واي دي BYD، وسي آي سي سي CICC، وسي إيه تي إل CATL.
قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي: «حققت زيارتنا إلى الصين الكثير من النتائج الإيجابية، ونواصل مساعينا لتطوير الشراكة عبر استكشاف فرص جديدة في المجالات التي تتميز بإمكانات مرتفعة للنمو، والصناعات الناشئة انطلاقاً من الأرضية المتينة للتعاون بيننا. ويؤكد النمو المتزايد للتبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين دولة الإمارات والصين التزامنا بتعزيز التعاون الاستراتيجي بناءً على الثقة والتعاون والرؤية المشتركة للتعامل مع التحديات في الاقتصاد العالمي».
وأضاف معاليه: «يلعب التعاون الاقتصادي دوراً محورياً في ترسيخ العلاقات، الأمر الذي يحفزنا لمضاعفة جهودنا من أجل بناء الجسور وتقوية الروابط مع أبرز الاقتصادات، والقوى المؤثرة، والشركاء التجاريين في مختلف أنحاء العالم، مقتدين بالرؤية الاستشرافية لقيادتنا الحكيمة التي تركز على التعاون من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع».
يشهد التعاون الاقتصادي بين الإمارات والصين نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفع التبادل التجاري من ملياري دولار أميركي (7.4 مليار درهم) في العام 2000 إلى نحو 100 مليار دولار (367 مليار درهم) في العام 2023.
وفي أول 9 أشهر من العام 2024، ارتفع التبادل التجاري بين البلدين إلى 74.5 مليار دولار (273.4 مليار درهم)، ويتوقع أن يتضاعف إلى 200 مليار دولار (734 مليار درهم) بحلول العام 2030. وشهدت الاستثمارات الصينية في الإمارات نمواً بنسبة 16%، فيما قفزت الاستثمارات الإماراتية في الصين بنسبة 120%.
وارتفع عدد الشركات الصينية المسجلة في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بنسبة 38% في العام 2023 و69.4% في العام 2024، الأمر الذي يؤكد جاذبية قطاع الأعمال في أبوظبي للشركات والاستثمارات الصينية.شارك في الاجتماعات والفعاليات التي عقدها الوفد في الصين كل من بدر سليم سلطان العلماء مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، وراشد لاحج المنصوري مدير عام جمارك أبوظبي، وشامس علي الظاهري النائب الثاني لرئيس غرفة أبوظبي، العضو المنتدب، وحمد صياح المزروعي الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في أبوظبي العالمي ADGM، وأحمد علي علوان الرئيس التنفيذي لـHub71.
استقطب «منتدى أبوظبي للاستثمار»، الذي نظمه مكتب أبوظبي للاستثمار بالشراكة مع أبوظبي العالمي ADGM في مدينتي بكين وشنغهاي يومي 18 و20 فبراير، نخبة من المستثمرين وقادة الأعمال في الصين لاستكشاف الفرص في أبوظبي والاستفادة من منظومة الأعمال في الإمارة لتحقيق النمو والتوسع عالمياً.
ووقع مكتب أبوظبي للاستثمار وأبوظبي العالمي ADGM اتفاقيات وشراكات استراتيجية مع عدد من المؤسسات والشركات الصينية الرائدة بما في ذلك مجموعة «فوسون إنترناشيونال المحدودة» الاستثمارية القائمة على الابتكار المدرجة في بورصة هونج كونج تحت الرمز (00656)، ومجموعة «هيجون» للاستشارات، و«ويند إنفورميشن» مزود الخدمات والمعلومات المالية، وياكاي المجموعة الإعلامية المالية والمزود للمعلومات والأبحاث والتحليلات في الاقتصاد والتمويل والتكنولوجيا والشركات الناشئة وريادة الأعمال.
تركز الاتفاقيات على التعريف بالفرص الاستثمارية في أبوظبي للشركات والمستثمرين في الصين، وتبادل المعلومات والبيانات والأبحاث والتحليلات الاقتصادية والمالية، ودعم التوسع العالمي للشركات الصينية، وتعميق العلاقات الاقتصادية بين أبوظبي والصين.
ووقعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اتفاقية تعاون استراتيجي مع اتحاد شنغهاي للصناعة والتجارة لتطوير التعاون في التجارة والاستثمارات، وتوحيد الجهود لدعم الشركات الصينية لتأسيس عملياتها في أبوظبي. وشهد «لقاء الأعمال أبوظبي -شنغهاي»، الذي نظمته غرفة أبوظبي، مشاركة واسعة من قطاع الأعمال في الصين ودولة الإمارات لبناء شراكات خلال الاجتماعات الثنائية التي شهدها الملتقى.